الخالدي يناقش ثنائية الوهم والحقيقة التاريخية في الشعر النبطي
منوعاتإبريل 30, 2009, منتصف الليل 621 مشاهدات 0
نظمت أكاديمية الشعر تحت رعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مساء أمس الأول ( الأربعاء) ندوة مختصة بحكاية الشعر الشعبي تحت عنوان ( الحكاية في الشعر النبطي بين الوهم والفائدة التاريخية) ألقاها الأستاذ ابراهيم الخالدي الباحث في مجال الموروث الشعبي، وقدم له الأستاذ سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر بنبذة عن مسيرة الباحث الثقافية باستعراض بعض مؤلفاته ومشاركاته في الساحة الشعبية والثقافية بشكل عام، ومساهماته الصحافية في الصفحات التراثية منذ عام 1991م.
وبدأت المحاضرة بتمهيد بسيط عن علاقة الحكاية بالشعر ( الفصيح والنبطي) منذ القدم حيث كانت أي قصيدة تبدأ بكلمة (يقول...) والتي تحمل طيها العديد من الأخبار والأحداث والوقائع اليومية التي تعد اليوم جزءا مهمة من كنوز الموروث الشعبي مثل السيرة الهلالية، ورحلة الضياغم، وسيرة الزير سالم، وغيرها.
ثم عرّج الباحث في محاور المحاضرة على الفرق بين الوهم في حكاية الشعر ، وبين الفائدة التاريخية التي نستقيها من القصائد النبطية ذات الصلة بالأحداث التاريخية والمرتبطة بشكل واضح ومباشر مع المصادر التاريخية الموثوقة، كما ناقش مسألة الخلط بين الاثنين وكيف يمكن للقارئ ان يفرق بين ما هو وهم وما هو حدث تاريخي.. من خلال المراجع التاريخية الموثوقة، وقد تخلل المحاضرة نقاش مع مجموعة من الأساتذة والشعراء المهتمين بالموضوع، حول كيفية الوصول إلى حقيقة الفائدة التاريخية دون الخلط بينها وبين الوهم الشعري الذي يقع فيه كثير من القراء والشعراء أنفسهم..
تعليقات