الكويت تجدد دعمها للحكومة واتفاق السلام في كولومبيا

محليات وبرلمان

1036 مشاهدات 0


جددت الكويت اليوم الاربعاء دعمها للحكومة الكولومبية ولاتفاق السلام الذي أنهى نزاعا طويلا ومهد الطريق لبناء سلام مستقر ودائم في كولومبيا.
جاء ذلك في كلمة الكويت خلال جلسة مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول الحالة في كولومبيا وألقاها نائب المندوب الدائم لوفد الكويت لدى الأمم المتحدة المستشار بدر المنيخ.
وقال ان الكويت تشجع الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني على استئناف مفاوضات وقف اطلاق النار والوصول إلى اتفاق يلبي تطلعات الشعب الكولومبي وينهي حالة عدم الاستقرار الذي عانت منه كولومبيا لسنوات عديدة.
وفي هذا السياق أشاد المنيخ بالخطوات التي اتخذتها حكومة الرئيس إيفان دوكي لمواصلة تنفيذ عملية السلام الكولومبية متطلعا الى خطة التنمية التي سيقدمها الرئيس في نوفمبر المقبل.
وقال "على الرغم من تأخر مسيرة الإدماج الاقتصادي للأفراد السابقين في القوات المسلحة الثورية والآثار السلبية المترتبة على ذلك جراء ترك عدد من القادة السابقين في القوات المسلحة الثورية عملية إعادة الادماج نتيجة للمخاطر التي قد تعتري هذه العملية مثل أمنهم الشخصي ووضعهم القانوني إلا أننا نشيد بالجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الكولومبية في تقييم ووضع نهج خاص ومتكامل في المساهمة في تنفيذ مسيرة إعادة الإدماج".
وثمن دور بعثة الأمم المتحدة للتحقق في كولومبيا في هذا المجال وعملها مع المنسق المقيم والمفوض السامي للسلام وقيادة القوة البديلة المشتركة على إعداد مقترح مشترك يقدم إلى صندوق بناء السلام لإعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والمصالحة.
وتابع "نشعر بالقلق إزاء استمرار أعمال القتل والعنف والتهديد المرتكبة بحق القيادات الاجتماعية والمدافعين عن حقوق الانسان وقادة مجتمعات الشعوب الأصلية".
ومع ذلك أشاد بالاتفاق من أجل الحياة وحماية القيادات الاجتماعية والمدافعين عن حقوق الانسان الذي اعتمدته الحكومة الكولومبية وإعداد مبادئ توجيهية تحدد السياسة الواجب اتباعها والتي من شأنها توفير الضمانات الأمنية للمجتمعات المحلية والمدافعين عن حقوق الانسان والقيادات الاجتماعية".
وأشاد أيضا بالجهود المتواصلة التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة للتحقق في كولومبيا بقيادة جان أرنو الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة التحقق في كولومبيا بالتنسيق مع السلطات الوطنية والإقليمية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمجتمع الدولي ودور البعثة الإيجابي في التواصل مع الجماعات والمنظمات النسائية.
كما أشاد باعتماد استراتيجية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن 2250 و2419 بشأن الشباب والسلام والأمن مع التركيز على دور الشباب في إعادة الإدماج والضمانات الذي من شأنه حماية الشباب أثناء النزاعات وفي الفترات التي تعقبها ومشاركتهم في عمليات السلام والتدابير التي يمكن أن تسهم اسهاما كبيرا في صون وتعزيز السلام والأمن الدوليين.
واعرب المنيخ عن تقديره التعاون بين الحكومة الكولومبية وحزب القوة الثورية البديلة المشتركة "والذي بدا واضحا من خلال الطلب المقدم لمجلس الأمن لتجديد ولاية البعثة واعتماد مجلس الأمن لقرار 2435 مما يعكس ايمانهم المشترك باتفاق السلام الكولومبي وإيمان مجلسنا هذا بأهمية دعمه".

تعليقات

اكتب تعليقك