الفضل: لا صفة افتاء لهم والحمدلله أن «التجارة» لم تغلق المحل

أكد النائب أحمد الفضل على أن الحريات تتراجع بشكل كبير في الكويت، وخاصة فيما يتعلق بمنع الكتب سابقاً، ثم ما يثار عن الأصنام وذلك بعد ان انتفضت وزيرة ضد شجرة عيد الميلاد والسؤال هل نحن دولة مشايخ أو سادة".

وقال الفضل في تصريح صحفي: لاتوجد صفة إفتاء لكل من وضع له حلقة علمية والحمدالله ان وزارة التجارة لم تغلق المحل الذي يشاع انه للأصنام وانا ذهبت بنفسي المحل الذي ازال أصحابه كل التماثيل والدمى وذكر لي أنهم هددوا والمالك يبيع المجسمات منذ سنتين".

وأضاف أن من طالب بإغلاق محل المجسمات هو نفسه من كان يطالب بمنع الستلايت والصور والموسيقي والآن هم نجوم في القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي لذلك لا أثق بفتاويهم بل بالقانون".

وألقى الفضل باللوم "على الدولة لتركها الافتاء هكذا، فنحن رصدنا حالات للتضييق على الحريات وسنلتقي رئيس الوزراء ووزير الاعلام الذي عين مسؤولة تجيز وتمنع الكتب، واؤكد ان هناك تراخٍ من الدولة فجهل هؤلاء أمر عظيم وانا على يقين بأن رؤوس الحكومة لايقبلون بمثل هذه التصرفات".

وتوقع "المزيد من الكوارث على الحريات لأمد طويل بإستمرار مثل هؤلاء المسؤولين الذين يكتبون الحريات ويمنعون الكتب ولن أسكت عن أية تدخلات سافرة تنقص الحريات في الكويت".

ووجه الفضل الشكر إلى وزير التجارة "لعدم انصياعه لمثل هذه الاصوات التي تهدف إلى نقص الحريات ومنع الحريات المسؤولة هدفه تسويد وجه البلد".

كشف عن وجود ترتيبات مع وزير الداخلية للقاء النواب على صعيد قضية الحريات وهو متعاون معنا كما تواصلت مع وزير الاعلام لرفع المنع عن كتاب أحمد الصراف وتم ذلك، ونحن فوق 12 نائبا ننتصر للحريات والعدد قابل الزيادة.