النصر و"السماوي" في مواجهة الشباب والجهراء بالدوري الممتاز.. الليلة

رياضة

الآن - الراي 599 مشاهدات 0




 
يتطلع كل من النصر والسالمية الى البقاء ضمن ركب المتصدرين عندما يواجهان الشباب والجهراء على التوالي في ختام منافسات الجولة الرابعة من «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم.

ومع نهاية الجولة الثالثة، حصد كل من «العنابي» و«السماوي» 7 نقاط وضعتهما في صدارة مشتركة مع «الكويت» وكاظمة، فيما لم يحصد الجهراء سوى نقطة وحيدة، 

وظل رصيد الشباب خالياً من النقاط بعد تلقيه 3 هزائم.

في اللقاء الاول، يسعى النصر الى العودة من الاحمدي بثلاث نقاط جديدة تعزّز من وضعه في المنافسة.

وعقب فوز اول على الفحيحيل بثلاثية، وآخر «اعتباري» على القادسية بعد ان خسر في المباراة بنفس النتيجة، عاد النصر ليتعادل مع السالمية سلباً حيث قدم افضل عروضه منذ بداية الموسم ولم يكن ينقصه سوى استغلال الفرص التي لاحت له أمام مرمى المنافس.

ويتمتع «العنابي» باستقرار كبير سواء من حيث الجهازين الاداري والفني او اللاعبين المحليين والاجانب، ما يضعه في مصاف الفرق القادرة على المضي بعيداً في المسابقة على غرار ما فعل قبل موسمين عندما حل في المركز الثالث، الا ان ذلك في المقابل قد يضع الفريق تحت ضغط ضرورة جني ثمار عمل السنوات الماضية بصورة فعلية من خلال التتويج بلقب.

ويفتقد الفريق اليوم لجهود لاعبيه العاجي أدو روبن للإيقاف وأحمد عتيق للإصابة.

من جهته، يتطلع الشباب لاستغلال عامل الارض في استدراج خصمه وتحقيق نتيجة «تعوّم» الفريق في صراع مؤخرة الترتيب.

وخسر «ازرق الاحمدي» مبارياته في الجولات الثلاث الماضية، بعد ان واجه ثلاثة من الابطال السابقين للدوري وربما لم ينصفه جدول المسابقة في هذه الجزئية وفرض عليه خوض اختبارات قوية قبل ان يدخل لاعبوه في اجواء البطولة فعلياً.

ويتعين على ثلة اللاعبين الاجانب في الشباب، المكونة من الرباعي البرازيلي هيلدر والغيني سوما والمصريين عبدالعزيز الشاعر واسلام فتحي، بذل مجهودات اكبر والمساهمة في انتشال الفريق من ذيل القائمة حيث لم يقدموا شيئاً يذكر في المباريات السابقة.

وفي اللقاء الثاني، يتوجب على السالمية اخذ جانب الحذر من ضيفه الجهراء «الجريح» والذي لم يحقق اي فوز حتى الآن.

ويملك «السماوي» هجوماً متمرساً يضم عناصر خبيرة مثل السوري فراس الخطيب والبرازيلي باتريك فابيانو والذين حققا لقب هداف الدوري لأكثر من مرة، بالاضافة الى الاردني الدولي عدي الصيفي.

ويتطلع الفريق بقيادة مدربه الفرنسي ميلود حمدي الى استعادة نغمة الانتصارات والبقاء في «معمعة» الصدارة، وهو يملك الادوات التي تساعده على تحقيق هذا الهدف، الا ان عليه في المقابل عدم الاستهانة بمنافسه الساعي هو الآخر لتعويض بدايته المتعثرة في هذه النسخة.

ورغم خوضه المباريات الثلاث على ملعبه، الا ان الجهراء لم يحسن استغلال هذه الميزة كالمواسم السابقة وسقط امام كاظمة بهدف والقادسية بهدفين، فيما اكتفى بالتعادل مع الفحيحيل 2-2.

وبدا ان الفريق يعاني من حالة التجديد التي يمر بها سواء من حيث الجهاز الفني بقيادة الفرنسي محمد دجبور او اللاعبين الاجانب بعد ان استقطب كلاً من الكاميرونيين دانجر رودولف وصامويل بيتي والبوركيني موسي نداو، مع تجديد عقد الكاميروني الآخر ارونا امبيبي.وعلى صعيد النتائج، لم يجد القادسية صعوبة بالفوز على التضامن 2-0 في اللقاء الذي جمعهما امس على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، ليرفع «الأصفر» رصيد نقاطه الى 7 نقاط بينما بقي التضامن على رصيد السابق نقطة واحدة.سجل هدفي الفوز بدر المطوع (20) ويوسف ناصر (65).

تعليقات

اكتب تعليقك