تجربة قارية صعبة لبرشلونة.. بغياب ميسي
رياضةالآن - وكالات أكتوبر 23, 2018, 3:42 م 889 مشاهدات 0
يتعين على برشلونة الإسباني إظهار معدنه من دون نجمه الأول المصاب الأرجنتيني ليونيل ميسي، عندما يستقبل إنتر الإيطالي غدا الأربعاء في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وإلى مواجهة برشلونة وإنتر، تشهد مباريات الغد مباراتي قمة أيضا تجمع الأولى بوروسيا دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني والثانية باريس سان جرمان الفرنسي ونابولي الإيطالي.
ويعول برشلونة على قدرة باقي مهاجميه في تعويض ميسي الغائب حتى منتصف نوفمبر المقبل، لإصابته بكسر في يده اليمنى خلال المباراة الاخيرة للكاتالونيين ضد أشبيلية (4-2) في الدوري الإسباني الذي يتصدر ترتيبه بعد تسع مراحل.
وقدم أفضل لاعب في العالم خمس مرات بداية رائعة مع فريقه مسجلا 12 هدفا و6 تمريرات حاسمة في 12 مباراة رسمية، من دون باقي المحاولات الخطيرة والكرات التي هزت القائم والعارضة!.
وقال مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي «نستعد لذلك، لكن دون شك سنشعر بغياب ميسي. هو لاعب أساسي بالنسبة الينا».
وأكد فالفيردي الذي يعاب عليه الاعتماد الكبير على «البعوضة» أنه لن يغير خطته التكتيكية وأن «فكرة اللعب ستبقى عينها».
وفي ظل غياب ميسي، يأمل عشاق «بلاوغرانا» أن يرفع المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز (31 عاما) منسوب فاعليته، للتذكير بمستوياته السابقة على غرار موسم 2016 عندما أحرز لقب هداف الدوري مع 40 هدفا.
وإلى سواريز الذي عرف أخيرا مشكلات في ركبته، تتركز الأضواء على الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي (21 عاما)، فبرغم بدايته القوية (5 أهداف) هذا الموسم كان اداؤه مخيبا السبت ويأمل مدربه في تطوير مستواه لتعويض غياب ملهم الفريق “ننتظر منه الكثير. نعرف أن بمقدوره التحسن”.
ونظرا لافتقاد ميسي، تظهر مرة جديدة مشكلة ابعاد الجناح البرازيلي مالكوم عن التشكيلة بعد منافسة روما الإيطالي على ضمه الصيف الماضي وانفاق 41 مليون يورو للحصول على خدماته.
ولم يخض مالكوم (21 عاما) سوى 25 دقيقة هذا الموسم، حتى أن مدربه اعتمد على الاسباني-المغربي منير الحدادي والبرازيلي رافينيا لانعاش تشكيلته.
وإلى رافينيا، يواجه مواطنه فيليب كوتينيو فريقه السابق الذي دافع عن ألوانه بين 2012 و2013.
بدوره، يخوض انتر المباراة بعد فوزه على جاره ميلان بهدف قاتل من قائده وهدافه الأرجنتيني ماورو إيكاردي، ليحقق فوزه الخامس تواليا في الدوري ويحتل المركز الثالث.
وسيقطع الفائز في المباراة شوطا كبيرا نحو دور الـ16، بعد فوزهما في أول مباراتين ضمن المجموعة الثانية على توتنهام الإنكليزي وأيندهوفن اللذين يلتقيان على ارض الأخير.
وتشهد المجموعة الثالثة مواجهة نارية بين باريس سان جرمان الفرنسي وضيفه نابولي الإيطالي على ملعب «بارك دي برانس»، فيما يستقبل ليفربول الإنكليزي النجم الأحمر الصربي.
ويتصدر نابولي الترتيب بأربع نقاط بعد فوزه القاتل على ليفربول بهدف لورنتسو إنسينيي، بفارق نقطة عن سان جرمان وليفربول.
وفي المجموعة الأولى، سيضع الفائز من مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني وضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني قدما في الدور الثاني، بعد فوزهما في أول مرحلتين على بروج البلجيكي وموناكو الفرنسي.
وفي ظل تراجع نتائج غريمه بايرن ميونيخ في الدوري المحلي، ضرب دورتموند مع تشكيلته الشابة واحتل الصدارة من دون خسارة في ثماني مباريات، فيما يخوض أتلتيكو المواجهة بعد تعادله مع فياريال وبقائه على بعد نقطتين من صدارة الليغا.
وتتركز الانظار على مباراة موناكو وبروج حيث يقود الأول نجمه الدولي السابق تييري هنري، بعد خسارته في مباراته الأولى في الدوري السبت أمام ستراسبورغ 1-2.
تعليقات