الأندية تطرح «ورقة عمل» ... على طاولة «الأولمبية الدولية» اليوم

يعقد ممثلو الأندية الكويتية اجتماعاً، صباح اليوم، في لوزان (سويسرا) مع عدد من اركان اللجنة الاولمبية الدولية يتقدمهم رئيسها الالماني توماس باخ ونائب المدير العام الاسباني بيري ميرو، بحضور نائب مدير الهيئة العامة للرياضة الدكتور صقر الملا، وذلك لمناقشة دور الجمعيات العمومية في تنفيذ «خارطة الطريق» الهادفة الى رفع الايقاف بصورة نهائية.
ويُتوقع ان ينضم الى الاجتماع عدد من اعضاء اللجنة السداسية التي شكلتها الحكومة الكويتية واللجنة الاولمبية الدولية مناصفة بينهما لحل الازمة والاشراف على «خارطة الطريق».
وكان وفد الاندية المحلية الذي يضم دهام الشمري (رئيس نادي الجهراء) ومبارك المعصب (التضامن) وحمد الدبوس (الفحيحيل) وجمال الكاظمي (العربي) والشيخ تركي اليوسف (السالمية) وخالد الغانم (نائب رئيس نادي الكويت) ومطلق العدواني (امين صندوق نادي النصر)، غادر البلاد، صباح امس، لحضور الاجتماع بناء على تفويض من الاندية خلال اجتماعها الاخير الذي عُقد في نادي اليرموك.
وعلمت «الراي» ان ممثلي الاندية سيتمسكون بورقة عمل تتضمن شروطا وضوابط عدة من شأنها ان تجعل عملية الانتخابات سلسة في ما يتعلق بالشؤون اللوجستية وتسجيل وشطب الاعضاء، وهم سيقدمون لائحة النظام الاساسي الجديد والنموذجي والتي تتوافق مع الانظمة والمتطلبات الدولية لاعتمادها والعمل بها خلال فترة الانتخابات المقررة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية في مهلة لا تتجاوز 31 اكتوبر المقبل، والتي ستكون ايضا الاساس الذي ترتكز عليه عملية انتخابات الاتحادات الرياضية المحلية ثم اللجنة الاولمبية الكويتية.
كما سيطلب ممثلو الاندية مزيدا من التعاون في العمل والمشاركة في اتخاذ القرارات مع اللجنة السداسية التي ستشرف على انتخاباتها، وبالتالي ستتولى تشكيل اللجان الموقتة للاتحادات قبل اجراء انتخابات الاخيرة بصورة نهائية وبمدة لا تتجاوز 31 ديسمبر المقبل.
وتتجه النية لدى الاندية الى مطالبة «الأولمبية الدولية» بمخاطبة الاتحادات الدولية المعنية بضرورة الاسراع في رفع الإيقاف عن النشاط الرياضي، والسماح للرياضيين، من دون استثناء، بالمشاركة رسمياً في المنافسات الخارجية سواء القارية أو الأولمبية منها، خصوصا وان الاندية مدت يد التعاون الى «الاولمبية الدولية».
وسيسعى ممثلو الأندية خلال الاجتماع الى كشف الحقائق، خصوصا في ما يتعلق بادعاءات البعض بوجود تدخل حكومي (من الهيئة العامة للرياضة) في عملها خلال الفترة الماضية.
وسيتم التأكيد على سلامة الاجراءات الادارية والفنية التي اتخذت خلال فترة الايقاف، خصوصا وان الجمعيات العمومية لدى الاندية لم تغب يوما عن متابعة ما يجري فيها، سواء في تسجيل أو شطب الاعضاء، وبالتالي فهي صاحبة القرار الاول والاخير من دون اي تأثير من اي طرف كان خصوصا الحكومة التي لم تتدخل في اي وقت او زمان في السابق ولا حاليا.
وستعمل الاندية على التمسك بأن تقام انتخاباتها المقبلة وفق التسجيل الاخير، وليس وفق قوائم العام 2015 كما طلبت اللجنة الاولمبية الدولية في كتابها الاخير، وهو احد الشروط الذي تتمسك فيها، خصوصا وان عمليات التسجيل والشطب كانت شفافة وجرت وفق الضوابط القانونية.
وسيبيّن وفد الاندية ان اجراء الانتخابات وفق القاعدة المذكورة التي تمسكت بها اللجنة الدولية، قد يفجر جدال قانوني ودعاوى طعن متوقعة وستجر ذيول صعبة على استقرار الاندية من قبل اعضاء قد يُظلمون بسببها.