معتقلات فلسطينيات يرفضن الخروج لساحة "النزهة"

عربي و دولي

503 مشاهدات 0


  الأناضول-

قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن المعتقلات الفلسطينيات في سجن "هشارون" شمالي إسرائيل، يواصلن رفضهن الخروج لساحة النزهة اليومية، احتجاجا على تشغيل كاميرات المراقبة فيها.

وأَضاف "فارس" لوكالة الأناضول، إن إدارة السجن لم تتجاوب بعد مع مطالب المعتقلات المتمثلة بوقف تشغيل الكاميرات.

وبحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، بدأت سلطات السجون المذكور في تشغيل الكاميرات في 5 سبتمبر/أيلول الجاري.

وقال:" السلطات الإسرائيلية ماضية في التضييق على المعتقلين عامة والمعتقلات خاصة".

وأَضاف:" مصلحة السجون بدأت بتطبيق توصيات لجنة كان قد شكلها وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان للتضيق على المعتقلين، ومن ضمنها تشغيل كاميرات المراقبة في ساحات النزهة اليومية".

وتوقّع رئيس نادي الأسير أن تنفذ مصلحة السجون مزيدا من التضييق على المعتقلين، وقد تمس الامور الحياتية بكل تفاصيلها.

بدورها، قالت مسؤولة الاعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة، إن "حالة من القلق تسود في السجون الإسرائيلية".

وبيّنت أن المعتقلين بدأوا بخطوات تصعيدية "تضامنا مع المعتقلات منها ارجاع وجبات الطعام إلى الإدارة".

وقالت:" يبدو أن السلطات الإسرائيلية ماضية في تطبيق القرار، ولم يتلق المعتقلين أي ردود إيجابية".

وأشارت إلى أن الكاميرات كانت قد تم تركيبها قبل عدة سنوات في ساحة النزهة اليومية في سجن هشاورن، وتم تغطيتها بعد سلسلة احتجاجات، ولكن تم إعادة تشغيلها مؤخرا.

وأَضافت:" حسب التقارير فإن المعتقلات لم يخرجن لساحة الفورة (النزهة اليومية) منذ اكتشاف تشغيل الكاميرات يوم 5 سبتمبر/ أيلول الجاري".

وتعد ساحة الفسحة والمعروفة في السجون باسم "الفورة"، متنفسا للمعتقلين يمارسون خلالها رياضة المشي، والتعرض لأشعة الشمس.

ويقبع في سجن السجون الإسرائيلية 52 معتقلة فلسطينية بينهم 32 في سجن "هشارون".

تعليقات

اكتب تعليقك