أحمد الفهد ردا على مقطع أسيل: ان كلمة «هذوله» تستخدم للاشارة نحو الاشياء غير المحترمة، ويقدم للمدافعين عنها مطلع قصيدة!
زاوية الكتابكتب مايو 6, 2009, منتصف الليل 1683 مشاهدات 0
«هذوله».. يا أسيل؟!
اهلاً بكم.. اعتقد ان من حق المرشحة اسيل العوضي تقديم بلاغ وبلاغين وثلاثة ورُباع.. عن المقطع المنشور في موقع «اليوتيوب».. و«اليوتيوب» موقع يحتوي على مقاطع فيديو ومقاطع صوتية وصور.. يستطيع اي مستخدم للانترنت نشر ما يريد عليه! لان المقطع مجتزأ من محاضرة القتها في الجامعة.
لا داعي للتصفيق.. شكرا.. لا داعي.. شكراً.
لكن من حقنا على المرشحة د.اسيل العوضي، معرفة موقفها من الحجاب، هل هي تعتقد ان الحجاب مفروض على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم- فقط.. ام انه مفروض على جميع النساء المسلمات في حال الخوف من الاذى فقط؟! ام انه مفروض على الجميع وفي جميع الحالات؟! وهل يصح منها ان تستخدم كلمة «هذوله» مع نساء النبي.. امهات المؤمنين؟!
لان الذي اعرفه.. ان كلمة «هذوله» تستخدم للاشارة نحو الاشياء غير المحترمة، فتقول مثلاً لبائع السمك بكم «هذوله» وتشير بيدك نحو الزبيدي؟! وتقولها لبائع الاغنام في سوق الغنم.. طبعاً بكم «هذوله».. وعند البعض يصح ان تقول لرجل الشرطة المأمور بمراقبة زنزانة المجرمين.. ديربالك على «هذوله»! لكنها لا تقال لنساء النبي صلى الله عليه وسلم، او لصحابيات جليلات.
ادري اننا سندخل في نقاش عقيم، مع المدافعين عن المرشحة اسيل العوضي، وانهم سيشرحون لنا كيفية استخدام كلمة «هذوله» مع كل شيء.. لانها كلمة عادية بنظرهم؟! وبالتالي فان المطلوب منهم، هو توفير شرحهم لهم، وكتابة خطبة كاملة للمرشحة اسيل، تقول في مطلعها:
هذوله.. افراد اللجان العاملة في حملتي الانتخابية!
و«هذوله».. الناخبيني «مالوتي»!
و«هذوله».. ربعي في التحالف الوطني!
وهذوله.. اصدقائي في «الفيس بوك»!
وهذوله.. المرشحين معي في الدائرة!
وهذوله.. «الحريم» نازلين ضدي!
***
شاركت ظهر امس بمداخلة هاتفية، على برنامج واحة المستمعين في اذاعة القرآن الكريم، الذي يقدمه الرائع والاستاذ الكبير علي حسن، وكان الضيف هو صديقي العزيز الشيخ محمد البراك الذي كان يصلي في المسجد الكبير وهو طفل صغير، وطلبت منه ان يقول للمستمعين موقفاً حصل له كموثق شرعي مع سيدة حضرت لديه لطلب الطلاق، وبعد انتهائها التفتت نحوه وسألته عن الطفل الذي يصلي في المسجد الكبير!
.. المهم أنني بعد المداخلة، شعرت بحجم النقلة النوعية التي احدثها وجود الاعلامي المخضرم علي حسن في اذاعة القرآن.. خصوصاً ان بعض مذيعي الاذاعة «يقلقلون» حرف النون في كلمة القرآن، وهو حرف لم يجرؤ على قلقلته حتى البرابرة؟! وتمنيت لو تقوم الاذاعة بترتيب دورة لجميع المذيعين عند المخضرم والاعلامي علي حسن ليستفيدوا من خبرته، ومنا لصديق الاعلاميين الشيخ فيصل المالك وكيل وزارة الاعلام!
***
حضور السيد احمد السعدون لقناة الراي والخضوع لاسئلة المذيع عبد الله بوفتين.. وقبلها قبوله لمشاركة اكثر من شخص معه في ندوة افتتاح مقره الانتخابي أمر لافت للنظر، ويدل على شعوره بوضعه الانتخابي، وبتحركه لانقاذ ما يمكن انقاذه.. ولكن هل جاء المتحرك بعد فوات الاوان؟!
تعليقات