اعمال الدورة ال139 للاتحاد البرلماني الدولي تنطلق الاحد المقبل

أعلن الاتحاد البرلماني الدولي ان دورته ال139 للجمعیة العامة ستركز على اھمیة العلوم والتنقیات والابتكار الى جانب موضوعات حقوق الانسان وقضایا الھجرة والتنمیة المستدامة.

واضاف الاتحاد في بیان ان الدورة المقبلة التي ستنطلق من ال14 الى ال18 من اكتوبر الجاري ستجمع حوالي 1300 نائب برلماني من حوالي 130 بلدا منھم 43 رئیس برلمان ونحو 700 نائب 20 بالمئة منھم دون سن ال45 و32 بالمئة نساء.

واوضح البیان ان سبب اختیاره لموضوع العلوم والتقنیة كمحور اسیاسي لاعمال الدورة المقبلة باتساع الفجوة بین العلوم والسیاسة ورسم السیاسات على "أساس النزعة الشعبویة والعاطفة" بدلا من الادلة والحقائق.

وقال إن النواب سیناقشون "القیادة البرلمانیة في تعزیز السلام والتنمیة في عصر الابتكار والتغیر التكنولوجي" في اطار اعمال المناقشة العامة للجمعیة التي ستركز ایضا على المساواة بین الجنسین في العلوم والتكنولوجیا.

وذكر البیان تأثیر التكنولوجیا في المعلومات ومسؤولیة البرلمانات عن تنظیم الأخبار الزائفة سیكون موضوع حلقة نقاش بین النواب والصحفیین والاكادیمیین.

واضاف ان الاتحاد سیطلق تقریرا عن العنف ضد المرأة في البرلمانات الاوروبیة بالاشتراك مع الجمعیة البرلمانیة لمجلس اوروبا استنادا الى نتائج دراسة اعدھا الاتحاد البرلماني الدولي عام 2016.

واوضح ان التقریر سیكون ھو الاول في سلسلة من الدراسات الاقلیمیة للاتحاد البرلماني الدولي الرامیة الى رسم صورة عالمیة شاملة للتحیز الجنسي والتحرش والمضایقة والعنف ضد المرأة في البرلمانات ویقدم التقریر أیضا امثلة على ما یمكن للبرلمانات القیام به للتغلب على ذلك التحدي.

كما سیعقد الاتحاد جلسة خاصة بمناسبة مرور 70 عاما على الاعلان العالمي لحقوق الانسان بالتعاون مع مفوضیة الامم المتحدة السامیة لحقوق الانسان وبحضور سیاسیین بارزین.

واكد البیان ان الاتحاد البرلماني سیطلق ایضا دلیلا جدیدا للبرلمانیین بشأن حریة التعبیر.

وذكر ان النواب الاعضاء في اللجنة الدائمة المعنیة بالأمن والسلام الدولي والتابعة للاتحاد البرلماني الدولي سیقومون بمناقشة العمل البرلماني على استراتیجیات نزع السلاح وتحدید التسلح ومنع انتشار اسلحة الدمار الشامل والاسلحة التقلیدیة وتكنولوجیات الاسلحة المستقبلیة.

واوضح ان اللجنة ستنظر في سبل منع العنف الجنسي في عملیات الامم المتحدة لحفظ السلام وادارة مناقشة جماعیة عن درء الارھاب والتطرف العنیف لاسیما عن طریق عرض شھادات من متضررین مباشرین بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجریمة ومكتب الامم المتحدة لمكافحة الارھاب.

وكانت اول جمعیة للاتحاد البرلماني الدولي انعقدت في العاصمة الفرنسیة باریس في عام 1889 بحضور نواب یمثلون 13 بلدا.(كونا)