وزير الخارجية العماني يرد على منتقدي زيارة نتنياهو للسلطنة

خليجي

الآن - وكالات 1588 مشاهدات 0


علقت سلطنة عمان على الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وزوجته إلى السلطنة.

وقال يوسف بن علوي، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، إنه "سبق زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني".

وأضاف وزير الخارجية أن "السلطنة تهتم بالموضوع بشكل بالغ، الزيارة الفلسطينية والإسرائيلية تمت بطلب من كل منهم وجه إلى السلطان قابوس في إطار ثنائي".

وتابع: "الاثنان خرجا من الزيارتين أفضل حالا مما قبل أن يأتيان إلى السلطنة".

وأشار يوسف بن علوى إلى أن "السلطان قابوس طرح علي عباس ونتنياهو رؤيته وهي "محل قبول واستحسان".

وعلق الوزير على من يتحدث عن وجود "خطة" بقوله: "من يقول إن هناك خطة لا يلام كمراقب، لكن ليس لدينا خطة، لسنا وسطاء ويبقى الدور الأمريكي هو الرئيس في الأمر، نحن نقدم التيسيرات فقط".

وقام بنيامين نتنياهو، بزيارة رسمية لسلطنة عمان اليوم الجمعة، التقى خلالها بالسلطان قابوس.

وذكر أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، على حسابة على موقع "تويتر"، أن نتنياهو "عاد قبل قليل إلى البلاد بعد أن قام بزيارة رسمية إلى عمان، حيث التقى السلطان قابوس الذي وجه له دعوة بزيارة السلطنة في ختام اتصالات مطولة بين الطرفين".

وانتقدت حركة فتح، اليوم الجمعة، زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لسلطنة عمان مؤكدة أنها "نسفا لمبادرة السلام العربية".

 وقالت حركة فتح في بيان وصل لوكالة "سبوتنيك" نسخة منه: "إن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو لسلطنة عُمان هو نسف لمبادرة السلام العربية القائمة على أساس الأرض مقابل السلام الشامل ومن ثم إقامة العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل".

وأدان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، استقبال سلطان عمان، قابوس بن سعيد، لرئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو.

وقال التحالف في بيان حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، إن "تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يستنكر ويدين استقبال السلطان قابوس لرئيس وزراء العدو نتنياهو، ويرفض كل أشكال التطبيع التي تقوم بها بعض الدول العربية مع دولة الاحتلال الصهيوني".

كما علقت إيران على الزيارة، وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي سلطنة عمان بسبب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمسقط.

وقال قاسمي: "من وجهة نظرنا لا ينبغي للدول الإسلامية بالمنطقة أن تفسح للكيان الصهيوني الغاصب وبضغط من البيت الأبيض بالتحرك لإثارة فتن ومشاكل جديدة في المنطقة".


تعليقات

اكتب تعليقك