مقار انتخابية vip وخمس نجوم
محليات وبرلمانيجد فيها الناخب كل مالذ وطاب من طعام ومشروبات
مايو 7, 2009, منتصف الليل 1708 مشاهدات 0
رغم قصر الوقت الذي يحتاج له المرشح لعرض برنامجه الانتخابي من خلال عقد الندوات المتعددة في مقره، إلا أن بعضهم لم يحتاج وقتا لجعل المقار للناخبين فخمة وجاذبة للانتباه، فبعض المرشحين يستغل أكبر حجم للخيام الملكية المكيفة ووضع الإضاءات الكثيرة حولها، ويقوم بتوفير الخدمة الفندقية على مدار الساعة وقت الندوات واللقاءات اليومية في مقره، فكانت هذه المقار فعلا مقار خمس نجوم، ووفرت وسائل كثيرة تجذب إليها الناخبين، توفير الأطعمة والمشروبات وشاشات تلفزة عملاقة و'شيشة'، وكما أن هناك من يبحث عما يملأ عقله من الناخبين هناك من يبحث عما يملأ معدته ويرفه عن نفسه حتى ولو كانت لفترة مؤقتة، فتجد بعضهم وضعوا لهم مركزا أساسيا لدى أحد المقار الانتخابية لتكون إحدى أماكن التجمع الدائم يوميا مع إعطاء الولاء للمرشح مقابل الاستفادة من تلك المقار، ولا ننكر أن ما يحدث ببعض المقار الانتخابية فعلا جاذبة للأعين والأفواه الجائعة، وكلما اقترب يوم الاقتراع زادت 'الفناتك' مما يقدم حتى تأتي النتيجة لتعلن استمرار أوتوقف المقار الانتخابية عن عملها حسب ما يخرج من نتائج الأصوات.
أما المقار النسائية فهي تعتمد بشكل أساسي على ما يقدم لهن من العصائر والهدايا الرمزية التي تعطى لهم كنوع من الدعاية لهذا الناخب أو الناخبة، وبعضهن يقدمن بوفيه متنوع من الطعام في نهاية الندوة لإعطاء نوع من الكرم لكي لاتختلف عن مقار المرشحين الرجال، و منهمن من يستعين بمنازل مؤجرة بدلا من الخيام، لسهولة الأمر و توفر جميع المستلزمات بها.
مقار vip تعكس صورة على قدرة المرشح المالية، وقدرته على لفت الانتباه ورغبته بكسب أكبر قدر من الناس، إلا أنها ليست معيارا مؤكدا على الفوز، لكنها أمر يظهر خلال أعراسنا الديمقراطية فقط ، والسؤال الذي يطرأ على الأذهان هو، هل من ينفق الآلاف من الدنانير وتصل تكلفة حملته الانتخابية مايفوق ربع مليون دينار كويتي يريد فقط الجلوس على الكرسي الأخضر والحصول على مكافأة شهرية بقيمة 2600 دينار فقط؟
تعليقات