ايطاليا تؤكد دعمها "اتفاق جدة للسلام" بين اثيوبيا واريتريا

أكد وزير الخارجية الايطالي انتسو ميلانيزي اليوم الجمعة دعم بلاده لاتفاق السلام بين اثيوبيا واريتريا الموقع بمدينة جدة السعودية في سبتمبر الجاري والذي يعزز الاستقرار في القرن الافريقي واستعدادها للمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلدين.

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان إن ميلانيزي التقى نظيريه الإثيوبي ورقينه جبيو والإريتري عثمان صالح في "اجتماع ودي" على هامش مشاركتهم في أعمال الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وأضاف البيان أن الاجتماع جرى بمقر البعثة الايطالية في نيويورك من أجل "دعم الاتفاقية الموقعة بين إثيوبيا وإريتريا في 16 سبتمبر الجاري بمدينة جدة السعودية" في إطار علاقات إيطاليا الممتازة مع كلا البلدين.

وأشاد ميلانيزي بقيمة هذه الاتفاقية التي تعد خطوة أساسية على طريق الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي موضحا أن "السلام الذي تم إحرازه بين إثيوبيا وإريتريا انجاز عظيم وقادر على مد آثاره الإيجابية إلى المنطقة بأسرها".

وأشار إلى التزام روما التاريخي تجاه البلدين مؤكدا "دعم ايطاليا الثابت والنشط للتنفيذ الكامل لاتفاق السلام" على مختلف الأصعدة الثنائية والدولية واستعدادها للمشاركة في النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في البلدين عبر استراتيجية شاملة وباستثمارات وأنشطة تعاون وبرامج تعليم وتدريب مهني.

كما وجه ميلانيزي للوزيرين الدعوة للحضور والمشاركة في (مؤتمر إيطاليا - أفريقيا) الذي ستستضيفه العاصمة الإيطالية في 25 أكتوبر المقبل من أجل التفكير العميق حول الآثار الإيجابية التي يمكن لاتفاق السلام الاثيوبي الاريتري أن يحفزها في سائر الاقليم واغتنام الفرص الجديدة. وكان رئيس دولة اريتريا اسياس افورقي ورئيس وزراء اثيوبيا ابي أحمد قد وقعا تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (اتفاقية جدة للسلام) لينهيا بذلك حربا ونزاعا بين بلديهما استمر 20 عاما بسبب مناطق حدودية.