مرشحو الخامسة ' المتفائلون' خلال توقيعهم عهد وميثاق مع اللجنة البيئية التطوعية لمنطقة علي صباح السالم
محليات وبرلمانالانبعاثات والملوثات تهدد البيئة و أكثر من 40 ألف نسمة في أم الهيمان ومطلوب نقل المصانع بعيدا عن المناطق السكنية
مايو 3, 2009, منتصف الليل 1110 مشاهدات 0
· العدوة: لن نتهاون في هذه القضية ولن نتوانى عن مسائلة أي وزير يتراخي في تنفيذ الحلول
· الطاحوس: مسؤوليتنا حماية أرواح أهالينا ودفع الحكومة للحد من الأضرار الصحية والبيئية
· الصيفي: نعانى منذ 2003 من المشكلة دون حل بسبب قلة الرقابة علي المصانع والمنشآت
· الحويلة: بعض الملوثات تجاوزت الحدود المسموح بها دوليا فى الكويت ...و الحكومة لا تتحرك
· اجمع مرشحوا الدائرة الخامسة 'المتفائلون' علي انهم يضعون قضية التلوث البيئي في منطقة أم الهيمان السكنية على أولوية برنامجهم الانتخابي لا لمكاسب انتخابية ولا دعائية ولا لكسب أصوات سكان أهل المنطقة وإنما لكونها قضية إنسانية تهم شريحة كبيرة من المواطنين.
جاءت تصريحات ' المتفائلون' خلال توقيعهم على عهد وميثاق مع اللجنة البيئية التطوعية لضاحية علي صباح السالم ' أم الهيمان' للدفاع ومكتسبات اللجنة من اجل العمل على إيجاد حل جذري لقضية التلوث في المنطقة حال وصولهم المجلس والعمل الجاد علي مناقشة هذه القضية تحت قبة عبد الله السالم البرلمانية، مؤكدين على ان أصحاب هذه المصانع والمنتفعين لا يهمهم إلا مصالحهم مطالبين الحكومة بسرعة إزالة المصادر المسببة للإنبعاثات والملوثات الضارة.
خالد العدوة
وبهذه المناسبة توعد مرشح الدائرة الخامسة في انتخابات مجلس الأمة 2009 ضمن قائمة 'المتفائلون' النائب السابق خالد العدوة الجهات الحكومية والرقابية المعنية بهذه القضية في حال تركوا الحال على ما هو عليه ، مشددا على انه أن يعمل علي حل هذه القضية الإنسانية التي يعاني منها سكان المنطقة من أهله وأبنائه وجيرانه التي باتت تلمس صحة أبنائهم وشبابهم وشيوخهم مشيرا إلى ان المنطقة محاطة بالكامل ومن جميع الجهات بالملوثات البيئية النابعة من المناطق الصناعية المتاخمة لها .
وأضاف العدوة أنه في حال وصوله البرلمان انه لن يتهاون في هذه القضية ولن يتوانى عن مسائلة أي وزير يتراخي في تنفيذ الحلول اللازمة للقضاء علي هذه الظاهرة ما دام يمتلك بيده كل الصلاحيات مضيفاً ن القضية ليست في أجندة الحكومة بالرغم من أن الشغل الشغل في العالم حاليا هي قضايا البيئة وسلامتها ونقائها فضلا عما تقوم به الدول الكبرى الصناعية بالتعاون مع الأمم المتحدة للحد من الاحتباس الحراري.
وأشار العدوة إلى أن التجار ورجال الأعمال ساهموا في تدمير هذه المنطقة الجنوبية معاهدا سكان المنطقة وممثلي اللجنة البيئية أن لن يسكت على ذلك حتى يروا هذه الحقيقة واقعاً جليا موضحا أن مواقفه ثابتة في هذا الأمر وانه ماضي قدما الي التصدي الي هذا العبث المبرمج لتدمير البيئة لافتا إلى ما قام به أثناء وجوده في البرلمان من تقديم الاستجوابات والاستفسارات حول هذه القضية إلا أن الوقت لم يسعفه في الوصول الي النتائج المطلوبة والتي أهمها ان تنعم منطقة ام الهيمان بمناخ وبيئة صحية فضلا عن طلب ترحيل كل المصانع والمصادر المسببة في تلوث البيئة بقوة القانون .
خالد الطاحوس
ومن جهته أكد مرشح الدائرة الخامسة في انتخابات مجلس الأمة 2009 ضمن 'المتفائلون' م.خالد الطاحوس أنه حرص على الحضور إلى اللجنة والتوقيع على الاتفاقية لان هذه القضية الإنسانية على أولويات برنامجه الانتخابي مضيفا أنه من المفترض ألا ينظر احد من المرشحين لهذه القضية بنوع من المتاجرة او الدعاية.لافتا إلى أن من مسؤولياته حماية أرواح أهل دائرته ووطنه من المسببات الضارة لهم لما سببه هذه المشكلة من معانة لأهالي منطقة ام الهيمان وما يتعرضون له من أضرار صحية وبيئية.
