أمير المحبة ووطن الأحبة - يكتب أحمد شمس الدين
زاوية الكتابكتب أحمد شمس الدين أكتوبر 18, 2018, 12:40 ص 900 مشاهدات 0
القبس:
أميرنا الغالي المفدى، وكعادة سموه في المناسبات كافة، يؤكد أن أساسات المحبة ودعائمها في ربوع هذا الوطن الغالي لم تأت من فراغ، وإنما من أصالة وغيرة أهل الديرة المحبين لكل ذرة من تراب وطن الأحبة، ومن خلال اتباع الأنظمة والقوانين والشراكة المعهودة بين الحاكم والمحكوم.
إن اللقاء الودي، الذي تابعناه جميعا من خلال وسائط الإعلام المختلفة، والذي جمع قائد الإنسانية صباح الأحمد الجابر الصباح بأبنائه وبناته من أعضاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان، يوم الاثنين الفائت، قد أكد كمّ المحبة الأصيلة الخالصة بين والد الجميع وكمّ التوجيهات المختصرة والمفيدة للأعضاء، التي لاشك قد تركت الأثر النفسي والمعنوي الرائع في القلوب كافة، وهو ما أعطى الحضور من أعضاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان المجال للتعبير عما يجيش في خواطرهم في تلك اللحظات الجميلة.
إن الجمل المختصرة المعبرة التي جاءت على لسان أبينا بوناصر، وعلى الرغم من صغرها فإنها أكدت المعاني والتوجهات الأصيلة التي ستكون بمنزلة الداعم المؤكد لوطن المحبة، الكويت، وللأمير الغالي المفدى حين قال «لا أريدكم في مخباتي فأنتم أحرار»، فهي خارطة طريق واضحة للأعضاء لأداء ما عليهم من واجبات تجاه هذا الوطن العزيز، ومن خلال منظور واضح يدفع بهم نحو بذل المزيد من الجهد.
نحن كمتابعين للقاء المميز، خرجنا بقناعة بأن من يرسم توجهات كهذه لكويت أفضل إنما وضع نصب عينيه ترجمة توجيهات أمير المحبة الى واقع يومي محسوس وملموس تكون نتائجه الخير لكويتنا الغالية الحبيبة، ولجميع من يعيشون على ترابها وتحت سقف القوانين التي تنظم علاقة الأطراف كافة بعضها ببعض.
هذه هي الكويت التي عوّدنا حكّامها ورجالاتها، وفي كل الأزمنة والعصور على المحبة الأصيلة والالتزام بالقوانين والنظم التي ستكون محصلتها الخير والنماء والرخاء، كلٌ في مجال واجبه واختصاصه، فكويت الجميع دليل مؤكد على أننا سنبذل قصارى الجهد للحفاظ على ترابها الطاهر ومستقبلها الزاهر، فدولة القيم بحاجة الى سواعد مخلصة وقلوب صافية بيضاء.
أدم اللهم رب العالمين الأمن والأمان في ربوع وطن الأحبة، وأطل اللهم عمر أمير المحبة لزيادة جرعة الولاء والعطاء اللا محدود.
***
عودة حميدة للعم أبو فيصل
نبارك عودة العم فهد المعجل الى أرض الوطن، بعد أن منّ الله عليه بنعمة الصحة والشفاء من الوعكة الصحية التي ألمّت به في وقت سابق، وبإذنه تعالى سيعاود ملتقى الأحبة في ديوان العم فهد المعجل نشاطه المعهود في استقبال المحبين.
***
•آخر الكلام
أمير المحبة + وطن الأحبة + توجيهات أبوية + رجال مخلصون = كويت الغد الجميل
تعليقات