قبيلة العوازم في الدائرة الخامسة

محليات وبرلمان

اقامت الندوة الجماهيرية الأولى تحت عنوان ' ماذا يريد المواطن ؟

1514 مشاهدات 0


أقام مرشحوا قبيلة العوازم في الدائرة الخامسة أمس الندوة الجماهيرية الأولى تحت عنوان ' ماذا يريد المواطن ؟' عند افتتاح مقرهم الأول في منطقة القرين و بحضور كل من المرشحين النائب السابق غانم الميع و فلاح الصواغ  و سالم النملان و سعد زنيفر و النائبين السابقين مرزوق الحبيني و عبد الله راعي الفحماء حيث شهدت الندوة حضورا جماهيريا لافتا .
 
بداية تساءل مرشح الدائرة الخامسة فلاح الصواغ العازمي ' هل الكويت عزيزة علينا أم لا ؟ و هل لها قدر و مكانة عندنا أم لا ؟ فالجميع يقول و يؤكد بأن لها قدر و مكانة و معزة فهذه بلدنا بلد الخير بلد النعمة و الاستقرار و بلد الفقير فكلهم في الكويت و لا توجد جنسية إلا في الكويت وافدين منها من جميع دول العالم فالأولى أن يكون خير هذا البلد على أهلها و لشعبها ' .
 
و أضاف ' بأن عنوان ندوتنا ماذا يريد المواطن ؟ فالإجابة عندي ، فكثيرة هي النعم التي نتمتع بها في الكويت فكيف نحافظ على هذه النعم و البلد مستواها تعبان من كل الجوانب الصحية و التعليمية و الإسكانية و البيئية و التوظيف و مشاكلها ' لافتا إلى ' أننا نقول هل المواطن يريد حكومة تخاف من الاستجوابات و هل المواطن يضع أمام عينه حكومة ركيكة لا يستطيع الوزير فيها أن يرد على النائب و هل يستطيع النائب أن لا يقدم استجوابات في حالة استنفذ كل وسائله الدستورية فبعد ذلك من المؤكد لا بد من الاستجواب ' .
 
و شدد الصواغ ' فيجب على الحكومة أن تأتي بوزراء صادقين أقوياء قادرين على أن يخدمون البلد فلا نريد إذا قدم النائب استجواب أن تنشل الحكومة كلها ، فهذا استجواب و المجلس فيه خمسين نائب ، فأكثر النواب أصحاب تقوى و أصحاب ضمير ، إذا كان النائب يتجنى على الوزير لن يكون معه احد ' مبينا ' فالحكومة يجب أن تقف موقف جيد لمصلحة الكويت و يجب عليها أن تتحرك حسب القنوات الدستورية و تحترم البرلمان و تحترم الشعب الحكومة ، يجب أن تأتي بوزراء يخافون الله و يعملون بما يرضي الله و لا يلتفتون لمصالحهم الشخصية  على مصلحة الوطن و المواطن و لا بد أن نأتي بوزراء أصحاب اختصاص و ليس من المعقول أن نأتي بوكيل وزارة 30 سنة و نعينه وزيرا لوزارة أخرى فهذا الكلام غير صحيح فهذا كله تأزيم للمجلس ' .
 
و أشار الصواغ ' و نواب مجلس الأمة لماذا هذه الصراعات بينهم و بين الكتل و الرموز فهل هذه فيها مصلحة الكويت فالنائب يأتي للمجلس و يقسم بالله العظيم أن يحترم الدستور و يحترم قوانين الدولة و يحترم البلاد و يعمل بما يرضي الله و تحصل تحالفات على وزير أما تمشي معاملاتي و إلا أنا لست معك فأنا أتكلم على بعض النواب فيجب على النائب أن يحترم قسمه و بلده و الشعب الذي أوصله فيجب ان نحترم هذه الحرية التي نحن نتمتع بها ' .
 
