"هيئة الشباب" :تدريب المتطوعين وفق معايير تساهم في تعظيم فائدة العمل التطوعي

قال المدیر العام للھیئة العامة للشباب عبدالرحمن المطیري إن الھیئة تعمل على تنظیم العمل التطوعي المرتكز على تدریب الشباب المتطوعین لأداء دورھم باتقان ووضع معاییر تساھم في الاستثمار وتعظیم الفائدة من ممارسة ھذا العمل على مستوى المجتمع. وأضاف المطیري في بیان صحفي للھیئة الیوم الأحد أنھ بالشراكة مع مركز العمل التطوعي والعدید من الجھات الحكومیة والأھلیة والقطاع الخاص ومكتب الأمم المتحدة الإنمائي ستعقد الھیئة حلقة حواریة نقاشیة في الرابع من شھر دیسمبر المقبل لتوحید الجھود تحقیقا لأقصى استفادة من العمل التطوعي في البلاد. وأضاف أن ھذا اللقاء الذي سوف یتزامن مع الاحتفال بالیوم العالمي للتطوع سیشھد مشاركة ممثلین عن الفرق التطوعیة وأصحاب المبادرات التطوعیة للخروج بتوصیات تساھم في تفعیل آلیات العمل التطوعي لإدارة المخاطر ومواجھة الأزمات في الظروف التي تستدعي جھودھم. وأوضح أن ھذه الحلقة ستعمل على إیجاد أفضل السبل لتعزیز الأعمال التطوعیة وتطویر قدرات الشباب المتطوعین وتدریبھم فضلا عن إضفاء الطابع المؤسسي على ھذا العمل لتسھیل تحركھم في أوقات الكوارث والصعبة في المجتمعات. وذكر المطیري أنه ستتم أیضا دراسة لوضع معاییر ومؤشرات للقیاس على نجاح الأعمال التطوعیة وتوحید الجھات المنظمة للعمل التطوعي معتبرا أن ولوج الشباب الكویتي لھذه الأعمال ھي وسیلة وغایة للتنمیة الذاتیة والمجتمعیة. وشدد على أن الھیئة تسعى مع الشركاء إلى تطویر وعي الشباب المتطوعین بما یساھم في بناء شخصیته وبث روح المنافسة بینھم للقیام بالأعمال المفیدة للمجتمع وغرس قیم العطاء والإنتاج في نفوسھم وتعزیز العمل الجماعي كما ستتولى الھیئة تنسیق الجھود بین الشباب والمؤسسات والمنظمات المختلفة الداعمة للأعمال التطوعیة. وبین المطیري أن زیادة أعداد المتطوعین وانتشار ھذه القیمة الإنسانیة تعزز من العمل الإنتاجي للشباب وتكسبھم خبرات مھمة في حیاتھم كما تعزز قیم التعاضد والمواطنة الصالحة بین أفراد المجتمع.