منّ الله بفيض على وطني - يكتب جاسم التنيب
زاوية الكتابكتب جاسم التنيب نوفمبر 16, 2018, 10:55 م 3441 مشاهدات 0
الأنبياء:
الخير والعطاء اختصهما الله سبحانه وتعالى لعباده، فقد منّ المولى عز وجل على بلادنا بقيادة حكيمة وراشدة سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد لقيادة سفينة الكويت لأجل بناء الوطن، وأهم شيء خدمة الإنسان محور التنمية الشاملة الكريمة للعيش بعزة وكرامة وشموخ.
فقدر الله علينا عظيم منّه وفضله الكبير بأن منّ علينا بقيادة واعية رشيدة نقلت الكويت من ظلام دامس عانق السهل والجبل إلى نور المعرفة والعلم والأخلاق السامية والمنجزات الشامخة التي لامست كل شبر من ارض وطننا فكان فيض الخير كبيرا وحصاده وفيرا شمل البلاد من أقصاها إلى أقصاها.
فنحمد الله ونشكره على ان أعطى للكويت قائدا نهض وبنى واعتلى بالمجد، وله جزيل الدعاء بأن يحفظه الله مؤيدا بالخير والصلاح مرضيا عند ربه وللوطن الأمن والأمان والسلام والاستقرار. ولشعبها الوفي العزيز العيش الكريم فقد نهضت أيادي أبناء الكويت بعد ان من الله سبحانه وتعالى على أرض وتراب هذا الوطن بالامطار والتي أفاضت على وطننا من شماله الى جنوبه وشرقه الى غربه بهذه الخيرات من الامطار بعد ان جفت الارض قرابة 20 عاما حيث لم تأت أمطار مثل هذه الأمطار وهي الخير على بلادنا غزيرة تروى بها الأرض العطشانة، فعندما يفيض خير الله يأنس البشر بنعماء الله وخيراته.
طابت بلادنا في أمان الله مرتعها ومجالسها مطمئنة برحمة رازقها رافعة أكف الدعاء لسيدي صاحب السمو الأمير بأن يكلأه الله بعنايته وحفظه ويرعاه.. فقد شمر أبناء هذا الوطن من منتسبي الجهات الحكومية «الداخلية والدفاع والحرس الوطني والإطفاء والصحة والكهرباء والأشغال» عن سواعدهم ومعهم أبناء الشعب الكويتي الذين انتفضوا لأجل هذا الوطن ووضعوا أيديهم بأيدي الجهات المعنية لرفع الأضرار التي نجمت عن سيول الامطار خلال الايام الماضية.
فإن الكويت دائما وأبدا ولادة للرجال الأوفياء المخلصين الذين يشدون أزر بعضهم بعضا عند الشدائد وعند الملمات، فطوبى لكم يا أهل الكويت هذا الوفاء لوطنكم.
تعليقات