بعد خماسية البرشا.. رونالدو يخرج عن صمته ويهاجم رئيس الريال
رياضةالآن - وكالات أكتوبر 29, 2018, 5:10 م 1007 مشاهدات 0
كشف البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، والذي انضم هذا الصيف إلى يوفنتوس الإيطالي، أنه لم يكن يشعر في الأعوام الأخيرة، بالتقدير نفسه في صفوف فريقه السابق ريال مدريد الإسباني، خصوصا من قبل رئيسه فلورنتينو بيريز.
وقال البرتغالي في حديث لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية نشرت مقتطفات منه الاثنين عشية نشره كاملا، "كنت أشعر في داخل النادي، لاسيما من جانب الرئيس، بأنني لا أحظى بالتقدير نفسه كما في البداية".
أضاف "في الأعوام الأربعة أو الخمسة الأولى، كنت أشعر بأنني كريستيانو رونالدو. بعد ذلك، بات (التقدير) أقل".
وشدد رونالدو الذي انضم إلى ريال عام 2009 قادما من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، على أن قرار الانتقال إلى يوفنتوس لم يكن نتيجة تلقائية لرحيل الفرنسي زين الدين زيدان عن الإدارة الفنية للنادي الملكي، بعدما قاده الى لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم لثلاثة مواسم تواليا.
إلا أن اللاعب البالغ 33 عاما، كشف أن ابتعاد زيدان "كان من التفاصيل الصغيرة التي كنت أواجهها عندما أفكر بوضع النادي (...) ليس ذلك ما أدى الى رحيلي، لكنه لم يثنني عن القيام بذلك".
ودافع رونالدو المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات (مع يونايتد في 2008، وأربع مرات مع ريال) عن قرار انتقاله الى يوفنتوس في صفقة بلغت قيمتها نحو 100 مليون يورو، نافيا أن يكون المال دافعه لذلك.
وأوضح "لو كنت أريد أن أجعل من انتقالي مسألة متعلقة بالمال، لكن انتقلت إلى الصين، حيث كنت سأحصل على خمسة أضعاف ما أناله هنا (في تورينو) أو في ريال. أنا لم آت الى يوفنتوس من أجل المال".
وتأتي المقابلة مع فرانس فوتبول قبل أسابيع من إعلان المجلة اسم الفائز بجائزة الكرة الذهبية التي تمنح سنويا لأفضل لاعب، وذلك في حفل مقرر في الثالث من ديسمبر المقبل.
ورأى اللاعب أنه "يستحق هذه السنة" نيل الكرة، مضيفا "نعم، أحلم بالفوز بالكرة الذهبية للمرة السادسة وتخطي - في هذه الحالة - ليونيل ميسي"، النجم الأرجنتيني لنادي برشلونة الإسباني، والذي نالها خمس مرات أيضا.
وبعد هيمنة اللاعبين على الجوائز الفردية في كرة القدم خلال العقد الماضي، يبدو الكرواتي لوكا مودريتش، الزميل السابق لرونالدو في ريال، مرشحا قويا لنيل الكرة الذهبية هذه السنة، بعدما اختير أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الأوروبي (يويفا) والاتحاد الدولي (فيفا).
تعليقات