جمعية الهلال الأحمر تتبرع بمليون دولار لدعم مشاريع تمكين المرأة في دول آسيا

محليات وبرلمان

الآن - كونا 825 مشاهدات 0


أعلنت جمعیة الھلال الأحمر الكویتي الیوم الاثنین تبرعھا بمبلغ ملیون دولار أمریكي من خلال الاتحاد الدولي للصلیب والھلال الأحمر لدعم مشاریع تمكین المرأة في دول آسیا والمحیط الھادي.

 جاء ذلك في كلمة القاھا رئیس مجلس إدارة جمعیة الھلال الأحمر الكویتي الدكتور ھلال السایر خلال مؤتمر الاتحاد الدولي لجمعیات الصلیب الاحمر والھلال الاحمر الإقلیمي العاشر لمنطقة آسیا والمحیط الھادي المنعقد في الفلبین خلال الفترة مابین 11 وحتى 13 نوفمبر الجاري. واوضح الدكتور السایر ان مبادرة تمكین المرأة التي تسعى إلى تنفیذھا الھلال الاحمر الكویتیة یترجم خطى دولة الكویت الرامیة لتنفیذ أھداف التنمیة المستدامة وتحفیز بیئة عمل تنمي القدرات القیادیة للمرأة وتحقق المساواة بین الجنسین.

 وأضاف أن النساء یضطلعون بأدوار حاسمة في مساعدة أسرھن ومجتمعاتھن على الرغم من أھوال الكوارث الطبیعیة أو الأزمات الانسانیة مؤكدا أن أولئك النساء یستحقن المساعدة والدعم.

 وقال ان مبادرة تمكین المرأة تھدف إلى منح النساء الضمانات اللازمة لتأسیس أعمال ومشاریع صغیرة یمكن أن تصبح موردا یؤمن دخلھن لافتا الى ان المبادرة سیكون لھا أثر في تغییر ثقافة المجتمع وستسھم في تحویل الأفراد من مستھلكین إلى منتجین.

 واضاف "أن اھتمام الجمعیة بمبادرة تمكین المرأة إنما یأتي في إطار تحقیق المزید من المكتسبات للنساء النازحات واللاجئات وتوفیر الفرص التي تحسن من مستوى معیشتھن وتجعلھن قادرات على الاستفادة من مھاراتھن في كافة المجالات".

 وأكد السایر أھمیة تسلیح النساء بالمھارات اللازمة لتأسیس نموذج مستدام في الأعمال موضحا أن الجمعیة نفذت العدید من المبادرات لتمكین المرأة في كل من باكستان والھند وفلسطین والعراق واللاجئات السوریات في لبنان والأردن. 

وأشار إلى دور المتطوعین في الحركة الدولیة للصلیب الأحمر والھلال الأحمر الذین یواجھون المخاطر ویتحملون المسؤولیات ویزرعون الأمل والطمأنینة في صدور المتضررین والضعفاء بعیدا عن أي اعتبار وبحیادیة وإنسانیة تامة.

  واعرب عن شكره على وحدة أولئك المتطوعین ومبادءھم وعملھم الإنساني مشیرا إلى أنھم مصدر فخر لأنھم یعبرون عن أصالة الشعوب ووعیھا فیما ترحم بإسمھ وباسم العاملین في الحركة على أرواح الضحایا الذین ضحوا بأرواحھم في سبیل الانسانیة. 

من جانب آخر اوضح السایر أن المؤتمر یمثل فرصة ثمینة ویدعو الجمیع إلى تعزیز الجھود وتحسین القدرات للتفكیر في جمیع القضایا التي تحكم العمل الإنساني ومصالح المستضعفین المستقلبیة. 

ولفت الى أن "الاھتمام بالضعفاء ھو الذي یجمعنا ویدفعنا إلى تعزیز آلیات العمل لدینا وتطویر نھج جدید تجاه مستقبل العمل الدولي الإنساني". 

وأكد أن الجمعیة مستمرة في مشاركتھا الایجابیة والبناءة في مواجھة التحدیات الإنسانیة في أنحاء العالم معربا عن ثقته بتحقیق مزید من التقدم بشأن القضایا الرئیسیة المتمثلة في محاربة الفقر والجوع وضمان الرعایة الصحیة وتمویل التنمیة المستدامة وتمكین المرأة بفضل الجھود الإنسانیة المتضافرة والملموسة.

تعليقات

اكتب تعليقك