الذكرى 55 لإعتراف العراق رسمياً بدولة الكويت

الآن - خاص 

يشكل الرابع من اكتوبر يوماً مهماً في تاريخ الكويت السياسي ففي هذا اليوم قبل 55 عاماً ( 1963) أعترفت الحكومة العراقية وبشكل رسمي بالكويت دولة مستقلة وهو الإعتراف الذي كان السبب الرئيسي لاحقاً في صدور القرارات الأممية لتحرير الكويت بداية الغزو العراقي  العام 1990 .

ووفقاً لمتابعة جريدة الآن للأرشيف الوثائقي المتعلق بتلك المرحلة فقد  زار وفد كويتي بغداد في اكتوبر 1963  برئاسة رئيس مجلس الوزراء   الشيخ صباح السالم الصباح لبحث هذه المسألة مع الجانب العراقي برئاسة رئيس مجلس الوزراء العراقي  اللواء أحمد حسن البكر والذي أصبح لاحقاً رئيساً للعراق . 

وفي الرابع من أكتوبر 1963، تضمن اتفاق الجانبَين  على الآتي وفقاً للمحضر الذي وقع بينهما بشأن اتفاقية الحدود العراقية الكويتية  :

• توطيد العلاقات  بين البلدَين.
• الرغبة في إصلاح ما أفسده الرئيس العراقي السابق عبدالكريم قاسم فيما يخص  العلاقات العراقية ـ الكويتية.
• فتح صفحة جديدة من العلاقات بين الدولتَين، وتعميق الروابط الأخوية والعلاقات الحسنة .

    - تعترف الجمهورية العراقية باستقلال دولة الكويت وسيادتها التامة، بحدودها المبينة في كتاب رئيس وزراء العراق، في 21 يوليه 1932، والذي وافق عليه حاكم الكويت، في كتابه المؤرخ في 10 أغسطس 1932.

• تعمل الحكومتان على توطيد العلاقات الأخوية بين البلدَين الشقيقَين، يحدوهما على ذلك الواجب القومي، والمصالح المشتركة، والتطلع إلى وحدة عربية شاملة.
• تعمل الحكومتان على إقامة تعاون، ثقافي وتجاري واقتصادي، بين البلدَين، وعلى تبادل المعلومات الفنية بينهما. ويتعهد العراق بتزويد الكويت حاجتها من مياه شط العرب، بما يقدر بـ 120 مليون جالون، يومياً.
• يتبادل البلدان، فوراً، التمثيل الدبلوماسي، على مستوى السفراء.