وزير الأشغال: لجنة تقصي حقائق "محايدة" بشأن الأمطار

محليات وبرلمان

الآن - كونا 839 مشاهدات 0


أكد وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي أن سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وجه بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق محايدة حول الأسباب والآثار الناجمة عن تجمع الأمطار في الطرق لها كافة الصلاحيات والاختصاصات.

جاء ذلك في جلسة مجلس الأمة العادية اليوم الثلاثاء أثناء انتقال المجلس إلى مناقشة طلب نيابي بالتحدث عن تداعيات وآثار الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد خلال الأيام القليلة الماضية وخطط الجهات الحكومية لمواجهة الأمطار المتوقع هطولها أيام الأربعاء والخميس والجمعة المقبلة.

وقال الوزير الرومي إنه "نتيجة لما حدث من آثار هطول تلك الأمطار فقد وجه سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأسباب والآثار الناجمة عن تجمع الأمطار في الطرق والشوارع والأنفاق وكذلك طفح مجارير الصرف الصحي يومي الثلاثاء والجمعة الماضيين".

وأضاف أنه "يكون للجنة تقصي الحقائق كافة الصلاحيات والاختصاصات في الإطلاع على كافة المستندات والوثائق والعقود" مبينا أنه "على اللجنة مراجعة عقود التنفيذ والصيانة في وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للطرق والنقل البري والتأكد من سلامة إجراءات استلام الأعمال من المقاولين".

وذكر أن "للجنة في ذلك سماع أقوال من ترى من الموظفين أيا كان مستوى وظائفهم قيادية أو اشرافية فضلا عن سماع أقوال مسؤولي الشركات أو المقاولين ذوي الصلة بأعمال اللجنة وذلك لتحديد المتسبب في الآثار الناجمة عن تجمع الأمطار في الطرق والأنفاق والشوارع والمنازل وطفح مجارير الصرف الصحي".

وبين أن اللجنة تضم في عضويتها ممثلين عن جهات خارج وزارة الأشغال العامة بمشاركة جمعيات النفع العام.

وأشار إلى تفعيل خطة اللجنة العليا للطوارئ التي تضم في عضويتها 12 جهة حكومية موضحا انها عقدت عدة اجتماعات للتنسيق بين الجهات الحكومية ووضع خطة لمواجهة الأمطار الغزيرة.

وأضاف أنه "تم تنفيذ تلك الخطة يوم الجمعة الماضي كاملة ولكن ما قدره الله من نزول كمية من الأمطار فاقت المعدلات الطبيعية وعليه رأت اللجنة أن الأولوية هي المحافظة على أرواح المواطنين والمقيمين مع استمرار باقي الجهات الحكومية بأداء مهامها".

وتابع انه "مما لا شك فيه أن ما مرت به البلاد من هطول أمطار غزيرة يومي الثلاثاء والجمعة الماضيين فاقت كمياتها كل السنوات التي مضت بكثير وكانت كمية الأمطار غير مسبوقة حيث كانت تلك الأمطار أكبر من الطاقة الاستيعابية لشبكة تصريف مياه الأمطار مما أدى إلى تجمعها".

تعليقات

اكتب تعليقك