الكويت والصين توقعان مذكرة تفاهم حول إنشاء آلية تنمية تعاونية لمدينة الحرير والجزر الكويتية الخمس
محليات وبرلمانسميح حيات :توافق كلي وجوھري بین رؤیة الكویت 2035 ومبادرة الصین (الحزام والطریق)
الآن - كونا نوفمبر 18, 2018, 12:37 م 358 مشاهدات 0
أقیمت في مقر مجلس التنمیة والإصلاح التابع للرئاسة الصینیة في العاصمة بكین الیوم الأحد مراسم التوقیع الرسمیة على مذكرة تفاھم بین الكویت والصین تتعلق بإنشاء آلیة تنمیة تعاونیة لمدینة الحریر والجزر الخمس الكویتیة. وقال سفیر دولة الكویت لدى الصین سمیح حیات في بیان تلقته وكالة الأنباء الكویتیة (كونا) إن المذكرة وقعھا من الجانب الكویتي الرئیس التنفیذي في جھاز تطویر مدینة الحریر (الصبیة) وجزیرة بوبیان فیصل المدلج ومن الجانب الصیني نائب رئیس مجلس التنمیة والإصلاح نینغ جزیھ. وأضاف حیات أن الطرفین عقدا جلسة مباحثات رسمیة قبل التوقیع اتسمت بأجواء الصداقة والتفاھم التام وتطابق وجھات النظر في كل من شأنھ توثیق عرى العلاقات الاقتصادیة بین البلدین وسبل تطویرھا وأكد الجانبان أھمیة مبادرة الحزام والطریق التي أطلقتھا الصین خلال عام 2013 في تعزیز الاقتصاد بین البلدین وإحیاء طریق الحریر القدیم الذي سیساھم في ازدھار الاقتصاد العالمي. وأوضح أن مشاركة الكویت في مشروع طریق الحریر تعكس الرؤیة الاستراتیجیة السامیة لحضرة صاحب السمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظھ الله ورعاه (كویت جدیدة 2035 (بتحویل الكویت إلى مركز مالي وتجاري وثقافي إقلیمي ودولي لافتا إلى أن مشروع إحیاء طریق الحریر سیعمل على استعادة الكویت لدورھا التجاري والاقتصادي في المنطقة لاسیما أنھا تتمتع بموقع جغرافي متمیز. وأشار إلى وجود توافق كلي وجوھري بین رؤیة (الكویت 2035 (ومبادرة الصین (الحزام والطریق) لإحیاء طریق الحریر وإنشاء منطقة آمنة حیویة تجاریة تخدم دول العالم برا وبحرا وتساھم في ازدھار الاقتصاد العالمي تكون منھ الكویت منطلقا أساسیا. وأكد حیات أن كبار المسؤولین الصینین أبدوا خلال الاجتماع تعاونا عملیا كاملا وواضحا حول كیفیة الاستفادة من مدینة الحریر والجزر الكویتیة لجدواھا الاقتصادیة التي تعود على الكویت والمنطقة إذ إن قیادتي البلدین عبرتا دوما عن دعمھما وتأییدھما لتلاقي مبادرة (الحزام والطریق) مع التصور الاستراتیجي في جعل الكویت ملتقى تجاریا ضخما ونواة شبكة خطوط حدید عنكبوتیة تبدأ من الصین مرورا بآسیا الوسطى ودولنا الاستراتیجیة.
تعليقات