المطير: يجب على الحكومة إيجاد رؤية وطنية
محليات وبرلمانتحدد دور ومساهمات قطاع الشباب في بناء الوطن
مايو 3, 2009, منتصف الليل 811 مشاهدات 0
شدد مرشح الدائرة الانتخابية الثانية النائب السابق محمد براك المطير على ضرورة التزام الحكومة العمل الجاد والدءوب نحو تأهيل الشباب وإمدادهم بالمهارات والقدرات التي تؤهلهم إلي المنافسة في سوق العمل , وتفتح أمامهم مجالات وفرص الحصول علي الوظائف المناسبة من أجل خدمة الكويت في شتى الميادين مشددا على ضرورة توجيه الشباب إلى التعليم النوعي حتى تتناسب مخرجاتهم مع متطلبات سوق العمل ووضع الحوافز المادية والمعنوية للتخصصات التي يندر انخراط الشباب الكويتي حتى نصل إلى جيل شبابي متكامل متسلح بشتى أنواع العلوم والخبرات التي تنهض بالكويت ولا يكون الحال كهذه الأيام التي نرى تكديس طاقات شبابية جبارة في وظائف لا تتناسب وتخصصاتهم مما خلق جوا من الإحباط نتج عنه تلك البطالة المقنعة التي نشاهدها في كل مؤسسات ومرافق الدولة.
وقال المطير في تصريح صحافي أن الشباب هم أمل الأمة والسواعد التي تبني وتعمر باعتبارهم جيل المستقبل المتسلح بالعلم والمعرفة والمشبع بحب الوطن وأصالته وقيمه المستقاة من القيم العظيمة للدين الإسلامي الحنيف دين المحبة والرحمة .
وطالب المطير الحكومة خلال الفترة المقبلة بإيجاد رؤية وطنية تحدد دور ومساهمات قطاع الشباب في بناء الوطن وفق ألية مستقبلية تلبي طموحات الشباب مشددا على أهمية استغلال الإجازة الصيفية وجعلها حافلة بالأنشطة المتنوعة والغنية التي تثري معارفهم ومشاربهم وتوجهها بما يخدم الأهداف المستقبلية سواء على المستوى الدراسي أو على مستوى الحياة العامة بحيث تمثل تراكما علميا ومعرفيا وإضافة نوعية لهم
وأشار المطير إلى أن الدول المتقدمة تولي قضايا الشباب أولوية كبيرة في اهتماماتها لما تمثله هذه الشريحة من أهمية في النهوض بكل متطلبات التنمية المستدامة وبكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية لذلك علينا في الكويت أن نضع نصب أعيننا هذه الشريحة ونوفر لها جميع الإمكانيات المادية لدعمهم
وتمنى المطير تعزيز التربية الموجهة إلى صغار النشء ا إلى أن الاهتمام بشريحة الأطفال يمثل استثمارا مهما للمستقبل مشددا على ضرورة دمج البرامج المخصصة للأطفال تربويا وصحيا وغذائيا حتى يتم إرساء أسس صلبة لجيل المستقبل.مشددا على ضرورة وضع خطط وطنية ورسم سياسات لدعم الأسرة ,وفتح قنوات الحوار بين المدرسة والأسرة لتصبح امتداد مكملا للأسرة بالإضافة إلى الاهتمام بالتربية الوالدية ونشر الوعي والثقافة لدى الأسرة عن مراحل النمو النفسي للمراهقين والشباب وتدعيم التواصل بين أفرادها التأكيد على قيمتها كنواة أساسية لتنميته وتطويره.
ولفت المطير إلى موضوع لايقل أهمية وهو تطوير دور الأعلام في إبراز الجوانب الإيجابية في الأسرة وزيادة الوعي الثقافي والتربوي والاجتماعي والنفسي ونشر القيم الإنسانية بين أفراد ها مثل الحب والعدل والأمان والاستقرار وتفعيل القيم الدينية والأخلاقية والروحية داخلها كأحد أهم الأسس في تربية النشء وجيل المستقبل .
تعليقات