خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في الدسمة

أكد مرشح الدائرة الأولى د سيد يوسف الزلزلة ان قرار وقوف الندوات بعد الساعة 11واعتقد ان هذا القرار لم يكن حكيما لأنه معروف عن الكويت منذ نشأتها للديوانيات لم يكن هناك قانون او قرار او مرسوم يمنع ان يكون هناك ندوات وخصوصا اذا كانت في الدواوين او في المراكز البعيدة عن البيوت وبالتالي أعتقد بان مثل هذا القرار من الحكومة غير صائب وبدأ يشعرنا بالقلق مضيفا انه كان يحتاج من الحكومة على الأقل دراسة هذا الأمر قبل إقراره ولكن بإقراره بلا شك يؤدي إلى تقليص الحريات التي أتيحت من المجتمع سواء من الدستور او حتى من القوانين السابقة
وبين الزلزلة خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في ديوان الزلزلة بالدسمة مساء أمس ان ما قامت به الحكومة لم يكن موفق ومن الطبيعي ان يواجه مثل هذا القرار مجموعة من الاعتراض وخصوصا من المرشحين في هذه الأيام وهذه الايام هي ايام الأعراس الديمقراطية ومن المفترض ان تتاح الفرصة للمواطنين والمرشحين ان يكون لهم دور اكبر في إيصال أفكارهم وأرائهم وأهدافهم وغايتهم للمجتمع الكويتي مشيرا إلى ان  بعد ذالك يختار المجتمع من فيه الكفاءة
وأشار الى انه اذا كان من المفترض ان  تدفع الحكومة  باتجاه مزيد من الحريات فقد توضع هناك شروط بان لا
تؤدي الندوة إلى آذيت المجاورين سواء بيوت او شوارع مؤكد ا بأننا نعرف بان كثير من المقرات الانتخابية تكون بعيدة نوعا ما عن البيوت  بالإضافة بالاهتمام بصوت الميكروفون الذي لايؤذي الجوار ان كان هذا بالفعل كما ذكرتها الحكومة لمنعها لمثل هذة الندوات واعتقد على الحكومة ان تفهم ونعي ان إثارة أي أمر به خلل لان أي جانب من الحريات بلا شك يؤدي في نوع  من التوتر وهذا التوتر سيؤثر على نوع الحكومة الحالية سلبا .
وبين على ماثير مؤخرا من الادارة الجامعية في منع الطلبة بان يعقدوا الندوات التي تشرح الحالة الديمقراطية والانتخابات وتعطي وجهات نظر مختلفة من قبل المرشحين او الشخصيات السياسة او الاقتصادية او غيرها  بلا شك قرار لم يكن قرار سديد نحن نعرف ان الجامعة بها خلاصة العقول في هذا المجتمع وبالتالي ان يمنع الطلبة من إقامة هذه الندوات بلا شك بأنة كان أيضا قرار خاطئ من الإدارة الجامعية وقرار متسرع وكان من المفترض إن تراجع الإدارة الجامعية مثل هذا القرار الذي يدفع باتجاه كيد الحريات الطلبة.
وقال الزلزلة أنا حقيقة أتعجب من الجامعة أن في هناك بعض الأنشطة الجامعية مثل الاصبوحات الشعرية التي هيا عبارة عن أشعار غزل لا تقدم ولا تؤخر  ويسمح لهذه الاصبوحات الشعرية بان تنضم ولا يسمح لأقامت للندوات السياسية التي بلا شك لها دور في إثراء الفكر السياسي  الحالة السياسية  في المجتمع وتوعيته.
وبين انه اذا كانت بالفعل مبرر الإدارة الجامعية فيما ذكرت بأنها لا تريد ان يكون هناك طيف سياسي معين وهم الإخوان الشباب الذين في اتحاد الطلبة الذي يمثلون الحركة الدستورية بأن هم يتبنون مثل هذه الندوات وتكون مقتصرة فقط على الحركة الدستورية.
وأكد الزلزلة انة على إدارة الجامعة ان تنضم هذا الأمر اذا كانت رغبتها أن تنوع وان تضع هناك تنسيق وترتيب وتنظيم بعقد مثل هذه الندوات بدل منعها بالطرقة التي تمت وأثارت أيضا حفيظة المرشحين.
وأشار الى ان  صار المرشحين  يهاجمون الإدارة الجامعية بسبب قراراتها الغير صائبة مضيفا إلى انه يجب ان تجتمع الإدارة الجامعية مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وتتفق على آلية لعقد مثل هذه الندوات فلماذا من البداية لم تفعل ذالك الإدارة الجامعية وبدل أن تضع نفسها في مأزق كما وضعت نفسها الآن, وبين انة كان من المفترض ان تقوم الإدارة الجامعية بالبحث عن هذا الأمر بصورة هادئة مع الاتحاد وجمعية أعضاء هيئة التدريس حتى تخرج فيما بعد بقرار بالفعل يكون متفق علية بين كل الأطياف بالجامعة سواء كانوا طلبة او أعضاء هيئة التدريس ولكن مع الأسف لم تقم الجامعة بهذا الفعل وأوقعت بالخطاء.