قلاف يعاتب الديوان الأميري : لماذا لم تذكروا أسماء القلاليف في جناح النقل بمركز عبدالله السالم الثقافي ؟!

مقالات وأخبار أرشيفية

" بدلا من عبارة ( عوائل تصنع السفن) "

الآن 1468 مشاهدات 0


أبدى مواطن ينتمي لإحدى عوائل القلاليف ( صنَاع السفن) في الكويت عتبه على الديوان الأميري الذي يدير مركز  الشيخ عبدالله السالم الثقافي على عدم ذكر أسماء عوائل القلاليف . رغم قلتها , في الجناح المخصص للنقل البحري والذي يعرض سفناَ قديمة بنتها هذه العوائل و وكتابة عبارة " عوائل تصنع السفن بدلاً من ذلك "

وفيما يلي نص الشكوى التي أرسلها المواطن سلمان مكي القلاف إلى  :


قمت مؤخراً بزيارة مركز عبد الله السالم الثقافي في منطقة حولي وكانت الزيارة على استعجال.
ولقد شيد هذا المركز من قبل الأخوة الأفاضل في الديوان الأميري، وبالفعل المشروع ثقافي علمي متطور جدا خصوصا فيما يحويه من تنوع وابهار وتلامس أيضا بين الجمهور وبين غالبيه المعروض، ناهيك عن الشرح الجميل خصوصا في عالم الفضاء، مع العلم ان الشرح غير موجود في بقية الأجنحة الأخرى..، مثل البيئة والديناصورات والنقل.

عموما التجربة كانت رائعة وجميله ومشروع مهم ينضم لما يقوم به الديوان الأميري، خصوصا وأن اسلوب المتاحف متطور جدا ومهم للشرح بأسلوب جذاب وذكي يجذب الطفل والكبير أيضا، ولكن ما لفت انتباهي هو وجود تفتيش عند كل مبنى على حده مما يزعج الزوار ويجعلهم يتذمرون فلو كان هناك نقاط تفتيش موحده فقط عند المداخل الرئيسية لكان أفضل لرواد هذا الصرح بدلا من وجود تفتيش عند مداخل ومخارج كل مبنى!؟

بالإضافة لأعمال التسويق لأجنحة فما الضير لو وجد عند كل جناح معروضات تذكاري تخصه وأخص ما يعرض يتم بيعها كقطع تذكاري للزوار كالأقلام والشنط وأدوات شرب القهوة والمياه والملابس بأنواعها أيضا فهذا يعتبر تذكار مهم وجميل ويعود بالنفع لتغطي بعض الأجور.

كما أنني اعتب على الديوان الأميري وخصوصا في جناح النقل حيت يوجد حرفه مهمه جدا في الكويت ساهمت في نقل الكويت وتطورها وهي الأبوام الخشبية والتي اشتهر فيها الكويت بما تمتلك من رواد في صناعتها وهم اهلي القلاليف فلماذا لا يتم ذكر هذا عند الأبوام الخشبية والاكتفاء بعوائل تصنع السفن...؟! إذ ليس هناك من يصنع السفن في الكويت آن ذاك سوى القلاليف تغطيتكم وعدم ذكرك لنا لا يهمشنا ولكن يحز في الخاطر أن نذكر عند الأغراب في الجوار وتتجاهلنا بلدنا بمتاحفها، وأرجو اخيرا التوفيق للجميع والتطور للإمام.


سلمان مكي القلاف

تعليقات

اكتب تعليقك