د. سعد الحوفان يكتب: مأساة الفحيحيل

مما لاشك فيه أن الصدف تحدث معنا نحن البشر وبإرادة الله،ولقد كانت الصدفة بالنسبة لي في هذا الأسبوع هو توافق عودتي للكتابة بعد توقف مع كارثة الفحيحيل موطن رأسي ومنطقتي الخالدة نتيجة الأمطار التي حدثت في الأيام الماضية وتضرر منها الكثير في مناطق مختلفه،ولكن ذكرت الفحيحيل كشاهد عيان على ماحدث وكانت أمام أعيننا،وكانت هذه الأحداث قد أزالت ماتبقى من غطاء تتستر فيه الحكومة بعد حصلت خسائر بشرية تمثلت بوفاة( أحمد الفضلي) رحمه الله ونجاة الكثير من نفس مصير "أحمد" ومنهم الأخ العزيز/ سعد الحسيان الذي نجى من الموت بأعجوبة وبقدر الله،وأضف إليها خسائر الممتلكات لدى الكثير من الناس،نحن لا نعترض على قدرت الله،ولكن الإعتراض على عدم أخذ الاحتياطات والإهمال المتعمد من سنوات وليس وليد الصدفة.
إن مايحدث في بلد يملك المال والإمكانيات ،ولكن لا يملك الضمير في مسؤول ولا يملك الكفاءة في من يتقلد المناصب والسبب معروف لدى الجميع وهي المحسوبة التي طغت على مصلحة الوطن وكذلك على إستقرار الوطن داخلياً وينعكس عليها خارجياً، لان من يقود دفة الإدارة غير مؤهل وربما أيضاً غير مؤتمن.
ياسمو رئيس مجلس الوزارء أنت المسؤول الأول امام الله والأمير والشعب،أنت من يعين هؤلاء القياديين وربما بعضهم تم اختيارهم بعلمك وفق محاصصه أو مصلحة، ياسمو الرئيس إتق الله في وطنك ووطن أجدادك وشعبك لاتجعله عرضه للمتمصلحين والمنافقين ودمتم.