تغريدة خاطئة تطيح برئيس "تيسلا"

الاقتصاد الآن

الآن - أ ف ب 888 مشاهدات 0


منذ أغسطس الماضي، تعيش شركة السيارات الكهربائية، تيسلا، مراحل صعبة، بدأت بعد أن نشر رئيسها إيلون ماسك، تغريدة وصفت بالخادعة، زعم فيها أنه ينوي سحب شركته من البورصة، وأنه يفكر في تحويل تيسلا إلى شركة خاصة بسعر يصل إلى 420 دولاراً للسهم الواحد، وتم تأمين التمويل اللازم لذلك، إلا أن كل ذلك ذهب أدراج الرياح بعد أسبوعين.


ولعل تلك التغريدات كانت كفيلة بخسارته رئاسة الشركة، وبتغريمه، أول من أمس، ملايين الدولارات، بعد اتفاق أبرم مع هيئة الإشراف على الأوراق المالية في الولايات المتحدة.
وجاء في الاتفاق أيضا أن على «تيسلا» تعيين مديرين مستقلين في مجلس إدارتها سيتولى أحدهما رئاسته.


ومنع إيلون ماسك من الترشح لرئاسة مجلس إدارة الشركة مدة ثلاث سنوات.

واتهمت الهيئة إيلون ماسك، الخميس، رسميا بخداع المستثمرين في تغريدة كتبها في اغسطس قال فيها إنه يعتزم سحب شركته من البورصة.
وقد انهار سعر سهم الشركة فورا متراجعا حوالي %14 في مداولات اليوم التالي.

تعليقات

اكتب تعليقك