الحريتي: سنذهب بقوة لدولة القانون والمؤسسات لحماية المواطن فهو أساس التنمية
محليات وبرلمانمايو 3, 2009, منتصف الليل 870 مشاهدات 0
يفتتح مرشح الدائرة الأولى لإنتخابات مجلس الأمة وزير العدل ووزير الاوقاف و النائب السابق المستشار حسين الحريتي مقره الانتخابي الأول بعد صلاة العشاء من مساء يومغد الإثنين بمنطقة سلوى قطعه 5 شارع المتنبي في ندوة بعنوان
' نكرر ... الكويت إلى أين !؟ ' .
وفي هذا الصدد أكد المستشار حسين الحريتي في تصريح صحافي كانت عنوان ندوتنا في انتخابات 2008 الكويت الى أين ؟ ولذلك أردنا مواصلة المسيرة في هذه الندوة لنكرر العنوان عل وعسى نجد الإجابة على سؤالنا من خلال تحليل الواقع السياسي الكويتي خاصة بعد حل المجلس الماضي والذي لم يكمل عامه الأول نتيجة ماحدث من تناحر وتأزيم بين الحكومة والمجلس مما أدى الى غياب التشريعات التي كان ينتظرها المواطن بفارق الصبر عسى أن يجد حلولا لمشاكله المتناثرة كالقضية الاسكانية التي تسعى الحكومة بشكل جاد لحلها لكن هناك اكثر من موضوع يقيد عملها ومنها نظام الـ B.O.T والذي يحتاج له بعض التعديلات حتى تتم الاستعانة به في المشاريع الاسكانية لكن التوتر بين المجلس والحكومة اصبح يؤثر تاثيرا مباشرا على العمل الوزاري بشكل كبير خاصة وان آخر حكومة لم تستمر أكثر من 63 يوما .
وشدد الحريتي بقوله : إن لدينا رؤية مستقبلية متفاءلة إتجاه الوطن والمواطن بفضل وجود رجال مخلصين محبين للكويت سواء في القيادة السياسة وعلى رأسها القائد الأعلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين وأعضاء السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والذين عليهم مسوؤلية كبيرة للإرتقاء بالكويت وشعبها وحل مشاكلهم والاهتمام بمستقبلهم ستكون رسالة صريحة للسلطتين من قبل الناخبين من خلال اختيارهم لنواب المجلس في السادس عشر من شهر مايو الجاري والتي على أساسها سيتم إختيار الوزراء والذي هو بالطبع انعكاس للنواب الذي نتمنى أن يتم اختيار الأفضل للكويت بعيدا عن أي مصالح أخرى كما دعانا اليه سمو الأمير .
ودعا الحريتي الى ضرورة الذهاب بقوة الى دولة القانون والمؤسسات وهذا بدوره سوف يكون هدفا رئيسيا في حملتنا الانتخابية وحتى في ممارسة عملنا السياسي لأننا بدولة القانون نستطيع حماية المواطنين جميعا دون النظر الى أي شيء آخر فمجرد كونهم مواطنين فلهم الحق في نيل جميع حقوقهم اذا عملنا على هذا الأساس فالدستور دعا الى أن المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات دون النظر الى أية أمور أخرى .
وبين الحريتي أنه سيركز في ندوته على أن المواطن هو أساس التنمية وهذه حقيقة لا يستطيع أحد منا تجاهلها وسوف نعمل على هذا الاساس فاذا أردنا التقدم للكويت علينا الاهتمام بالمواطن وتوفير احتياجاته المختلفة حتى يستطيع العمل في جو مناسب بكل أريحية ويخطط لوطننا لنبني معا مستقبل زاخر للكويت وهذا لن يتم إلا بدعمنا المباشر للمواطن والعمل كونه أساس التنمية وبدون العمل الحقيقي والجاد لن نتقدم بل سنبقى في أماكننا .
وأكد الحريتي علينا أن نعمل جميعا من أجل هدف واحد وهو أن الكويت دائما للجميع بحضرها وبدوها بشيعتها وسنتها وليس لفئة دون غيرها فلدينا مستقبل يحتاج الى تكاتف وتعاون الجميع والمرحلة القادمة حساسة وتحتاج الى رجال لديهم فكر واعي يعملون تحت راية الكويت يستطيعون التخطيط لها والانجاز ولا يتوقفون في عملهم فالكويت منحتنا الكثير وأصبح لزاما علينا إرجاع هذا الجميل لها والذي غمرتنا به .
ودعا الحريتي أهل الكويت عامة وأبناء الدائرة الأولى خاصة لحضور حفل الافتتاح للاستفاده من آرائهم واقتراحاتهم ومشورتهم وأسأل الله أن يعينني على تنفيذ مطالبهم جميعا مادامت تلك المطالب تصب في الصالح العام ونعدهم أننا سوف نكون جنود لهذا الوطن كما عهدونا ولن يغيرنا أي شيء فأنا إبنهم البار وسأبقى عند حسن ظنهم جميعا وهذا عهد منا سوف نستمر عليه ولن يثنينا عنه أي شيء فكويتنا تستحق منا أن نعمل لها ليل نهار دون كلل أو ملل وهذا واجب كل مواطن وليس الحكومة والمجلس والمواطن مشارك بالقرار وهومن يختار أعضاء مجلس الأمة وعلينا حسن الاختيار .
تعليقات