مسؤول كويتي: مشروعات طموحة في مجال الطاقة النظيفة لتحقيق رؤية سمو امير البلاد

محليات وبرلمان

530 مشاهدات 0


قال وكیل وزارة النفط الكویتیة بالوكالة الشیخ طلال ناصر العذبي الصباح الیوم الاثنین ان الكویت ماضیة في تنفیذ رؤیة سمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتأمین 15 في المئة من الطلب المحلي على الكھرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول عام 2035 من خلال مشروعات طموحة في مجال الطاقة النظیفة.
جاء ذلك في تصریح ادلى بھ الشیخ طلال العذبي لوكالة الانباء الكویتیة (كونا) على ھامش ترؤسھ وفد دولة الكویت المشارك في مؤتمر الطاقة العربي ال11 المنعقد حالیا في مدینة مراكش المغربیة.
واضاف ان مشاركة الكویت في ھذا المؤتمر تتركز على الجلسات الفنیة وطرح رؤى وطنیة في مجال الطاقة المتجددة والطاقات النظیفة التي "سنتمكن من خلالھا من تنفیذ رؤیة سمو امیر البلاد المتعلقة برفع نسبة مساھمة الطاقة المتجددة عام 2035 الى 15 في المئة".
وذكر ان ثمة مشروعات عملاقة في البلاد كمصفاة (الزور) التي ستنتج 615 الف برمیل في الیوم ومجمع البتروكیماویات بالإضافة إلى مشروعات الطاقة المتجددة كمشروع (الشقایا) ومشروع (الدبدبة) للطاقة الشمسیة التي "نأمل ان تحقق الرؤیة السامیة" وأكد حرص دولة الكویت الدؤوب على المشاركة في المؤتمرات العربیة منذ المؤتمر الاول الذي عقد في العاصمة الاماراتیة ابوظبي عام 1979 وحتى الان.
من جھتھ قال رئیس مجلس الادارة المدیر العام للھیئة العامة للبیئة الكویتیة الشیخ عبدالله احمد الحمود الصباح ان قطاع الطاقة العربي "ضخم" اذ یمكن الاستفادة من ھذا المؤتمر لنقل التجارب العربیة الى الكویت لاسیما مشروع الطاقة المتجددة في منطقة (الشقایا) التي تنتج اكثر من 20 میغاواط من الطاقة النظیفة واماكن اخرى في القطاع النفطي.
واوضح الشیخ عبدالله الاحمد في تصریح مماثل ل(كونا) ان المؤتمر یطرح مشروعات طموحة لانتاج الطاقة النظیفة كتحویل النفایات والطاقة الشمسیة والحراریة وطاقة الریاح "نأمل الاستفادة منھا".
كما اعرب عن الامل بالوصول الى تعاون عربي كبیر في مجالات الطاقة بصفة عامة وفي المجال البیئي بشكل خاص.
واضاف ان احد محاور المؤتمر یتصل بالطاقات المتجددة "والیوم في الكویت جھود كبیرة تبذل في سبیل تحقیق الرؤیة السامیة قبل عام 2035 باذن الله".
وقال ان مساھمة الطاقات المتجددة في البلاد حالیا تتراوح بین 6 و 7 في المئة معربا عن الثقة في تحقیق قفزات نوعیة بھذا الخصوص في المستقبل القریب.
واكد الشیخ عبدالله الاحمد ان ھناك نقلة نوعیة للعمل البیئي تشھدھا البلاد بالتوازي مع جھود المحافظة على استدامة الموارد الطبیعیة.
ویبحث المشاركون في مؤتمر الطاقة العربي ال11 الذي تنظمھ منظمة الأقطار العربیة المصدرة للبترول (اوابك) بصفة دوریة منذ عام 1979 بالتعاون مع الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي وجامعة الدول العربیة والمنظمة العربیة للتنمیة الصناعیة والتعدین على مدى اربعة ایام التطورات الحالیة في أسواق النفط والغاز الطبیعي.

تعليقات

اكتب تعليقك