داهم القحطاني: ‎88 عاماً من المجد والإعتدال

زاوية الكتاب

748 مشاهدات 0


‎88 عاماً من المجد والإعتدال

بقلم داهم القحطاني :

‏نبارك للأمتين الإسلامية والعربية ولدول الخليج العربي ⁩و‫للمملكة‬⁩  العربية السعودية شعباً ومليكاً وحكومة ذكرى توحيد ⁧‫السعودية⁠ ⁠‬⁩ وبداية انطلاق هذه الدولة المباركة ليكون عهداً زاخراً بالإنجازات الكبرى والتي كان من أهمها بناء مرافق الدولة الحديثة وتطوير الحرمين الشريفين.

‏⁧‏المملكة العربية ⁧‫السعودية⁠ ⁠‬⁩ ليست بدولة عادية فهي الحضن والدرع والرمح والسيف الذي دافع عن الشريعة الإسلامية خلال حقب التغريب وتمدد الشيوعية ، ولولا الله ثم السعودية وحكامها والمخلصين من المشايخ داخلها وخارجها لتعرض الإسلام لخطر التشويه والتهميش .

‏التحديات الكبرى واجهتها المملكة العربية ⁧‫السعودية⁠ ⁠‬⁩ بتكاتف الشعب والقيادة وبتضافر السعوديين بإختلاف انتماءاتهم الجغرافية  حيث قدموا للعالم نموذجاً للشعب المنطلق نحو التقدم والحضارة من دون أن ينقطع عن جذوره فتوازت الحداثة والأصالة وفق نهج معتدل يتبع الحزم بالأمل

‏المملكة العربية ⁧‫السعودية⁠ ⁠‬⁩ وشعبها العظيم واجهت أيام العطش والجدب وشح الموارد بالإرادة الصلبة فحافظت على استقلالها ودورها الريادي ولم تخضغ لغازي أو طامع أحمق .
وحين أتت نعمة النفط استطاعت في ظل قيادة حكيمة تسخير هذه النعمة  لخدمة الإسلام والحرمين الشريفين ، ولرفاهية شعبها ، ولعون الشعوب الفقيرة
‏⁧
‏مع كل حقبة تاريخية كانت المملكة العربية ⁧‫السعودية⁠ ⁠‬⁩ تواجه المؤامرات والدسائس من دون أن تتخلى عن تسامحها وصبرها وسعة صدرها فكانت تضرب بحزم وتسامح بلين  وترفق بمن عاد إلى صوابه . هذا هو  لب الدبلوماسية ⁧‫السعودية⁠ ⁠‬⁩ الحكيمة .

‏⁧‫الكويت‬⁩ التي تعرضت ⁧‫للغزو العراقي‬⁩ في العام 1990 لم يكن لها أن تعود مستقلة لولا الله ثم شعبها البطل وقيادتها الشجاعة ، ولولا أيضاً  الوقفة البطولية ‫للسعودية⁠ ⁠‬⁩ وشعبها و لقيادتها الحازمة بقيادة ⁧‫الملك فهد‬⁩ رحمه الله وإخوانه الشجعان ومن بينهم ⁧‫الملك‬⁩ سلمان  

‏⁧‫السعودية الجديدة‬⁩ التي انطلقت في عهد ⁧‫الملك سلمان‬⁩ وولي عهده الأمير ⁧‫محمد بن سلمان‬⁩ لن يوقفها صوت حاقد أو مزور أحمق أو عنصرية بغيضة تحقد على كل ما هو سعودي وخليجي ، فهذه الانطلاقة نحو المستقبل والتحديث أتت من قبل شعب طموح ومؤهل يقوده ملك حازم وولي عهد متجدد

‏نبارك للملكة العربية ⁧‫السعودية⁠ ⁠‬⁩ شعباً ومليكاً وحكومة هذه الذكرى الغالية ، وندعو الله أن يحفظ هذه الدولة المباركة لتكون درعاً للإسلام ، وجسراً يوصل المنطقة للمستقبل الزاهر ، وحديقة سلام واعتدال تزرع الخير للجميع . ⁦‏⁧‏⁧‏⁧
‏⁧‏⁧‏

تعليقات

اكتب تعليقك