د. النقي دعا المؤسسات التنفيذية والتشريعية إلى الاعتناء بربات البيوت
محليات وبرلماناستنكر حالة اللامبالاة من الحكومة وعدم الجدية في حل مشاكل أكثر من 83 ألف ربة بيت
مايو 3, 2009, منتصف الليل 1287 مشاهدات 0
شدد مرشح الدائرة الثانية د. أنور النقي على دعم والاهتمام ربات البيوت والتركيز على دورهم التنموي والأسري وتقديم جميع السبل لتمكينهم من العناية بأسرهن حيث انهن من يقوم بتربية صناع المستقبل، مشيرا الى ان الكويت تحتوي على نسبة كبيرة من ربات البيوت يمثلون أكثر من 83 ألف ربة بيت، مؤكدا ان دور ربة البيت لا يقل في الأهمية عن دور النساء العاملات، فلكل منهن دور ورسالة في خدمة المجتمع.
وطالب د. انور النقي في تصريح صحافي المجتمع والمؤسسات التنفيذية والتشريعية الاعتناء بهن فهن اللاتي بنين الكويت، وتخصيص برامج صحية وترفيهية تضاعف من دخولهن، فهن يؤدين عملا نبيلا يساهم في التنمية الاجتماعية والثقافة ويحتجن الى جهد جبار.
واستغرب د. النقي حالة اللامبالاة من الحكومة وعدم الجدية في حل مشاكل ربات البيوت، وعدم الالتفات لمطالبهن، مشيرا الى ان الكثيرات من ربات البيوت يعانين ولا يجدن من يسمع صوتهن. مؤكدا ان الاهتمام بالأسرة في الدول المتقدمة يعتبر عملا وتتقاضى عنه ربات البيوت أجرا، من هنا يجب تزويد ربة البيت بدورات تدريبية لتوعيتها بكيفية ادارة وقتها بفعالية وايجاد التوازن في حياتها، وزيادة فاعليتها ودورها المجتمعي ومساعدتها على تربية أطفالها تربية سليمة تساهم في تقدم المجتمع وازدهاره. مطالبا بضرورة استحداث لجنة لشؤون ربات البيوت والطفل في مجلس الأمة تعمل على سن تشريعات خاصة بخدمة ربات البيوت وأطفالهن، واضافة مجموعة من الحقوق الايجابية لهن لزيادة مساهمتهن في المجتمع وتوفير فرص رعاية متميزة لهن وللأسرة. وفي ذات الوقت تمكين ربة البيت من التمتع بالمزايا التي تتمتع بها العاملة لرعايتها الأسرة والأطفال الذين قد يكون منهم المريض الذي يحتاج الى رعاية دائمة. مبيناً ان ربة البيت هي مصدراً لبناء كيان الأسرة وهي التي تبث الطمأنينة والأمن في نفوسالأبناء من خلال تواجدها معهم ومن ثم تنشئة شاب سوي نفسيا.
كما طالب د. النقي بانعقاد منتدى لربات البيوت سنويا، مبينا ان هذا المنتدى من شأنه الارتقاء بواقع ربة المنزل وتعديل الصورة واضفاء الوضوح على أهمية دورها في المجتمع ويؤكد قابلية هذه الصورة للنمو والتطور واستلهام التقدم.، مؤكداً ضرورة الاهتمام بربة البيت لانها هي العنصر الأساسي في عملية التربية سواء كان الخاضع للتشكيل التربوي ذكراً أو انثى، مشيراً الى ان موضوع التربية يستحق أهمية أكثر من ذلك بكثير ويحتاج الى اجتهاد وأبحاث ومحاولة في التجديد وتوسيع للخطط العملية.
وشدد د. النقي على ضرورة شمول الرعاية السكنية للسيدات اللاتي تزوجن من غير كويتي، مبينا ان أكثر من 7 الاف كويتية متزوجة من غير كويتي بحاجة الى الرعاية والاهتمام وقد قدمن طلبات للحصول على الرعاية السكنية ولم يستجب لهن احد، مؤكدا ان الأم الكويتية المتزوجة من غير كويتي ولديها ابناء، لابد ان تكون لها كفالة دائمة غير محددة بمدة زمنية أو بعمر الأبناء والسماح لأبنائها بالاقامة في الكويت حتى بعد وفاتها اذا رغبوا في ذلك دون الحاجة الى كفيل، من اجل رفع معاناة ربات البيوت، حتى يتسنى لهن تربية أبنائهن تربية صالحة دون ضغوط نفسية أو اجتماعية أو قانونية تصرفها عن دورها الرئيس في بناء المجتمع، كما يجب اعطاؤها الحق في اضافة أبنائها في جواز سفرها الكويتي، بحيث يستطيعون السفر والتنقل معها لاسيما اذا كانوا اقل من ثمانية عشر عاما، واستحقاق المرأة الكويتية المطلقة أو الأرملة التي لديها أطفال حق تملك منزل حكومي، واعفاء ابناء المرأة الكويتية من الرسوم المستحقة على الرعاية الصحية ومعاملتهم في هذا الشأن معاملة الكويتيين.
تعليقات