ووجه الصواغ تساؤله للجمهور ' فهل يرضيكم الخلاف الحاصل ما بين السلطتين فهل من المعقول مجلسين و حكومتين في سنة واحدة ما هي الأسباب ؟ '  مجيبا '  فأول هذه الأسباب أن الحكومة غير جادة في التعامل مع مجلس الأمة و الدليل أن الحكومة لم تأتي ببرنامج عمل لكي يعمل من خلاله النواب فهذه اكبر مشكله في المجلس فهذه المشاكل جرتنا إلى تعطيل عجلة التنمية بالكامل جعلت البلد مشلول و في تردي في جميع النواحي ' موضحا ' فمن هذه النواحي العلاج بالخارج الله يرحم الحال من عنده واسطة يعالج و من لا يملكها يموت على فراشه و الوضع الأمني في تردي و الاقتصادي في تردي و السياسي و الاجتماعي في تردي و أحوال البيئة تعبانه و التوظيف معطل و غيرها الكثير من الهموم ' .
 
و قال الصواغ ' فمستشفى العدان بني قبل 30 عام و لولا أهل الخير و المحسنين ما شاهدتم هذه المباني الملاصقة له و لم يترمم العدان فهو ' أبو البلاوي ' يخدم منطقة فيها ما يقارب 500 ألف مواطن و ذلك غير المقيمين و عقود الشركات '  متعهدا  ' بإذن الله تعالى إن وفقنا الله سبحانه و تعالى أن أتقدم و إخواني معي بمشروع قانون لبناء مستشفى ثاني في الدائرة الخامسة التي تضم محافظتين ' .
 
و انتقل الصواغ إلى التعليم ' فنحن عندنا وزيرة ما يهمها إلا الظهور الإعلامي و هي تنافس المرشحين في الصحافة فانا لا اعرف هل الوزيرة بالترشيح أو بالتعيين و أمس تقول يجب على المرشحين أن يسألون قبل أن يتكلمون فها أنا اسئلك هل اغلب أبنائكم في الصف الرابع و الخامس  يقرءون أو يكتبون ؟ و طبعا الإجابة لا  و ذلك لان الوزارة تمشي الأمور حتى يتم الثانوية على أساس سمعت الوزارة بالنتائج تكون ممتازة ' مبينا ' فالمشكلة تصب علينا من المدرسين الخصوصيين فلا رقابة عليهم فالوزيرة مشغولة بالوزارة و التناحر بين القيادات و إن شاء الله لنا وقفة جادة معها ' .
 
و تطرق الصواغ إلى الإسكان ' فأكثر من 70 ألف طلب موجودة فأين وعود الوزراء السابقين خلال سنتين أو ثلاث ؟ فالشخص يسكن ابنه على السطح لكي لا يدفع هذا الشاب 350 دينار إيجار شقة و الحكومة تدفع 150 دينار فقط  ' لافتا إلى أن ' حجم المنازل في الدائرة الخامسة المنقف و الظهر و الأحمدي و صباح السالم 270 متر و داخل البلد على ألف متر و المساكين وضعوا ديوانية في الخارج تمت إزالتها و هذا أمر فيه نوع من الظلم ' .
 
و بين الصواغ ' أن المديونيات وموضوعها طويل و من سبقونا لم يتركوا شيء إلا و فعلوه و لكن شهادة لله أقولها و أنا عملت في اللجان الخيرية 17 سنة انه يأتينا بعض المدينين راتبه 800 دينار و أقساطه 700 دينار فنسأله يقول الظروف جبرتني على ذلك من بنيان البيت و غيره فهل مئة دينار على ارتفاع الأسعار تكفي شيء ' مشيرا  ' فكنا نعطيهم من التموين و غيره من الإعانات و يطالبوننا بالكتمان لأنهم متعففين فمن السبب في ذلك ؟ ' مجيبا ' السبب الحكومة ( كررها ثلاث ) لان الحكومة سمحت للبنك المركزي أن يترك البنوك تغش المواطن فحتى طلبة المعهد التطبيقي لم يسلموا منهم ' .
 
