"ثلاثي عربي" يسعى لاستضافة مونديال 2030
رياضةالآن - وكالات أكتوبر 1, 2018, 10:39 م 1005 مشاهدات 0
أعطى اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم، الذي يضم المغرب وتونس والجزائر وليبيا ومصر، موافقته على "فكرة" التقدم بملف ترشيح ثلاثي من هذه الدول لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، بعد 4 أشهر تقريباً من خسارة المغرب السباق المونديالي لتنظيم نسخة 2026.
وأشار الاتحاد الإقليمي عقب اجتماع لمكتبه التنفيذي الأحد في مصر، إلى أن "المكتب التنفيذي لاتحاد شمال أفريقيا تبنى فكرة إعداد ملف ثلاثي لتنظيم كأس العالم 2030، مع التأكيد على أن يقدم كل رئيس اتحاد وطني هذا المقترح للسلطات الوطنية المعنية بهذا الأمر ومراجعة المكتب التنفيذي في الأمر خلال الجلسة القادمة".
وكان المغرب تقدم بملف ترشح لاستضافة مونديال 2026 الذي سيعرف لأول مرة مشاركة 48 منتخباً، لكنه خسر في تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (فيفا) في 13 يونيو الماضي، أمام الملف الأمريكي الثلاثي المشترك، والمكون من الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وعقب الخسارة، أعلن وزير الشباب والرياضة المغربي أن بلاده تعتزم التقدم بملف ترشيح لاستضافة مونديال 2030 بناء على "تعليمات سامية من الملك محمد السادس".
وفي حال أقدم المغرب على هذه الخطوة، ستكون المرة السادسة في تاريخه، بعد أعوام (1994 بأمريكا) و(1998 بفرنسا) و(2002 بكوريا الجنوبية واليابان) و(2006 بألمانيا) و(2026 بأمريكا والمكسيك وكندا).
وكانت القارة السمراء قد استضافت نهائيات كأس العالم في مناسبة وحيدة، وذلك حين أقيم مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وفي حين لم يحدد بيان اتحاد شمال أفريقيا الدول التي قد تتقدم بملف الترشيح المشترك، ألمحت تصريحات صحافية لمسؤولين في الأشهر الماضية، إلى احتمال تقدم تونس والمغرب والجزائر بملف من هذا النوع.
وحتى الآن، أعلنت الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي أنها ستتقدم بملف مشترك لاستضافة مونديال 2030، في حين أعلن الاتحاد الإنجليزي في أغسطس الماضي أنه سيدرس إمكانية الترشح للاستضافة، في خطوة قد تكون مشتركة أيضاً بين إنجلترا وأسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية.
تجدر الإشارة إلى أن النسخة المونديالية المقبلة، ستقام في قطر شتاء عام 2022، كأول دولة خليجية وعربية وشرق أوسطية تنال شرف استضافة المونديال، وسط توقعات بأن تنظم الدوحة إحدى أفضل دورات كأس العالم على الإطلاق، في ظل استعداداتها الجارية على قدم وساق لتنظيم بطولة "استثنائية" و"غير مسبوقة".
تعليقات