البرلمان الجزائري يستأنف عمله بعد 3 أسابيع من تجميد نشاطه

استأنف البرلمان الجزائري اليوم الأحد عمله بعد تجميد نشاطه لأكثر من ثلاثة أسابيع بسبب مطالبة مجموعة كبيرة من النواب باستقالة رئيس البرلمان سعيد بوحجة.

واستئنف النشاط بعد نحو 72 ساعة من اجتماع المجلس بشكل غير عادي، وإعلان منصب الرئيس "شاغراً" ما يزيد الضغوط على بوحجة عضو حزب جبهة التحرير الوطنية الحاكم.

وأعلن نائب رئيس البرلمان الحاج العايب، أنهم قرروا صباح اليوم انهاء هذا الإجراء للضغط، واستئناف عمل اللجان الدائمة، وهياكل أخرى في البرلمان.

وكان أول إجراء اتخذه البرلمان، هو رفع الميزانية العامة في 2019 إلى لجنة المالية والميزانية كما تنص اللائحة الداخلية للبرلمان.

ومع ذلك، فإن العمل الكامل للمجلس لم يحدد، ولم يتقرر بعد موعد الجلسة مكتملة النصاب لتعيين رئيس جديد، كما تنص المادة العاشرة من اللائحة الداخلية.

وأكد مصدر برلماني لوكالة إفي، أن الجلسة مكتملة النصاب قد تعقد غداً، وأن التوقعات تشير إلى اختيار النائب ووزير المالية السابق محمد جلاب، لرئاسة البرلمان.

وينص الدستور الجزائري على انتخاب رئيس البرلمان من جانب أعضاء المجلس لخمسة أعوام ولا يمكن إقالته إلا لأسباب طبية أو وفاته أو عدم التوافق مع منصب آخر رفيع.