"رقية وسبيكة" تعودان في الأوبرا

منوعات

الآن - كونا 2400 مشاهدات 0


في لیلة فنیة بامتیاز نظم مركز الشیخ جابر الأحمد الثقافي الكویتي الیوم الأربعاء عرض (الثمانینات) الثاني لیسافر بالجمھور في رحلة ثریة إلى ثمانینات القرن الماضي. واستحضرت الأمسیة من خلال برنامجھا الحافل العصر الذھبي لتلفزیون الكویت الذي جمع الناس حول شاشتھ الصغیرة إذ تم عرض مقتطفات من البرامج والمسلسلات والإعلانات والأغنیات التي رسخت في أذھان الجمیع وذلك على وقع أنغام عزفتھا فرقة المركز. 

وتعد ھذه الأمسیة تجربة ممیزة لمعایشة تلك الحقبة بكل ما احتوتھ من ثراء إعلامي وفني وثقافي وتوعوي إذ تفاعل الجمھور مع المشاھد التي تم عرضھا وعكست شوقھ لھذه الفترة وذكریاتھا وأعمالھا الفنیة الخالدة بدأت بعروض الطفولة السعیدة في قصص الشعوب والسندباد البحري وفلونة وأبطال الملاعب وسالي ومدینة الریاح. وسافرت الفقرة الثانیة من العرض بالحضور في رحلة مع البرامج التعلیمیة مثل (یا أبونا وأمنا) و(افتح یا سمسم) و(المناھل) لتأتي فقرة الحیاة الیومیة مع البرامج التوعویة مثل (المطافي) و(قف). ولم یغفل البرنامج الثقافة الاستھلاكیة إذ استعرض مجموعة من الإعلانات التجاریة في حین ركزت الفقرة الدینیة على جوانب من برنامج الشیخ الشعرواي وبرنامج خلق الله للدكتور مصطفى محمود ومسلسل "لا إلھ إلا الله".

وانتقل العرض بعد ذلك إلى الفقرة الریاضیة وموسیقى بدایات المباریات ثم فقرة الوطن بعیون الثمانینات من خلال عرض اجزاء من برامج (احنا البنات) و(یا وردتي یا ندیة) و(اعزف یا شاعر) و(یا مركب الھند). وفي فقرة الفنون والدراما تم عرض مقتطفات من البرامج المنوعة مثل (الكامیرا الخفیة) و(أمثال وغطاوي) و(فوازیر الأمثال) للفنانة المصریة شیریھان ومسلسل (لیالي الحلمیة) و(رقیة وسبیكة) و(أوبریت سندریلا). 

واختتم العرض بعدد من الأغنیات التي اضفت أجواء من البھجة والمتعة واحیت الذكریات الجمیلة في النفوس ومنھا أغنیة (لولاكي) و(جاني الأسمر) و(سرى حبك) و(الوجھ الصبوحي) واختتمت ھذه الفقرة ب(ھاى كویت). وقال مدیر إدارة العلاقات العامة في مركز الشیخ جابر الأحمد الثقافي عثمان الجیران لوكالة الأنباء الكویتیة (كونا) على ھامش الأمسیة إن ھذه الفعالیة تأخذنا إلى "العصر الذھبي إذ كانت الكویت بكل تجلیاتھا تحوي فنا وصناعة وحرفة خلاقة باتجاھات متعددة والوسیط في ذلك كان إذاعة وتلفزیون الكویت".


وأضاف الجیران أن تلك الفترة عبرت عن قیم حضاریة ودینیة وریاضیة وفنیة عالیة المستوى تعكس ما وصلنا إلیھ كمجتمع آنذاك وعن الھواجس التي تشغلنا وقدمت عبر فنون جمالیة راقیة وملھمة لاتزال عالقة في الوجدان لذا كان استحضارھا الیوم مطلبا من الجمیع بعد نجاح دورتھا الأولى. وأوضح أنھ على الرغم من أن إدارة المركز قررت عرضھا على مدى أربعة أیام فإنھ تم حجز جمیع المقاعد ما یعكس شغف أبناء الكویت باسترجاع ذكریات الماضي الجمیل

تعليقات

اكتب تعليقك