أردوغان يطالب السعودية أن تتم محاكمة قتلة خاشقجي في إسطنبول

عربي و دولي

قال أن القتل كان مدبراً

الآن 783 مشاهدات 0


فيما يلي مختصر ما قاله اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية عن قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي والذي تم قتله في الثاني من أكتوبر الحالي في القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول على يد مجموعة من الضباط السعوديين وبعد مشاجرة قالت السلطات السعودية أنها تطورت وأدت إلى موته على حد وصفها.

- أتمنى الرحمة لخاشقجي وأعزي الشعب السعودي وأعزي خطيبته وأعزي الصحافيين في العالم

-  15 شخصا من بينهم ضباط مخابرات وأطباء شرعيين انتقلوا من السعودية ومن جهات مختلفة والتقوا في القنصلية السعودية  وتم نزع الهارد ديسك من الكاميرات وبعدها تم الاتصال بخاشقجي كي يأتي  .

- خطيبة خاشقجي التي كانت معه أبلغت عن اختفائه بعد دخوله القنصلية وبالفعل قامت الشرطة والمدعي العام بالتحقيق في الموضوع.

- بعد ذلك تم نقل شخص يشبه خاشقجي ليخرج لاحقاً من القنصلية .

-  السلطات السعودية رفضت في 4 أكتوبر وجود أي جريمة بالقنصلية وقالوا أن خاشقجي حضر ثم خرج ثم  استدعوا مراسل رويترز ليفحص الخزانات بشكل مستهتر ليثبتوا عدم وجود جريمة.

- بعد ذلك قامت هيئة أمنية سعودية بزيارة القنصلية وقالوا أنهم سيفتحون القنصلية للتفتيش ولم يحصل ذلك رغم أننا أكدنا لهم أن الجريمة حصلت في اسطنبول ونحن مسؤولون عما يحصل هنا .

- في 14 اكتوبر اتصلت بالملك سلمان وقدمت له الأدلة وطلبت تشكيل لجنة تحقيق مشتركة واتفقنا على ذلك وأبلغت الملك بالتصرفات المستفزة للقنصل ورفضه لدخول الشرطة التركية وبالفعل تم عزل القنصل وعاد لبلاده .

-  تركيا ستحقق في مقتل خاشقجي بكل السبل وهذه القضية أصبحت قضية وجدانية وإنسانية. وهناك أدلة قوية على أن قتل خاشقجي كان مدبرا.

- علينا أن نتذكر أن القنصلية تقع في الحدود التركية ولمن يشكك في موقفنا نقول له أننا لا نسمح بوقوع جرائم فيها ويجب ألا يعتقد أحد أن التحقيق في قضية خاشقجي سينتهي دون الإجابة على جميع الأسئلة..

- جمال خاشقجي قتل بشكل وحشي والسعودية قد اتخذت خطوة مهمة بالاعتراف بأن خاشقجي قد قتل ونحن نطالبها بكشف المتورطين.

- بعد تفتيش القنصلية اتصلت بالملك سلمان وأبلغني أنه تم القبض على 15 شخصا ومعه 3 من القنصلية وتم اتهامهم بقتل خاشقجي .

- تحميل بعض أفراد المخابرات المسؤولية عن قتل خاشقجي لن يرضينا ونريد أن نعرف من أعطى الأمر للقتلة.

-  هؤلاء الأشخاص 15 تجمعوا في اسطنبول يوم ارتكاب الجريمة ونحن نسأل ممن تلقوا التعليمات؟

-  لماذا لم يتم الكشف عن جثة خاشقجي إلى يومنا هذا ومن هذا المتعاون المحلي الذي سلموا له الجثة؟

-  أنا واثق من أن الملك سلمان سيتعاون مع التحقيق.

-  لا أشك في صدق العاهل السعودي وأنا أناشد من هنا إدارة السعودية والملك سلمان وأقول إن هذه الجريمة جرت في اسطنبول لذا أنا أقترح أن يتم مقاضاة هؤلاء الأشخاص في مدينة اسطنبول.

وفيما يلي نص كلمة أردوغان 

بدأ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان كلمته اليوم  بالحديث عن مواضيع مختلفة ، وتطرق إى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتمنى الرحمة لخاشقجي وقدم التعازي للشعب السعودي ولخطيبته ولجميع الصحفيين.

وذكر بأن نتائج التحقيق كشفت عن 15 شخصاً انتقلوا لتركيا من جهات مختلفة والتقوا بالقنصلية ، و تم خلع الهارد ديسك التابع للكاميرات ثم تم استدعاء خاشقجي للقنصلية ،

بعد ذلك دخل خاشقجي للقنصلية ولم يخرج منها ، فقامت خطيبة خاشقجي بإبلاغ الشرطة التركية عن عدم خروج خاشقجي وبالتالي قامت الشرطة والمدعي العام بالتحقيق في هذا الموضوع.

وبين بأن قبل يوم واحد من الجريمة تم التأكد من انتقال 15 شخصا منهم ضباط مخابرات وأطباء شرعيين ، خلال ذلك تم نقل شخص يشبه خاشقجي ليخرج لاحقاً من القنصلية .

وأكد بأن السلطات السعودية رفضت في 4 أكتوبر وجود أي جريمة بالقنصلية واستدعوا مراسل رويترز ليفحص الخزانات بشكل مستهتر ليثبتوا عدم وجود جريمة، بعد ذلك قامت هيئة أمنية سعودية بزيارة القنصلية وقالوا أنهم سيفتحوا القنصلية للتفتيش.

وأكد اردوغان في حديثه بأن الجريمة حصلت في اسطنبول ونحن مسؤولون عما يحصل هنا .

وفي 14 اكتوبر اتصل الرئيس اردوغان بالملك سلمان وقدم له الأدلة وطلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة واتفقا على ذلك وأبلغ الملك بالتصرفات المستفزة للقنصل ورفضه لدخول الشرطة التركية وبالفعل تم عزل القنصل واعاد لبلاده.

وأوضح أنه بعد تفتيش القنصلية اتصلت بالملك سلمان وأبلغني أنه تم القبض على 15 شخصا متهمين بقتل خاشقجي ، وقد كان بينهم 3 ممن يعمل في القنصلية .

شدد اردوغان بوجوب تذكر أن القنصلية تقع في الحدود التركية ولمن يشكك في موقفنا نقول أننا لا نسمح بوقوع جرائم فيها، وخاشقجي كان ضحية لجريمة وحشية وطمس أي حقيقة سيمس المشاعر الإنسانية للعالم.

ودعا السعودية إلى محاكمة المتورطين بشكل عادل ومحاسبتهم ونحن لدينا الأدلة، وتساءل اردوغان  أين جثة المقتول ؟ وأن الجثة تم الإعلان عن تسليمها لمتعاون محلي معهم , من يكون هذا المتعاون؟

وأكد بأن مسؤول سعودي هو من قال أن الجثة سلمت لمتعهد محلي فأين الجثة ؟ علينا أن نحاسب جميع من قام بدور في هذه الجريمة ولا نريد بتحميل مسؤوليتها فقط لضباط الاستخبارات أو من يعمل في القنصلية.

وفي ختام خطابه  ذكر أنا على ثقة بأن الملك سلمان سيتعاون معنا في هذه القضية وأنه سيتم التحقيق مع كل شخص له علاقة،  وأقول للملك سلمان أن الحادثة جرت في اسطنبول وهؤلاء ال 18 نريد محاكمتهم في إسطنبول

تعليقات

اكتب تعليقك