العنجري: الاختلاف بين النواب يشتت التركيز على التحديات الحقيقة

دعا مرشحان في الدائرة لانتخابات الثانية عبدالرحمن العنجري و نواف أبوشيبة ان يكون ايجابيا وموضوعيا في ممارسته لحقوقه الدستورية لإضافة قيمة جديدة للبرلمان الكويتي وان يتعاون مع الحكومة وفق الدستور وحسب المصلحة العامة للوطن والمواطنين.
وأكد المرشح عبدالرحمن العنجري في ندوة عقدها الليلة الماضية في النزهة بعنوان (الكويت تنادي اهلها) ضرورة توفر الخلفية الأكاديمية والخبرات الفنية عند النواب مؤكدا أهمية احترام أراء الآخرين 'حتى اذا لم ينتموا الى نفس الفكر السياسي' .
وحذر العنجري من ان الاختلاف فيما بين النواب يشتت التركيز على التحديات الحقيقية للمجتمع مشيرا إلى الدستور الكويتي ودوره 'في كفل العلاقة بين الحاكم والمحكوم وإعطاء المواطن والحاكم حقوقه وتحديد واجباته'.
وطالب المجلس المقبل 'عدم التعسف باستخدام الأدوات الدستورية والتدرج باستخدام أدوات الرقابة الدستورية' مبينا ان الاستجواب حق دستوري ولكن يجب طرحه بموضوعية وان الديمقراطية 'في كل دول العالم أساس الاستقرار السياسي واداة للتنمية السياسية'.
وشدد على ضرورة طرح الحكومة في بداية عقد المجلس الجديد لبرامجها واهدافها التنموية بالنسبة الى الخدمات الصحية والتربوية وإيجاد فرص العمل للشباب وتوفير بيئة استثمارية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وبناء اراض سكنية وخدماتية وصناعية. وتطرق العنجري الى ماضي الكويت ورجالاته الذين كانوا يواجهون اعباء ظروفهم المعيشية بدون تذمر وبدور النساء انذاك في تربية الاجيال وتعليمهم القيم الاجتماعية والدينية مشيدا بتكاتفهم ووحدتهم الوطنية وكونهم 'يدا وحدة'.
ودعا المرشح نواف أبو شيبه الى تطوير الموارد البترولية التي تساهم بالنصيب الأكبر في الناتج والصادرات وايرادات الموازنة العامة واعادة النظر في آلية تنمية استثماراتها.