الرشيد يصدر بيان بعد افتتاحه لمقره الانتخابي

محليات وبرلمان

958 مشاهدات 0


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
 قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم {والعصر, إن الإنسان لفي خسر, إلا الذين آمنوا وعملوا الصالح اتوتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}
إخواني الكرام ضيوفنا الأعزاء
الزملاء الصحافيين والإعلاميين ,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, ومساكم الله بالخير جميعًا, أشكركم جزيل الشكر على تلبيتكم دعوتي لحفل افتتاح مقري هذا, ولنا مقرات أخرى لإخواننا ولأخواتنا, بالدسمة وبيان والرميثية والدعية وغيرها, بفضل الله عز وجل, وحماس إخواني في الحملة الانتخابية, وتعاون ناخبي وناخبات الدائرة الأولى الأكارم.
 إخواني الكرام ضيوفنا الأعزاء
منذ عقود طويلة, بل منذ تأسيس الكويت والتشاور والتعاون هي سمة نظم الحكم في بلدنا فلا يحتكر أحد القرار ولا ينفرد أحد بالتوجيه وقبله بقول خالقنا جل وعلا: {وأمرهم شورى بينهم}صدق الله العظيم
 وعندما نلبي دعوة أميرنا المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح صبيحة يوم السبت 16/5 المقبل فلنتذكر أننا نؤدي واجبًا أداه قبلنا الآباء والأجداد متوخين في الصالح العام طالبين فيه مرضاة الله عز وجل مستهدين بقول الله تعالى: {قالت يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين} صدق الله العظيم
إخواني الكرام ضيوفنا الأعزاء.
أود أن أصارحكم بأن الظرف حرج جدًا فالتشنج والصراخ لغة البعض والخضوع للوزراء لغة البعض الآخر لذا اعتمدت على الله ثم عليكم وقررت أداء واجبي الوطنيكمرشح هذه المرة رافعًا ومفتخرًا بشعار: الكويت .. مبدأ لأنه متى ما كان الوطن مبدؤنا فلن تجرفنا أمواج الخلافات الشخصية ولن تجذبنا أضواء المكاسب الانتخابية بل سنعمل للكويت والكويتيين جاعلين تنمية الوطن واستقراره شعارنا وخدمة المواطن والذود عن حرياتهم دثارنا متمسكين بما قاله الله وقاله رسولهصلى الله عليه وسلم ملتزمين بقسمنا بالالتزام بدستور 1962 متخذين على ضوئهم خطنا ومسارنا في المواقف المختلفة عندما تكون الكويت مبدأ تختفي كل هذه الأمراض الاجتماعية ونكون مواطنين متساوين بالحقوق والواجبات ننمي كويتنا ونربي أبنائها في جو يحيطه الإيمان والأمان لا حقد لا تطرف لا تفريط ولا تمييز  هذي الكويت اللي عاهدناها وهذي الكويت اللي نبي الكويت .. مبدأ وإهمال النائب لأداء مهمته يضر بالمبدأ وانشغال الوزير بتوافه الأمور يضر بالمبدأ وإثارة بعض وسائل الأعلام للفتن تتعارض مع المبدأ شخصيا أرفض سياسة إلغاء طرف لآخر ومحاولة جر الكويت للفتنة بين أهلها ... ليش؟ 'لأن المحافظة على الكويت ولحمة أهلها عندي مبدأ'.
 إخواني الكرام ضيوفنا الأعزاء
تعلمون جميعًا أنني ابن الدائرة الأولى فبيتي ووالدي وأعمامي وأخوالي وديواننا
إما في (بيان) أو (سلوى) أو (الدسمة) أو غيرها وهذه مجرد أمثلة بسيطة
وإلا فإن أهلي وأبناء عمومتي والزملاء المحبين في مختلف مناطق الدائرة بفضل الله
وهذا حال جميع زملائي المرشحين لأن الكويت أسرة واحدة كبيرة
كما أنني أؤكد أن الدستور  قد قرر بوضوح في المادة 108 منه على أن: (( عضو المجلس يمثل الأمة بأسرها، ويرعي المصلحة العامة ولا سلطان لأي هيئة عليه في عمله بالمجلس أو لجانه ))
 دستورنا يقول: 'يراعي المصلحة العامة' فما بال بعض نوابنا يراعون مصالحهم الشخصية الضيقة على حساب مصالح أهل الكويت دستورنا يقول: 'يمثل الأمة بأسرها' فما بال بعض نوابنا يمثلون فئات محددة من مجتمعنا ويتعمدون إثارة الفتنة بيننا
إخواني الكرام ضيوفنا الأعزاء
 إننا نفخر بالدائرة الأولى بتميزنا بروح التجديد والجرأة في التغيير بناء على الأفكار والبرامج الانتخابية ونحن نفتخر بهذا الشيء دائمًا أمام إخوتنا في الدوائر الأخرى
فدائرتنا قدمت أمثال الدكتور عبد الله النفيسي والمرحوم أحمد الربعي وغيرهما ممن انطلقوا من قناعات فكرية أكثر منها فزعة عائلية أو تحركات اجتماعية
إخواني الكرام ضيوفنا الأعزاء
 لقد وضعت من أهم أولوياتي التركيز على التنمية والاستقرار باعتبارهما عنوان المرحلة المقبلة للبلاد ومستقبلها وهما مطلب المواطنين من جميع الشرائح فالتنمية تتضمن  الارتقاء بجميع مناحي الحياة في الكويت سواء الخدماتية أو العمرانية أو الاقتصادية أو البشرية أو غيرها والاستقرار يعنى تعاون السلطات العامة في الدولة دون تخلي أي منها عن صلاحياتها وواجباتها المحددة دستوريًا وقد كانت التنمية والاستقرار معنىً أصيل في خطابات وتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى
