الرزيحان بعد اعلان انسحابها من انتخابات مجلس الأمة 2009

محليات وبرلمان

لأثبت للجميع أنني لا أريد التكسب السياسي

3384 مشاهدات 0

المرشحتان د.فاطمة العبدلي ولطيفة الرزيحان

أقامت مرشحتا الدائرة الأولى الدكتورة فاطمة العبدلي و لطيفة الرزيحان مؤتمرا صحفيا ردا على ما يحدث في الساحة الانتخابية من فتاوى شرعية بتحريم التصويت للمرأة و الحرب القذرة التي يمارسها المتأسلمين ضد النساء .
وأكدت مرشحة الدائرة الأولى الدكتورة فاطمة العبدلي على أن المستجدات الحالية بالساحة السياسية و خاصة فتوى تحريم المرأة بالترشيح والانتخاب بسبب أنها ولاية عامة قائلة 'منذ حصولنا على حقوقنا السياسية في 16 مايو 2005 و نحن النساء نتعرض لحرب شعواء من الرجال أصحاب الفكر المظلم و قبل حصولنا على حقوقنا السياسية كانت المرأة تتعرض للازدراء بناء على عادات و تقاليد و فتاوى شرعية بأنها خلقت فقط للعمل داخل منزلها و لكن بعد إقرار حقوقنا السياسية أصبحت الحرب عبارة عن فتاوى شرعية فقط و أحب ان اشكر رجال الدولة الذين وقفوا مع المرأة حتى تنال حقوقها السياسية ' .
و أضافت ' منذ 2005 و نحن نعاني من العراقيل التي تصعب من وصولنا إلى مجلس الأمة فانتخابات 2006 كانت العراقيل هي حداثة مشاركتنا بالانتخابات البرلمانية و كانت الدوائر مغلقة اما 2008 و التي كانت لأول مرة تجرى بنظام الخمس دوائر وكانت العراقيل تتمثل في القوائم الإسلامية المتحالفة رغم اختلاف أفكارها و أهدافها و تحقق ما خفنا منه و سبق ان حذرنا منه وهو ان اختلافهم الفكري و تحالفهم الانتخابي مجرد حبر على ورق و سرعان ما سوف تظهر الأزمات بفعل اختلافاتهم وأما الانتخابات الحالية فقد كثرت التحديات و العراقيل بأمر جديد هو خروج فتوى من الحركة السلفية تقضي بعدم جواز ترشح و انتخاب المرأة و هذه حلقة جديدة في محاربة المرأة ' .
وأضافت ' أن هذه الفتوى جرح جديد في الصف الكويتي الواحد و كانت الفتوى قد أشارت إلى ضرورة انسحاب المراة من الحياة السياسية و هذه بداية متكررة للتأزيم في المجلس القادم كما حدث في المجلس السابق تماما و هذه الفتوى لا تمثل و لا تخص الا الحركة السلفية و لا تمثل المجتمع الكويتي بأكمله و اعتقد ان الأغلبية الصامتة سوف ترد على هذه الفتوى من خلال صناديق الاقتراع و سوف تأخذ المرأة فرصتها كاملة و سوف تنجح المرأة بالوصول الى المجلس في الانتخابات الحالية ' .
بينما استغربت مرشحة بالدائرة الأولى لطيفة الرزيحان من صدور فتوى بتحريم مشاركة المرأة في العملية السياسية خاصة في هذا الوقت قائلة ' بما أن الفتوى صدرت بتحريم مشاركة المرأة في الانتخابات لذا يجب ان تلغي الحركة السلفية جميع ندواتها السياسية و تركوا في حملتها الانتخابية على الرجال فقط ' .
وأضافت 'المرأة تساند المرأة و تحالفي مع الدكتورة فاطمة العبدلي قضى على الاختلاف الطائفي لذا أتمنى من الجميع الانصهار في قضية المواطنة و الابتعاد عن أي خلاف آخر يخص القبيلة او الطائفة والأمن الاجتماعي بالنسبة لي قضية هامة و غاية أريد الوصول إليها فعدد المطلوبين على لائحة الضبط و الإحضار يتعدى 35 ألف مطلوب و انا لم اجمع اي تبرعات بل كنت مجرد وسيطة بين المتبرع و الشخص المطلوب وهذه الأوراق التي بيدي تثبت ان هناك ناس مطلوبة لجهات مختلفة ماليا و لست كغيري من يتكلم عن الشيكات ثم ينكر ما قاله مرة أخرى' .
وأضافت ' ليست لطيفه الرزيحان أخت الشهيد التي فضحت نفاق الأعضاء في حولي بارك من تتكسب سياسيا و كان البعض اتهمني بالصهيونية كما اتهم غيري بهذه التهمة بسبب معارضته لخروج خيرات الكويت إلى الخارج و الشعب الكويتي يأن من الفقر و فاقد للأمان الاجتماعي خوفا من الضبط و الإحضار و اتهمني البعض بأنني اجمع التبرعات و استغلها في حملتي الانتخابية رغم ان الجميع يعلم أنني لم أضع صورة واحدة او بوستر يوضح أنني مرشحة و الفتوى الأخيرة التي صدرت من الحركة السلفية أضافت حجر عثرة جديدة في طريق الشعب الكويتي و رغبة مني في دعم قضية الأغلبية الصامتة التي تأن من المشاكل التي تواجهها ولا تستطيع التكلم بها ارغب في اكمال عملي التطوعي من خارج الحقل السياسي مكتفية بالخدمة الحقيقية للشعب الكويتي بكافة أطيافه و شرائحه و اعتقد ان الدكتورة فاطمة العبدلي قادرة على الوصول الى مجلس الأمة و سوف استمر في تحالفي معها إلى الابد و وصول اي إمرأة الى مجلس الامة يعتبر وصول النساء جميعا إلى مجلس الامة و هذا امر يحقق و يؤكد ان الحقوق السياسية للمرأة قد نالتها فعلا و ليس قولا فقط و أود رؤية العبدلي و هي تؤدي القسم في قبة عبدالله السالم و بسبب رغبتي في دعم فاطمة العبدلي أعلن انسحابي من انتخابات مجلس الأمة الحالية لا ثبت للجميع أنني لا أريد التكسب السياسي ' .
و علقت الدكتورة فاطمة العبدلي ان ما تفعله لطيفه الرزيحان هو أثبات الوطنية التي نريدها جميعا فهي أول من تحالف مع المرأة وهي أول من ينسحب دعما للمرأة .

الآن:محرر الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك