موسكو: التصعيد باليمن لا يعكس نية واشنطن إنهاء الحرب

قالت وزارة الخارجية الروسية، إن "التصعيد" في حرب اليمن، لا يعكس نوايا صادقة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية إزاء إنهاء تلك الحرب.

جاء ذلك في بيان صدر السبت، عن وزارة الخارجية ونقلته وكالة "تاس" للأنباء.

وذكر البيان أن "كل شيء يشير حتى الآن إلى أن الجانب الأمريكي لا يخطط لتغيير سياسته في اليمن، وأن طرفي المواجهة المسلحة في البلاد ما زالا يراهنان على حسم الصراع بالقوة".

وأضاف: "مع الوضع في الاعتبار الدعم العسكري المباشر الذي تقدمه الولايات المتحدة للتحالف (العربي) في اليمن، فإن مصداقية التصريحات الأمريكية التي تنادي بإنهاء الحرب في أقرب أجل، محل تشكيك".

وتابع: "ندرك أن الطريق إلى السلام والاستقرار الذي طال انتظارهما في اليمن، ما زالا بحاجة إلى كثير من الوقت والجهد، لكن ما من شك أن هذا يجب أن يتم عبر الحوار والمحادثات".

وأوضح: "ما نزال مستعدين لمواصلة جهودنا لتيسير هذه العملية".

وأوائل الشهر الجاري، دعا وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، كافة أطراف الصراع اليمني إلى وقف إطلاق النار خلال 30 يوما، والدخول بمفاوضات جادة لإنهاء الحرب في البلاد، دون توضيح مغزى الـ30 يوما.

ويشهد اليمن منذ نحو 4 سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، والحوثيين الذين يسيطرون على محافظات بينها صنعاء منذ 2014 من جهة أخرى.

وخلفت الحرب المستمرة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات، وفق الأمم المتحدة.