و أوضح  ' فالآن يفترض على الحكومة أن تعالج أوضاع المدينين و تسقط عنهم الديون و تدفع عنهم أصل القرض فهؤلاء أبناء الكويت فاليوم لابد للحكومة أن تتعامل مع هذه الفئة المدينة و إلا ستكون هناك إساءة في الظروف الاجتماعية و مشاكل ' مبينا ' فالفلوس تمشي الأمور فلولا الله سبحانه و تعالى ثم اللجان الخيرية لرئينا أحوال و أنا لا أتكلم على البدون فانا أتكلم على الكويتيين فأحوالهم تعبانه و من لا يصدق يذهب للجان الخيرية و يسأل و المشكلة إذا جاء العيد و لا رمضان ، فاليوم الناس أحواها تعبانه و نحن ظننا في الحكومة المقبلة ظن طيب فسمو الأمير طلب ' الفزعة ' من الجميع و نحن نطلب ' الفزعة ' من الحكومة أن ' تفزع ' مع المدينين ' .
 
و لفت الصواغ ' فعندما أرادوا دعم مشروع الاستقرار المالي الذي سيعرض على مجلس الأمة المقبل  ضاعفوه من مليار إلى 5 مليار أو أكثر ' متسائلا ' فلمن هذا المشروع ؟  و من يدعم غير الهوامير و الحيتان كما ذكرها أخونا مسلم البراك و يدعم التجار الذين لم يفصحوا عن أحوالهم و لا عن أصولهم و لا عندهم موظفين كويتيين في شركاتهم فالآن يتنعمون في النعمة التي من حق المواطن فنحن لا نحسدهم و لكن نقول يجب المساواة بين أفراد الشعب ' .
 
و أشار الصواغ ' فاللجان الخيرية جزآهم الله كل خير يتحركون مع البدون فلو لا  الله  ثم أهل الخير لترون ( البلاوي ) من البدون عوائل كبيره و لكن الله مبارك فيكم لدعم العمل الخيري فلكن إن شاء الله لنا موقف مع المسئولين في المشروع الذي يدعم كبار القوم فيجب أن نتحرك بكل أمانه على دعم إخواننا المدينين '  .
 
و أوضح الصواغ ' إن الهموم و المشاكل كثيرة و لكن نحن متفائلين و ننظر للمجلس القادم بان يكون هناك تعاون و نحن ندعوا لتعاون و ندعوا للتهدئة و نستمع جيدا لولي الأمر و نقول إن شاء الله و حاضرين ' ما راح نصارخ ' و سنتعاون مع الوزراء و رئيس الوزراء و الحكومة ككل و لكن قبل التعاون يجب على الحكومة أن تعمل بما يرضي الله سبحانه و تعالى و أن تنتبه لهذا الشعب الطيب فهذه رسالة سألتزم فيها أنا و إخواني إذا وفقنا الله تعالى في الانتخابات القادمة ' .
 
و دعا الصواغ ' الحاضرين إلى حسن الاختيار و مخافة الله في ذلك  فنحن أتينا نحمل شعار اعتدال في الطرح ثبات في المواقف فانتبهوا يا إخواني و اعرفوا من معكم و نحن نعاهدكم بأن نعتدل فيما يرضي الله و نثبت في المواقف فيما يرضي الله و هذا شعار رفعناه و سنلتزم فيه و أعاهدكم بان لا اخرج عن القضايا الشرعية و الشعبية و مصلحة البلاد و هموم المواطنين و التنافس بيننا في الدائرة تنافس شريف لمصلحة الكويت و لشعب الكويت ' .
 
و بدوره قال مرشح الدائرة الخامسة سالم نملان العازمي  ' إننا نلتقي اليوم في هذا المحفل وفق الشرعية المقررة بأحكام الدستور الكويتي و التي يحسدنا عليها الكثير من الدول ' لافتا إلى ' إن المواطن يريد منه الكثير و على سبيل المثال لا الحصر يريد المواطن من النائب أن تتوافر فيه مقومات الشخص القادر على الانتفاضة تجاه الحالة التي يعانيها و أن يجسد حاجاته و يريد القدرة على التحليل للواقع السياسي بدقه و اقتراح قوانين و تشريعات كفيله برسم طريق للإصلاح وصولا للاستقرار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و الأمني '  .
 
 أضاف ' يريد المواطن من النائب سن قوانين و تشريعات تصب في تحريك عجلة التنمية في البلاد التي كما نعلم توقفت منذ سنوات و يريد المواطن أن يراقب النائب أداء العمل الحكومي من خلال تنفيذ التشريعات و القوانين التي سنها و شرعها المجلس و يريد أن يعرف النائب واجباته قبل حقوقه تجاه الوطن و تجاه المواطن '  .
 
و أوضح النملان ' فمع اختلاف أشكال الحكومات و طبيعة العلاقة بين الحاكم و المحكوم و مع تباين ظروف كل مجتمع فأنني اعتقد أن هناك أمور و عوامل كثيرة نبين منها ستة أمور تمثل عوامل مشتركه لنهضة أي امة و يريدها أي مواطن من أي حكومة و هي العوامل التي تحدد متى يكون المجتمع مجتمعا صحيا مستقرا مجتمعا منتجا يشعر بالرضى و الانتماء و الثقة بالنفس بدلا من أن يكون مجتمعا محبطا و مشوها متناقضا ' .
 
و بين النملان ' هذه العوامل الست هي توفير العدل و المساواة بين الجميع دون تمييز ، و ضمان الحريات العامة كحق الإنسانية الأصيل و عدم تقيدها تحت أي ظرف و بأي أسلوب ، و تقديم الرعاية الصحية لجميع المواطنين بالتساوي و بجميع أنحاء البلاد ، و توفير التعليم الجيد و هو الذي يؤهل أبنائنا و بناتنا للابتكار و الاختراع ، و التعامل بالحال مع تحديات العصر كافة بحيث لا يكون تعليما جامدا تلقينيا يسهم في تشويه متلقنيه بدلا من الرقي بهم ، و تقديم الرعاية السكنية للأسر حيث أن هناك أكثر من 75 ألف طلب إسكاني تراكمت منذ سنوات ، و ضبط الأمن و مكافحة الجريمة بكافة أشكالها المختلفة ، والحد من البطالة عبر توفير فرص العمل التي تضمن العيش الكريم للمواطن الكويتي ' .
 
و لفت النملان ' فهناك أمور أخرى كثيرة و لكن من وجهة نظري إن هذه هي الأمور الرئيسية المشتركة في كل مكان تجدونها في العالم و تستحق منا أن تكون لها الأولوية دائما و يجب التأكد من وجودها و تطويرها باستمرار و حتى يتحقق كل واحد من هذه الأمور هناك متطلبات عده تتداخل و تتقاطع في مسارات عدة و يمكن حصرها في وجود الإرادة الحقيقية لتوفير تلك العوامل و إعطائها الأولوية ، و القدرة على وضع الاستراتيجيات الشاملة و المنطقية و خطط العمل الفعالة لتطوير تلك العوامل باستمرار و معالجة جوانب القصور فيها بطريقة منهجية سليمة و سريعة ' .
 
و تابع '  و توفير المال الكافي والاستفادة منه بالأسلوب الأمثل الذي يحقق المصلحة العامة على المدى القصير أو البعيد بما يخدم الأولويات الوطنية ، و استخدام معيار الكفاءة فقط في اختيار القيادات المناسبة ووضعها في المكان المناسب ، و تعزيز القيم الإنسانية المتعلقة بالنزاهة و تغليب المصلحة العامة و الانتماء الوطني و إعلاء شأن أخلاقيات العمل و الإنتاج و غيرها من القيم بحيث تطبق على ارض الواقع و لا تبقى مجرد شعارات يزايد عليها الجميع دون التزام حقيقي بها ، ووجود آليات فعالة للمراقبة الشاملة و المرنة و المحاسبة الحازمة و السريعة ، ووجود مشاركة شعبية راجحة في العوامل الست الرئيسية و تقديمها و تقويمها باستمرار ' .
 
و من جانبه قال مرشح الدائرة الخامسة سعد زنيفر العازمي  ' إن إجابة سؤال ندوتنا الليلة واضح و بسيط فنحن نريد من الحكومة توفير حياة كريمة تناسب الشعب الكويتي و ليس فقط  لنا و لكن لأولادنا و للأجيال القادمة التي من حقهم أن يجدوا فرصة عمل و راتب يكفيهم لبناء أسرة سعيدة ، فان الله انعم على الكويت بنعم كثيرة و لكن أصبحنا نعاني من مشاكل كثيرة و مضى عليها سنوات ليس لها حل ' .
 
و أوضح العازمي ' أن من أهمها مشكلة الخدمات الصحية فنحن أهالي الدائرة الخامسة نتعالج في مستشفى واحد فهل يعقل ذلك ؟ فيجب أن توفر الدولة مستشفيات جديدة و في أماكن تخدم المنطقة و كذلك مشكلة القروض و الديون التي تلازم كل واحد فينا و على الدولة أن تتدخل و تزحزح هم الديون عن المواطنين كما أن هناك مشكلات التعليم و الإسكان و هدفي هو توفير حياة كريمة لكل مواطن و رفع مستوى الخدمات في المنطقة ' .
 
و أكد العازمي ' فانا منكم و فيكم و اشعر بهمومكم و مشاكلكم و أنا معكم قبل المجلس و إن شاء الله معكم بعد المجلس لأني اعرف معاناة كل واحد فيكم ، و أعاهد الله و أعاهدكم دوما أن نكون مع الحق و مع المظلوم و كل صاحب حاجة و أن أكون عند حسن ظنكم فهدفنا خدمة الكويت و شعب الكويت ' .
 
و بدوره قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق غانم الميع ' نحن في الكويت للأسف الشديد نمر في حالة سياسية لم تمر على تاريخ الكويت السياسي منذ صدور الدستور ، نمر بمرحلة خطرة جدا و صعبة جدا فالذي نعيشه اليوم مرحلة خطيرة جدا لأنه للأسف الشديد في ما لا يتجاوز أربع سنوات  يحل مجلس الأمة ثلاث مرات و تشكل ست حكومات ، فمعنى ذلك أن هناك خلل و مشكلة كبيرة ' .
 
و أضاف ' فقد كنا في عام 2003 في بداية عهدي في مجلس الأمة مع بعض الإخوان كنا مقبلين على العمل و ننشد التنمية فاليوم أصبحنا نبحث عن الاستقرار السياسي ، فأصبحنا اليوم نفتقده ، فأربع سنوات عجزنا فيها أن نستقر سياسيا لا من حكومة و لا من مجلس الأمة ، فما هو السبب ؟ فقد يقول البعض أن السبب الاستجوابات ، فالاستجواب هو حق دستوري للنائب كفله الدستور له و لن يتنازل عنه '  لافتا إلى '  إذا كان الاستجواب يهز حكومة فهذه مشكلة ، مع تحفظنا على بعض الاستجوابات إلا أن الاستجواب يظل حق دستوري للنائب و لذلك نحتاج حكومة ما تهرب من الاستجواب نحتاج إلى حكومة تواجه الاستجوابات فنحن نحتاج إلى حكومة لا تتنازل عن حقها الدستوري و نحتاج حكومة لها خطة عمل واضحة محددة مدتها واضحة و مكشوفة و المشاريع التي تقدمها تكون مكشوفة و بكل شفافية '  .
 
و أكد الميع على ' أن مجلس الأمة عمره لم يكن عائق أو معطل للتنمية  ، لذلك نجد أن اغلب التأخير و التعطيل تقع على عاتق الحكومة لا تقع على عاتق المجلس لأننا نحتاج إلى وزراء يعملون بكل شفافية ويعينون رئيسهم و لا يكونون عبء عليه ، وزراء مشاريع تنموية لان البلد صار لها سنوات تواقة لمشاريع تنموية ، فنحن نحتاج إلى مرحلة بناء و تعاون لمرحلة يكون شعارها الكويت أولا و الكويت أخرا و ما بينهما مهم جدا و لكن تبقى الكويت الأهم ، فالكويت تستحق منا الكثير ، تستحق منا جميعا أن نعمل لنعيدها وطن النهار و درة الخليج ' .
 
و بين الميع ' فنحن نحتاج لرجال مخلصين للكويت فقط ، و ليس للقبيلة أو للطائفة أو التيار أو الحزب أو الكتلة  ، فالكويت بحاجة لرجال مخلصين يعملون للكويت فقط ، فالكويت تحتاج أكثر بكثير مما يحصل من تطاحن و تنابز و ليعلم من يعلم أن هناك في بعض الأحيان عندما يكون هناك تصادم ما بين المجلس و الحكومة نسمع أصوات تخرج تنادي بالحل غير الدستوري و ليعلم هذا الذي ينادي بالحل غير الدستوري أن مثله كمثل من يجلس في وسط مركب في وسط البحر و هو جالس في زاوية و يحفر فيها و إذا سأله من معه في المركب ماذا تعمل قال لهم هذا مكاني و أنا حر فيه ، فلا يعلم بأنه سيغرق كل المركب و يغرق الكويت كلها معه ، و لذلك هذا الطرح فيه ظلم كبير للكويت وهو طرح مرفوض جملة و تفصيلا من كل طوائف أهل الكويت '.
 
و شدد الميع ' فالدستور هو وثيقة بين الحاكم و المحكوم و كلنا ملتزمين فيها و من باب أولى الكل يلتزم فيها لذلك نتمنى من الله أن يحمينا من شر بعض هؤلاء ، فنحن في زمن بعد أن كنا نقول الله يحمي الكويت من أعدائها فأرى اليوم أصبحنا نقول الله يحفظ الكويت من بعض عيالها فالبلد لا تستحق منا ذلك فهي تستحق منا أكثر من ذلك بكثير فالبلد تستحق التكاتف و التعاون '. 
 
وواصل ' فالحادث اليوم في البلد قبل عشر سنوات إن الكل ما كان يتابع الوضع السياسي مثل ما نتابعه اليوم فاليوم حتى العامل البسيط الغير كويتي عندما تسأله عن الوضع يقول ما قصتكم يالكويتين فلماذا انتم غير مستقرين ؟ لذلك الوضع السياسي اليوم وضع غير نقي بالمرة و الأمر بيد ولي الأمر في انه يحرص على أن تكون هناك وزارة قادرة على أن تقوم بمهماتها على أكمل وجه فالشعب افتقد الثقة في الحكومة لان ما يحصل اليوم إننا لا نرى قرار أبدا حكومة قرار أو تراجع عن قرار فالحقيقة نحن لا نعرف إلى أين سنتجه و لكن نتأمل بإذن الله من المجلس القادم أن يكون عند حسن ظن و طموح المواطن و نتمنى أن تكون الحكومة القادمة حكومة قرار و حفظ الله الكويت و شعبها من كل مكروه ' .
 
و من جهته حث النائب السابق مرزوق الحبيني ' أبناء القبيلة على الالتزام بالقائمة و الحضور يوم الاقتراع و الإصرار على أن الكل يأتي و يشارك في التصويت من النساء والرجال و الإخوان الذين تقدموا باسمكم جميعا بدونكم لا يستطيعون عمل شيء فإذا كان عليهم التزام تجاهنا أن يبيضوا وجوهنا إذا وصلو للمجلس أيضا علينا التزام تجاههم بان نحضر و نصوت لهم و ندعمهم ' .
 
و أضاف '  فالبلد مقبلة على أمور كثيرة  متأكدين بان إخواننا الأربعة سيكونون أول من يتصدى و من يدافع عن الكويت و عن أهل الكويت لذلك أؤكد على أن هؤلاء الأربعة لن يخيبوا الظن و لن يخذلوا من سيوصلهم للمجلس بإذن الله و الكويت تريد منا الكثير و تنتظر من مجلس الأمة القادم بان يكون صادق مع نفسه و مع أهل الكويت ' .
 
و بين الحبيني' فمطلوب منهم أن ينظرون لحاجة الفقير قبل أن يصوتوا على الاستقرار الاقتصادي و مطلوب منهم أن يقفوا في وجه أي مشاريع تم إلغاءها مثل الداو و المصفاة الرابعة أوغيرها و مطلوب منهم أن يبيضوا الوجوه و أنا واثق كل الثقة بأنهم سيكونون كذلك لأنهم أتوا و هم يحملون شعار إصلاح البلد و أتت و هي تحمل شعار إن الكويت تحتاج إلى سواعد أبناءها'.
 
و في الختام قال النائب السابق عبد الله راعي الفحماء ' فنحن لدينا الأمل بان يصلون إلى قبة البرلمان و نحن بأمس الحاجة إلى هذه المقاعد ، مقاعد القبيلة و اليوم ما جئنا إلا للدعم و لا فيها منه نريد حضوركم يوم الاقتراع  فنتمنى التوفيق لهم لان أمامهم مرحلة مهمة جدا ، مرحلة اهتزت فيها مع الأسف المسيرة البرلمانية و خرجت عن أدب الحوار و تدنى مستوى الحوار فيها و بدءوا مع الأسف إخواننا النواب بالطعن في وطنية أهل الكويت في أمور كان يجب عليهم أن يبتعدون كل البعد عنها ، فأهل الكويت وقفوا وقفات صادقة ، وقفوا وقفة رجل واحد في أحلك الظروف ' .
 
و أضاف ' فقد ظهروا علينا نواب ببدع ليس في نهايتها إلا شق الصف الكويتي و خرجوا علينا بالتشكيك بإخوانهم النواب الأفاضل و التشكيك في الشعب الكويتي و أصالته و بدوا يطرحون أطروحات مع الأسف يجب على الحكومة أن تقف وقفه صادقة تجاه هذه الأمور بدلا من أن تقف وقفة المتفرج ، فاتهموا أهل الكويت في ازدواجية الجنسية فأهل الكويت التي وقفاتهم كلها بطولية هؤلاء النواب يجب أن يقفوا عند حدهم من خلال من يصل إلى قبة البرلمان ' .
 
و أوضح راعي الفحماء ' فنحن في مرحلة حكومتنا مع كل أسف لا تريد أن تعمل و لا أن تقدم للمواطن الكويتي شيء أبدا لا من خلال مشاريع التنمية و لا من خلال معالجة البنية التحتية  و لا في مراعاة الوضع المعيشي للأسرة الكويتية ، فقدمنا قانون في المجلس السابق متمنيا من إخواني أن يستمرون فيه و يتبنونه لان فيه إنصاف للأسرة الكويتية التي وقع عليها ضرر من جراء جشع البنوك و بعد البنك المركزي عن دوره الرقابي كذلك نتمنى منهم أن يسعون إلى تحسين و الارتقاء في وضع الأسرة الكويتية ' .
 

الآن: محرر الدائرة الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك