بيروت - كويت .. رحلة "البهذلة" على الميدل ايست اللبنانية
منوعاتتأخير في الإقلاع لأكثر من 4 ساعات والكابتن يرفض الاعتذار للركاب
الآن - خاص أكتوبر 27, 2018, 9:59 ص 1387 مشاهدات 0
في الوقت الذي تتسابق فيه شركات الطيران على ابتكار خدمات جديدة تجذب الركاب نجد شركة عريقة كطيران الميدل ايست تتفنن في " بهذلة" ركابها ومن دون مبالات وكأنما الركوب فيها مجاني وليس مدفوع الأجر ومن ذلك ما حصل في الرحلة رقم 402 المتجهة من بيروت إلى الكويت يوم أمس الجمعة .
التأخير في الإقلاع بلغ أكثر من أربع ساعات ونصف إذ كان يفترض أن تقلع السادسة مساء الجمعة لكنها أقلعت العاشرة والنصف مساء وهي مدة تأخير طويلة جدا وهذا يربك الركاب ويربك برامجهم فعادة يكون هناك من هو مخطط لرحلة أخرى (ركاب الترانزيت) مما يتسبب في بضياع فرص الاقلاع في الرحلات الاخرى وبالتالي خسارة مادية أخرى للراكب إضافة لمزيد من ضياع الوقت.
ورغم كل هذا لم يكلف كابتن الطائرة وممثل الشركة أمام الركاب الغاضبين نفسه بتوضيح سبب التأخير أولا ثم الاعتذار الذي عادة ما يقدمه الطيارون للركاب إذا كان التأخير لدقائق معدودة فما بالنا بأربع ساعات ونصف؛ فكان "التطنيش" سيد الموقف متجاهلا المطالبات بالاعتذار كأدنى حد في التعامل الراقي مع الركاب.
المظاهر الفوضوية التي تبين عدم احترام الشركة لركابها استمرت في الرحلة إذ قام كابتن الرحلة بإدخال احد الركاب في كابينة الطيارة وبعدها قام بجعله من ركاب الدرجة رجال الاعمال بالرغم من ان تذكرته سياحية وهو ما جعل ركاب درجة الأعمال الذين دفعوا مبلغاً باهضاً يشعرون بالإهانة.
طيران الميدل ايست توصف بأنها واحدة من مؤسسات لبنانية حافظت على سمعتها واحترام الناس لها رغم كل ظروف الحرب والصراع في لبنان فما الذي يحدث الآن لهذه المؤسسة العريقة؟
يذكر أن الميدل ايست بدأت حملة إصلاح عملياتها التشغيلية عام 2002 واستطاعت عام 2007 أن تنجح في إطفاء خسائرها عن الأعوام السابقة والتي بلغت 700 مليون دولار أمريكي ومنذ تلك السنة بدأت تحقق الأرباح حيث استطاعت أن تتجاوز أرباحها المجمعة خلال الخمس عشرة سنة الماضية مليار دولار منها 400 دولاراً خلال السنوات الخمس الأخيرة .
تعليقات