وقال الطاحوس 'حاسبوا وتابعوا نوابكم تحت قبة البرلمان وتفاءلوا بهم خيرا' ووعد بأنه ملتزم التزاما تاما بالدفاع الكامل عن حماية أبناء وأطفال وشيوخ ونساء هذه المنطقة وانه متضامن معهم في مجمل قضاياهم وطلباتهم مؤكدا انه في حالة نجاحه في هذه الانتخابات ووصوله إلى المجلس سوف يتصدي لهذا الملف مقدما الحلول الجذرية لهذه القضية.
وأشار الطاحوس إلى أنه سيحاسب الحكومة في حال تناسيها او تراخيها في العمل علي إزالة كل ما يتسبب في تشويه الصورة البيئية لهذه المنطقة ورأي أن الحكومة لا تنظر إلى حجم التلوث في هذه المنطقة بالرغم من ان لغة العالم هي حماية البيئة في ظل ما يواجه العالم من احتباسات حرارية ضارة.
الصيفي مبارك الصيفي
أما مرشح الدائرة الخامسة في انتخابات مجلس الأمة 2009 الصيفي مبارك الصيفي عقب توقيعه العهد والميثاق فقد طالب الحكومة سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مصادر التلوث النابعة من المناطق الصناعية المحيطة بمنطقة صباح السالم التي تم الكشف عنها منذ 2003 .
وأضاف أنه نظرا لان الكويت دولة تقوم على صناعة النفط مما يستدعي الاهتمام ببيئة الكويت وتخليصها من الملوثات الناجمة عن الانبعاثات الغازية الناتجة عن المنشآت النفطية وبخاصة في منطقة أم الهيمان والمنطقة الصناعية في الفحيحيل، وذلك عبر إتباع وسائل الأمان في ضبط الانبعاثات من خلال أحدث الأنظمة العالمية في هذا الشأن مشيرا إلى أن الكويت تعاني من ظاهرة التلوث البيئي بسبب قلة الرقابة علي المصانع والمنشئات النفطية وما يتسرب من غازات سامة نابعة منها.
د.محمد الحويلة
من جهته أكد مرشح الدائرة الخامسة 'المتفائلون' النائب السابق د.محمد الحويلة في تصريح صحفي انه سوف يعمل جاهدا علي إيجاد حل جذري لهذه القضية لما تعنيه من الناحية الإنسانية موضحاً أن على الحكومة النظر بعين الاعتبار إلى مشكلة التلوث البيئي في الكويت وخاصة منطقة أم الهيمان موضحا مدى الخطورة الناتجة عن عدم تقديم الحكومة في خطوات لمعالجة هذة القضية، مبينا أن هذه القضية تخص أكثر من 40 ألف نسمة هم سكان منطقة أم الهيمان مهددون بمخاطر التلوث الذي قد يسبب أمراضا لها آثارها السلبية والتي لا يحمد عقباها.
وشدد الحويلة على انه علي الحكومة ضرورة تطبيق القانون بشأن المصانع المخالفة في المناطق الملوثة والنظر إلى الأضرار التي قد تحدث للكثير من المواطنين من أجل الحفاظ على مصالح بعض من المنتفعين أصحاب هذه المصادر رغم أن هناك بدائل مطروحة لنقل المنشآت الصناعية الكائنة في ام الهيمان إلى مناطق حدودية بعيدة عن المناطق السكنية مع ضرورة التشديد على تطبيق اشتراطات الامن والسلامة بكل دقة وصرامة في المنشآت النفطية مع اخذ الاحتياطات الازمة والاستعداد التام في حالة وقوع كوارث بيئية او سكانية .
وأشار الحويلة أن التلوث في أم الهيمان من المشاكل الخطيرة التي تهدد حياة المواطنين وصحتهم فضلا عن تأثر أطفالهم وجعل المنطقة بيئة خصبة لانتشار بعض الأمراض الخطير مبينا أن الدراسات التي أجريت في منطقة أم الهيمان منذ عام 2004 أثبتت أن بعض الملوثات في هذه المنطقة تجاوزت الحدود المسموح بها دوليا لكن الحكومة لا تتحرك لحل القضية موضحا أن الكويت تسير في خط بياني متراجع بالنسبة للبيئة.
يذكر أن منطقة علي صباح السالم ' أم الهيمان' تضم أكثر من 5 ألاف وحدة سكنية ويسكنها أكثر من 40 ألف نسمة يتعرضون كل يوم للأضرار الصحية والملوثات البيئية النابعة من غازات المصانع فضلا عن الملوثات الكهرومغناطيسة النابعة من محطات الكهرباء القريبة جدا من المنطقة السكانية علي مرأى ومسمع من جميع السلطات الحكومية والهيئات الرقابية البيئية.
تعليقات