صور - وفد تربوي كويتي يتفقد مدارس النازحين بشمالي العراق
منوعاتالآن - كونا أكتوبر 28, 2018, 4:42 م 1104 مشاهدات 0
تفقد وفد كويتي يضم اختصاصيين في مجال التربية والتعليم اليوم الاحد برفقة القنصل العام الكويتي في اربيل عددا من مدارس النازحين العراقيين بشمالي العراق.
وقال القنصل الكويتي الدكتور عمر الكندري ان الهدف من زيارة الوفد لمدارس النازحين التي مولت الكويت بنائها وتجهيزها في اربيل هو الاطلاع على الواقع التربوي للطلبة النازحين.
واضاف ان الزيارة التفقدية جاءت على هامش دورة التأهيل النفسي التي حاضر فيها المختصون الكويتيون لزيادة قدرة الطلبة والمعلمين على اجتياز مرحلة الحروب والتأهيل للمراحل القادمة الاكثر اشراقا.
واوضح بان الاهتمام بالتربية جانب من جوانب تنفيذ المبادرة الانسانية السامية لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح من خلال حملة الكويت بجانبكم للتخفيف من معاناة الشعب العراقي مؤكدا وجود مشاريع مستقبلية في هذا الجانب.
من جهته اشاد الاختصاصي في مجال التربية الدكتور احمد الهولي بمستوى المباني المشيدة من قبل الكويت وقال انها تتطلب بمزيد من التجهيزات لتلاءم كثافة الطلبة.
بدوره قال المستشار التربوي النفسي الدكتور طلال المسعد إنهم لاحظوا في الجولة التفقدية صعوبة استجابة بعض الطلبة للاسئلة الموجهة اليهم من قبل الوفد وهذا انعكاس للمعاناة التي تعرضوا لها خلال الفترة السابقة مضيفا ان تأثير النزوح كان واضحا اكثر على الاطفال الاكبر سنا اي في الصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي مقارنة بالاطفال الاصغر سنا.
واوضح انه تبلورت لديهم فكرة بان يوضع برنامج مستقبلي لتصنيف الطلاب حسب معاناة الطفل فبالامكان تقسيم الطلاب إلى مجموعات فتكون هناك مجموعة ممن فقدوا منازلهم ومجموعة اطفال ايتام ومجموعة اخرى ممن شاهدوا الدمار والقتل من قبل ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ونقدم لهم جلسات نفسية علاجية للتخلص من اثار ما عانوه لافتا بانها من المشاريع المستقبلية للوفد.
من جهته قال مدير ممثلية وزارة التربية العراقية باقليم كردستان عبدالمجيب عبداللطيف في تصريح مماثل نتقدم بالشكر الجزيل للكويت على ايلاء اهتمام بالغ بالجانب التربوي للنازحين العراقيين سواء كانوا داخل المدن أو في المخيمات فانه جهد انساني مميز.
واضاف ان اعداد الطلبة والتلاميذ النازحين في مدارس الممثلية تجاوز 80 الف طالب في العام الدراسي الحالي موزعين على 198 مدرسة بواقع 115 مدرسة ابتدائية إضافة إلى 80 مدرسة متوسطة وثانوية إضافة إلى مركزين لمحو الأمية ومعهد للفنون الجميلة واعدادية مهنية.
وكانت الكويت من خلال تمثيلها الدبلوماسي اولت اهتماما بالغا بالجانب التربوي للطلبة النازحين سواء كانوا في المخيمات او داخل المدن حيث تم بناء العديد من المدارس (الكرفانية) وتجهيزها في اربيل ودهوك والموصل كما تم توزيع نحو 30 الف حقيبة مدرسية مع لوازم القرطاسية على الطلبة النازحين.
تعليقات