وزير الخارجية الليبي ينفي طلبه تحويل البعثة الأممية لـ"حفظ سلام"
عربي و دوليأكتوبر 1, 2018, 5 م 472 مشاهدات 0
نفى وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، محمد الطاهر سيالة، طلبه من الجمعية العامة للأمم المتحدة تحويل بعثتها السياسية لدى ليبيا إلى بعثة حفظ السلام.
جاء ذلك في توضيح من سيالة، نقلته اليوم الإثنين، وكالة الأنباء الليبية في طرابلس، بعد لغط كبير صاحب كلمته أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة قبل يومين.
وفي التوضيح، قال سيالة، إنه ورد في كلمته حرفيا "إن أولوية تحقيق الأمن والاستقرار هدف لا غنى عنه وخطوة ملحة تتطلب من الأمم المتحدة المساهمة الفاعلة في دعم هذا التوجه، ولذلك نرى أهمية أن تتحول بعثتها في ليبيا من بعثة سياسية خاصة إلى بعثة لدعم وإرساء الأمن والاستقرار والسلام في جميع أنحاء البلاد".
وشرحا للكلمة أضاف سيالة، أن "هذا المطلب لا يعنى إطلاقا ما تم الترويج له".
وأضاف "قصدنا من هذا المطلب أن يكون انخراط الأمم المتحدة بشكل أكثر فاعلية ومباشرة في الأزمة الليبية بما فيها الأزمة الأمنية التى تعاني منها البلاد والتي لا تخفى على أحد، وجعلها أولوية تسير بخط متوازي مع المسار السياسي".
كما يعني طلب سيالة، حسب توضيحه، أن "يعيد المجتمع الدولي تشخيصه للحالة الليبية حتى لا يتم فصل المسار السياسي عن الأمني".
و اختتم وزير الخارجية الليبي كلامه مؤكدا أن مطلبه يأتي "لتحقيق مفهوم السيادة والملكية الوطنية وهي إجراءات ذات طبيعة مهنية ودبلوماسية صرفة".
ومنذ يومين، قال المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، إن وزير خارجية حكومة الوفاق، فاجأه بطلب تحويل البعثة الأممية إلى ليبيا من بعثة سياسية إلى بعثة لدعم الأمن والاستقرار، مضيفاً "لا نعلم لماذا طلب سيالة، قوات حفظ سلام أممية"، بحسب ما نقلته عنه وسائل إعلام ليبية.
تعليقات