السويط: إصلاح التعليم مسؤولية الجميع

أكد المهندس ثامر سعد السويط مرشح الدائرة الرابعة على أهمية التعليم ومخرجاته، معتبره الركيزة الأساسية لأي تنمية تنشدها الحكومة من خلال مواكبة وزارة التربية والتعليم للتطور السريع والمذهل في المناهج والوسائل التعليمية والتقنيات التوضيحية، لافتا إلى ان المناهج ثابتة لا تتطور منذ سنوات طويلة.
وشدد على أن إصلاح التعليم مسؤولية الجميع الأسرة والمجتمع والحكومة وجمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المندي فالكل مشارك والكل يتحمل المسؤولية، مؤكدا على تردي الأوضاع خاصة في ظل تناقص خبرات المعلمين الذين أصبحوا موظفين وان أسلوب لجان التعاقد الخارجي مع المعلمين أصبحت تتميز بالروتين وسد النقص فقط دون النظر إلى الكفاءة أو الخبرة. وطالب السويط أن يكون هناك إدارة في وزارة التربية تقوم بتقييم مخرجات التعليم خلال السنوات الماضية وإعداد دراسة تحليلية مفصلة تبين أسباب تردي المخرجات وتمركز نقط الضعف والسعي الجاد في حل وتقوية جميع نقاط الضعف فهل يعقل ان يصل طالب إلى المستوى الجامعي وهو لا يفقه أبجديات اللغة الانكليزية وهل من المعقول ان يصل الطالب إلى بداية السلم الجامعي ولا يعلم أين يتوجه في التخصص والسبب في ذلك عدم وجود تأهيل مسبق للطالب للمرحلة الجامعية.
وأكد ان قطاع التعليم بحاجة إلى مزيد من الجهود المشتركة بين السلطتين التشريعية ولتنفيذية لتوفير بيئة تعليمية وتربوية متطورة تساهم في دعم المعلم وتطوير المناهج والاهتمام بالطالب مؤكدا ان ما وصلت إليه الدول المتقدمة في مجال التعليم ليس بالأمر الصعب على دولة الكويت متى ما توافرت الرغبة الجادة في تطوير التعليم.
وشدد السويط على أهمية وضع خطط إستراتيجية تربط ما بين مخرجات التعليم ومتطلبات السوق الكويتي وان السير من دون خطط مدروسة ساهم في ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، داعيا على ان يتم التعاون والتنسيق بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في استثمار مخرجات التعليم في إحداث تنمية ونهضة حقيقية في البلاد من خلال سواعد أبنائها.