إخواني الكرام ضيوفنا الأعزاء
على رأس اهتماماتي المساهمة في معالجة آثار الأزمة المالية العالمية التي أضرت بالاقتصاد الكويتي وسببت مآسي كبيرة لعدد كبير من الأسر الكويتية وأرى أن الكويت بحاجة إلى وقفة مع الذات ودراسة الأزمة بكل تفاصيلها وأبعادها ومن ثم  العمل على معالجتها بالصورة المثلى للكويت
 ومما أقترحه التالي:
 - زيادة الإنفاق الحكومي على المشروعات الحيوية والعملاقة والتنموية, التي لا تزال حبيسة الإدراج بهدف خلق الآلاف من فرص العمل للشباب الكويتي
- تشريعات لاستقرار الاقتصاد الكويتي بعيدًا عن الانحياز لكبار التجار ومراعاة صغارهم والمستهلكين والمساهمين قبل كل شيء فهم الفئات الأولى بالعناية والرعاية
- تشغيل الشباب الكويتي وعدم تركه ضحية للفراغ والبطالة وحماية الشباب العاملين بالقطاع الخاص والمشروعات الحرة فالشباب الكويتي يمتلك القدرة والمؤهلات والروح الوطنية ولا يطلب سوى فرص متاحة وبيئة مهيئة
كي يساهم ببناء وطنه الكبير وبيته الصغير (( لكل كويتي الحق في العمل
وفي اختيار نوعه والعمل واجب على كل مواطن  تقتضيه الكرامة ويستوجبه الخير العام وتقوم الدولة على توفيره للمواطنين وعلى عدالة شروطه ))
هذا هو نص المادة 41 من الدستور
لذا أقولها مجددًا يجب على السلطتين العمل معًا  من أجل سن تشريعات
من شأنها إيجاد المزيد من فرص العمل أمام شباب وفتيات الديرة وتقلل من اعتمادنا على العمالة الوافدة
إخواني الكرام ضيوفنا الأعزاء
قضية الإسكان لا تزال تراوح مكانها رغم الوعود والآمال وحل هذه المشكلة أمر مرهون بالحكومة وحدها التي لا تحرك ساكنًا يذكر لمعالجة هذه الأزمة التى تتسع حدتها عاما بعد عام, وهنا أود أن أعدد أمورًا يمكنها الإسهام في معالجة المشكلة الإسكانية
أولاً. إفساح المجال للقطاع الخاص بشرط إلزامه بضوابط ومعايير وتسهيلات
تناسب المواطن الكويت المستحق للرعاية السكنية
ثانيًا. بدء تنفيذ المشروعات العملاقة ومنها مدينة الحرير التى تقع في مدينة الصبية
بهدف استيعاب النمو السكاني في الدولة حيث يفترض أن يسكنها 600 ألف نسمة
منهم 218 ألف كويتي وتخلق المدينة 130 ألف فرصة عمل جديدة
ثالثًا. وضع خطة خمسية للإسكان تلتزم الجهات المعنية بتنفيذها بجدول زمني محدد ومعلن تشترك في الرقابة على تنفيذه السلطتان التشريعية والتنفيذية ولا يتأثر بأي تغييرات قيادية سواء في مجلس الأمة أو مجلس الوزراء وما أكثر هذه التغييرات في وطننا الحبيب!
رابعًا وهو الأهم.
كسر احتكار أجهزة الدولة للأراضي الشاسعة الخلاء بينما يعاني الكويتيون الأمرين
ويسلمون رقابهم للبنوك والمقرضين في سبيل الحصول على سكن مناسب
إخواني الكرام ضيوفنا الأعزاء
يثير البعض قضية انتمائي وتوجهي كي يصورني كتابعٍ ومسيَّر  وأقول لهم من هذا المنبر وعلى مسامع الحضور الكرام إنني أعتز بانتماءاتي كلها ولكن انتمائي الكبير والدائم هو بدين الله عز وجل وصالح وطني ومصلحة مواطنيه
إخواني الكرام ضيوفنا الأعزاء
اسمحوا لي في الختام أن أوجه رسائل قصيرة ولكنها هامة
ولا أستطيع إنهاء كلامي دونها:
1. أقول لناخبي وناخبات الدائرة لكم مني عهد التواصل فمجلس لأهالي الدائرة يمثل مختلف مناطقها على رأس أولوياتي واللقاءات الدورية بين النائب وسكان كل منطقة من مناطق دائرته على قمة اهتماماتي لن أكون وجهًا موسميًا كما يفعل بعض نواّب الدائرة للأسف الشديد
2. الرياضة والرياضيين معاناتكم تحزن الكويتيين جميعًا كما أن انتصاراتكم كانت تسعدنا وتجمعنا كلنا
3. أقول لذوي الاحتياجات الخاصة لكم مني كل رعاية وعناية خاصة
4. المرأة ... الأم الأخت البنت أنتِ شريكةٌ في واجبات خدمة الوطن وشريكة كاملة كذلك في حقوق أبنا الوطن
5. دستور 1962 أنت القانون الأسمى والعقد بين الحاكم والمحكوم شريعة ديرتنا ومفخرة وطننا سنلتزم فيك وندافع عنك فأنت أمانة الأجداد للأبناء والأحفاد
إخواني الكرام ضيوفنا الأعزاء
هذه بعض جوانب برنامجي الذي آمل أن أحققه تحت قبة البرلمان بعون الله ثم بتأييدكم ودعمكم
أشكركم مرة أخرى على تلبيتكم الكريمة لدعوتي  ومقري هذا ومقر الدسمة وديواننا وقلوبنا قبل كل شيء مفتوحة لكم دومًا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الآن:محرر الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك