الأوضاع السياسية التي تعصف بالمنطقة العربية ستهدأ.. تزداد سخونة وتتطاير الشظايا من هنا وهناك دون أن نعرف كيف ومتى ستتوقف - برأي وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب أكتوبر 14, 2018, 11:53 م 915 مشاهدات 0
الراي:
كلما قلنا إن الأوضاع السياسية التي تعصف بالمنطقة العربية ستهدأ... تزداد سخونة وتتطاير الشظايا من هنا وهناك، من دون أن نعرف كيف ومتى ستتوقف!
آخر تلك الشظايا كانت موضوع جمال خاشقجي، الذي أشعل الساحة الدولية بحثا وتمحيصا وتدقيقا، حتى أصبح كل لاعب في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم محللا وسياسيا يجر الحبل لصالحه ويقطعه عن الآخر!
لا نريد للثوب العربي والاسلامي ان يزداد «رقعة» حتى لا يضحك علينا العدو غدا أكثر مما يضحك علينا اليوم!
الاعتدال والعقلانية والنظر البعيد... مطلوب في مثل تلك المواقف الصعبة والسعي باحتواء تلك الازمة والازمات بصورة عامة، بعيدا عن الشحن الزائد وترك الساحة للعدو ليقحم أنفه في خلافاتنا ومن ثم توجيهنا للطريق الذي يريده هو لا نحن!
الأسبوع الماضي نقل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم «رسالة شخصية من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، تتعلق بأهمية وضرورة العمل الجماعي لحل الخلافات السياسية في المنطقة وإشاعة أجواء السلم والاستقرار الإقليمي».
هذه الرسالة لا تصدر إلا من تمرس بالعمل الديبلوماسي وفهم الدنيا «صح»... فتبوّأ منصبه في إدارة دفة البلاد عن جدارة ومن ثم أداره وحل الخلافات السياسية والاقتصادية والاجتماعية حول العالم بحنكة واقتدار.
تعبنا كثيرا من تنامي الخلافات في منطقة الشرق الاوسط وانهكتنا «الالعاب» السياسية القذرة، لذلك برز دور سمو أمير البلاد في حل الكثير من المشكلات التي تعصف بالمنطقة وإجادته لعب دور رجل «المطافئ» في الازمات.
ولعل الدور المعتدل والوسطي الذي يلعبه سمو الامير في الأزمة الخليجية، كمثال ساهم كثيرا في عدم اندلاع المزيد من الحرائق ونجاحه في (اطفاء) ما يمكن اطفاؤه.
اسأل الله أن يطيل في عمر والدنا أمير الانسانية بما فيه صلاح الدنيا والدين، وأن ينجح في مهامه المتشعبة باطفاء حرائق المنطقة!
على الطاير
- «الذباب الالكتروني»... سبب رئيسي للسرطان وأمراض الرئة والقلب والشرايين في المنطقة!
لذا ننصح دولنا ليس بالابتعاد عنه بل بالقضاء عليه!
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله... نلقاكم!
تعليقات