الأنصاري: نركز على المشاريع التنموية وتشغيل الشباب

محليات وبرلمان

والي أورفا خلال لقاء الجمعيات الخيرية: اسهامات الكويت خففت معاناة ملايين اللاجئين

722 مشاهدات 0


ثمن والي أورفا التركية عبدالله آرين الجهود الإنسانية الحثيثة التي تبذلها الكويت أميراً وحكومة وشعباً مؤكداً إن هذه الاسهامات كان لها الدور الكبير في تخفيف معاناة ملايين اللاجئين، لافتا أنها شملت عدة قطاعات منها التعليم والتنمية والصحة والتدريب والإغاثة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع والي أورفا ونائبه ومديري التربية والصحة مع الجمعيات الخيرية الكويتية والذي نظمته النجاة الخيرية و الإغاثة الانسانية وهيئة ساعد  بمقر الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وشارك فعاليات اللقاء الوكيل المساعد لشؤون الإعلام والعلاقات الخارجية بوزارة الأوقاف/ محمد ناصر المطيري والعديد من قيادات العمل الخيري والإنساني بالكويت.
وأكد والي أورفا أن الكويت تدعم العمل الخيري ، وتبذل قصارى جهدها لخدمة الإسلام والمسلمين،  علاوة على مساندة الضعفاء ومد العون للمحتاجين وإغاثة الملهوفين، فكانت الكويت عاصمة العمل الإنساني وأميرها قائداً لهذا العمل المبارك.
موضحا أن أورفا تستضيف نصف مليون لاجئ سوري، و بدورنا فتحنا قلوبنا قبل أبوابنا لاستقبالهم وقدمنا لهم الطعام والشراب والكساء، ويعيش بتركيا أكثر من  3.5مليون لاجئ سوري، ونعتبرهم أهلنا ولهم علينا حقوق الدين والجوار والإنسانية.
وخاطب آرين أهل الكويت والجمعيات الخيرية قائلاً: آلاف الأيتام والأرامل والمشردين والمظلومين ينتظرون دعمكم ويضعون عينوهم عليكم، وأنتم بلد المبادرات الخيرية العالمية، ونحن بدورنا نرحب بكافة وفود الخير الكويتية ونبذل قصارى الجهود لراحتهم في بلدهم الثاني تركيا.
ومن ناحيته قال مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية/ بدر السميط: تعتبر أورفا ولاية نموذجية في احتضان اللاجئين، فقد حولت حياة الآلاف منهم من العيش بالكهوف والغابات والخيام إلى إقامة كريمة تليق بالإنسان حيث المسكن والمأكل وغيرها من الخدمات الأخرى كالتعليم والصحة والتدريب.
وأشاد  السميط بدور تركيا الرائد حيال ملف تعليم اللاجئين السوريين حيث أنه هناك مليون طفل سوري بتركيا يتلقون التعليم، وأبدى اعجابه بحجم الإمكانات والاستعدادات الكبيرة التي تبذلها تركيا في دعم قضية التعليم  حيث لا يقتصر الدور على دعم الطلبة فقط بل دمجهم بالمجتمع التركي ورعايتهم رعاية شاملة.
ومن جانبه قال مدير عام جمعية النجاة الخيرية الدكتور/ محمد الانصاري باسم الجمعيات الخيرية وباسم المحسنين والمتطوعين وأهل الكويت كافة نرحب بالوفد التركي الزائر، ونؤكد أننا كجمعيات خيرية سنواصل الجهود اللازمة لخدمة الأشقاء السوريين، ونعمل حاليا على تنسيق مميز فيما بيننا، داعيا إلى استثمار الاموال الوقفية في بناء  المدارس والمصانع وغيرها من المشاريع التنموية الواعدة والتي تستثمر الطاقات الشبابية المعطلة. مؤكداً أن النجاة الخيرية لديها بتركيا انجازات رائدة حيث تواجدت النجاة الخيرية منذ اندلاع الأزمة، وكانت ولا زالت وستظل في طليعة الجهات الكويتية المانحة للشعب السوري الشقيق ولقضيته الإنسانية.
فيما أكد أمين سر جمعية الإغاثة الإنسانية/ خالد الرشيدي أن الجمعية تقوم بتنفيذ مشاريع تعليمية رائدة بتركيا منها مدارس تعليمية وأخرى شرعية ومدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة وقرية للأيتام

تعليقات

اكتب تعليقك