القضاء العراقي يحكم بإعدام مساعد لـ"البغدادي"

عربي و دولي

591 مشاهدات 0


قضت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، الأربعاء، بالإعدام شنقا حتى الموت بحق نائب زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي.

وأوضح المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى، الذي ينظم شؤون القضاء بالعراق، القاضي عبد الستار بيرقدار، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن "محكمة جنايات الكرخ (في بغداد) أنهت النظر في قضايا المدان الإرهابي إسماعيل العيثاوي".
وبين أن العيثاوي "شغل مناصب عديدة في تنظيم داعش الإرهابي منها مسؤول لجنة الإفتاء وعضو اللجنة المفوضة والمكلف بوضع مناهج دراسية للتنظيم".
ويُعرف العيثاوي، أيضا، بأنه مساعد مباشر لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وكان مسؤولا عن التحويلات المالية إلى الحسابات المصرفية للتنظيم في عدة دول.

وأضاف بيرقدار أن "المدان كان هرب إلى سوريا وعمل في العلاقات العشائرية، ومن ثم فر إلى تركيا بعد أن تحررت أغلب المناطق (في العراق)"، مشيرا إلى أنه "بجهود استخباراتية والتنسيق مع تركيا تم إلقاء القبض على المدان".
كانت السلطات التركية ألقت القبض على العيثاوي، المعروف باسم "أبو زيد العراقي"، في فبراير/شباط الماضي، وسلمته إلى العراق.
واستخدمت المخابرات العراقية تطبيق تليغرام للرسائل على هاتف العيثاوي للإيقاع بقادة آخرين من التنظيم واستدراجهم لعبور الحدود من سوريا إلى العراق؛ حيث ألقي القبض عليهم، وبينهم صدام الجمل وهو سوري كان يشغل منصب والي منطقة شرق الفرات في التنظيم.

وقال بيرقدار إن "محكمة جنايات الكرخ أصدرت حكمها بالإعدام شنقا بحق المدان وفقا لأحكام المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الإرهاب".

والحكم الصادر بدائي قابل للطعن لدى محكمة التمييز الاتحادية.

واعتقلت القوات العراقية المئات من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي خلال الحرب الضارية بين الجانبين على مدى ثلاث سنوات (2014-2017).

وانتهت الحرب بخسارة التنظيم جميع الأراضي التي اجتاحها صيف 2014، التي كانت تقدر بثلث مساحة العراق، لكن خلايا نائمة للتنظيم لا تزال تنشط في أرجاء البلاد.

كما أن البغدادي، الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين في 2014 بعد أن سيطر التنظيم على مدينة الموصل العراقية، لا يزال طليقا، ويعتقد أنه مختبئ في المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

تعليقات

اكتب تعليقك