​​​​السفير المصري لدى الكويت : حرب أكتوبر لا تمثل مجرد انتصاراً عسكرياً لاسترداد الأرض بل انتصاراً على اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة

عربي و دولي

735 مشاهدات 0


أشاد السفير المصري طارق القوني لدى الكويت في كلمته بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لحرب أكتوبر 1973 ،  الذي عبر عنها بالملحمة التي جمعت فيها الدول العربية بالرجال والعتاد والمال والنفط واكتملت أركانها بالتضامن العربي على أرض المعركة، تجسدت وحدة الأمة العربية قادة وشعوباً لاستعادة الأراضي العربية في مشهد من التضامن والتكاتف والدفاع العربي المشترك وفي ظل تحديات داخلية سياسية وقتصادية وظروف إقليمية ودولية صعبة ، مستذكراً تضحيات وشهداء دولة الكويت الأبرار الذين قضوا نحبهم دفاعاً عن الأمن القومي العربي.


وأشار القوني في كلمته أن ذكرى السادس من أكتوبر ستخلد كأحد أعظم حروب العصر الحديث حيث تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس واجتياز خط بارليف وعبور الضفة الشرقية من القناة خلال الساعات الست الأولي من الحرب، ولتمهد تلك الساعات لإنتصار أعاد كامل تراب الأرض المصرية بالتوقيع على إتفاقية السلام، ولتؤكد أن لمصر جيشاً كان ولا يزال الدرع الواقي والحارس الأمين لأرضها وشعبها في السلم والحرب.


كما أكد السفير المصري على ضرورة استلهام العبر والدروس من تلك المعركة، وأن تمثل لنا وللأجيال القادمة منارة في مواجهة التحديات، ونوه السفير بأن حرب أكتوبر لا تمثل مجرد انتصاراً عسكرياً في معركة لاسترداد الأرض فحسب، بل تعدى ذلك إلى كونه انتصاراً على اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة، وبدء مسيرة التنمية والعبور للمستقبل، وذلك بعد المرحلة الصعبة التي تعرضت لها مصر بعد حرب 1967.




وركز على تطور العلاقات المصرية الكويتية ، وما شهدته من تطور ونمو على مدار أكثر من مائة عام وصل إلى حد امتزاج الدماء والتضحيات في مواجهة الأزمات والصعاب ، وامصر لا تنسى مشاركة دولة الكويت وشعبها الشقيق في حرب الاستنزاف والسادس من أكتوبر التي شارك فيها الجيش الكويتي بلواء "اليرموك" وقدم شهداء أبرار مجسداً بذلك أسمى عرى الروابط الأخوية والعلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وبشكل يعكس عمق العلاقات المصرية الكويتية.


تعليقات

اكتب تعليقك