الكتاب يرثون أب الرواية الكويتية : وداعاً أيها الجميل

منوعات

اسماعيل فهد اسماعيل قيمة كبيرة في العطاء الأدبي والإنساني

الآن 1461 مشاهدات 0



رصدت  ردود الفعل الأولى لموت أب الرواية في الكويت الكاتب والأديب اسماعيل فهد اسماعيل .

قالت الدكتورة سعاد العنزي اليوم تفقد الكويت والوطن العربي قيمة أدبية كبيرة عظيمة في عطائها، وإنسانية في حبها للناس وتواضعها واحتوائها لكل الأجيال وتفاعلها الإيجابي مع كل التغيرات. اليوم نعيش في حضرة الموت إحداثيات زمن الحزن ونتذكر كم كنت عظيما وإنسانا حقيقيا رحمك الله أيها النبيل" .

وأضافت لم أعرف أديبا كويتيا أثر بطلبتي في جامعة الكويت بقدر ما أثر بهم الأديب الكبير إسماعيل فهد إسماعيل، يتحدثون دائما عنه كأنه صديق وأب ومعلم روحي يضيء لهم الدرب .

وقال عثمان سالم المجراد "رائد فن الرواية الحقيقية في الكويت ,صدرت روايته الاولى (كانت السماء زرقاء) 1970 وكتب عنها صلاح عبدالصبور:كانت الرواية مفاجأة كبيرة لي فهذه الرواية جديدة كما أتصور رواية القرن العشرين قادمة من أقصى المشرق العربي حيث لا تقاليد لفن الرواية!"رحمه الله وغفر له

وقال سعد عايد البدر  "وداعا  اسماعيل فهد اسماعيل الروائي الكبير .اخر رسالة للعملاق  انسانية صدرت من قلب محب لهذا الوطن عن البدون وداعا يا بوفهد مدرسة في الاخلاق و الانسانية و الادب "

وقال دكتور فيصل عادل الوزان "غيب الموت الأديب القدير والروائي الكبير اسماعيل فهد اسماعيل الذي عبّر في روايته السباعية "إحداثيات زمن العزلة" عن حقبة الغزو العراقي الغاشم للكويت، بالإضافة إلى تناوله قضايا مجتمعية حساسة عديدة في رواياته وقصصه التي استهل كتابتها منتصف الستينيات."

وقال  أستاذ السردية المعاصرة والمسرح في  جامعة الملك عبد العزيز، القاص والناقد، والباحث في السرديات العربية القديمة والحديثة  الدكتور حسن النعمي " كان اسماعيل فهد اسماعيل   من أوائل من قرأتُ لهم وتأثرتُ بهم في أواخر السبعينيات الميلادية، مازلت أذكر روايته الرائعة (عندما كانت السماء زرقاء)، تعلمتُ منه كيف أن لغة الرواية تلملم شتات الخيال لتصنع عالماً مختلفاً ومدهشاً".

وقال الكاتب خلف الحربي " نسأل الله الرحمة والمغفرة للأديب القدير  اسماعيل فهد اسماعيل الرجل الذي نذر حياته للثقافة والأدب وكان غيمة من المحبة تسير بين الناس"

وقالت الدكتورة  أنوار السعد "من أول لقاء في ملتقى الجامعة حتى حضوري لبعض جلسات ملتقى الثلاثاء سابقاً وحرصي على حضور فعاليات تكريمك أو جلسات أدبية شاركت بها مؤخراً، وحتى عندما أسأل طلبتي "من أبو الأدب الكويتي" فيجيبون باسمك. اليوم فعلاً أشعر إنني فقدت أباً لي، وليس للأدب الكويتي فقط."

وقال الإعلامي والمذيع فريح العنزي " وداعاً فقيد الثقافة الأدب ,وداعاً فقيد الأخلاق الرفيعة ,والأدب الجم , وداعاً نقولها ونحن يعتصرنا الألم
ولكنها إرادة الله التي لامفر منها , دعواتنا لك بالرحمة والمغفرة , وعزاؤنا للكويت والحركة الثقافية"

وقالت الكاتبة  هدى الدخيل " لك الجنة يا بو فهد، ولك الرحمة بقدر ما اخذت بيد كل محتار وباحث ومبتدىء لجأ لك، ولم تبخل عليه بالمشورة والعلم والنصح والمحبة" .

وقال الكاتب بدر العليان " رحيل أب الرواية الكويتية اسماعيل فهد اسماعيل الله يرحمه ان شاءالله ويكون من أهل الجنة . مؤلم خسارة قامة ثقافية كبيرة وهو باقِِ في أعماله الأدبية الفخمة "

وقال الكاتب سعد الياسري " اسماعيل فهد اسماعيل الآن، يا أبا فهد، من سيقول لواحدنا بعدك (أيها الجميل)؟ من سيمسح على الرؤوس قبل النصوص بقلبه ومحبته؟ هذا الرحيل، رحيلكَ، موجع حقًّا أيها المعلم والحبيب، هذا الرحيل موجع حقًّا يا أبانا... كم أنا أحزين هذا الصباح!"

وقال الكاتب سيّد هاشم الموسَوي "في حضرة الرحمن الرحيم، رحل "الخل الوفي"، تاركاً "الحبل" الممدود من تلك "السماء النائية"، رحل "بعيدًا إلى هناك، تاركًا "الطيور والأصدقاء"، لكنه باقٍ بـ"ذاكرة الحضور"، واتخذ اليوم "خطوة في الحلم" أغلق بها "ملف الحادثة" معلنةً "مسك" الختام
"

تعليقات

اكتب تعليقك