الزلزلة :حكومات المحاصصة والتوازنات السياسية فاشلة
محليات وبرلمانإبريل 29, 2009, منتصف الليل 757 مشاهدات 0
قال د سيد يوسف الزلزلة أن خطاب صاحب السمو كان واضح عندما القي الكرة في ملعب الناخبين مطالبا الناخبين بتلبية دعوة الأمير في أن يأتي إلى مجلس الامة نواب أصحاب كفاءات ، وممن يمتلكون الاسلوب الامثل للتعاون مع الحكومة والطرح الأخلاقي دون التشدد.
وأضاف الزلزلة خلال الندوة التي أقامها مساء الامس ' برنامج اعادة الهيكله والجهاز التنفيذي للدولة في دورة الصحفي الشامل ' في الأكاديمية الإعلامية في حولي ان اليوم اصبح على الناخب مسؤولية كبيرة جدا في تحديد المصير السياسي للدولة، لذا يجب عليه ان ينتخب الفرد المناسب دون النظر الى العلاقات القبلية او العائلية او العرقية او الطائفية، وعليه النظر الى مصلحة الكويت العليا ومن ثم اختيار الأكفء والأفضل لتمثيله أمام مجلس الأمة
وأشار الزلزلة لانريد حكومة محاصصة فأسلوب المحاصصة والتوازنات السياسية بين انة فاشل وغير ناجح لذلك ما ينبغي ان تقوم علية الحكومة من اختيار رجالات الدولة ذوي الكفائة والقدرة على التعاطي مع الحالة السياسية بشكل صحيح وعلى مستوى اداء جيد لبناء دولة فنحن نريد ناس ينضرون لكافة الشعب الكويت وليس فقط ان يكتفي بالاهتمام لقبيلتة او طائفتة
وبين انه يجب ان تكون سياستنا مستقبلية وما هو مطلوب من الحكومة القادمة في إستراتيجيتها القادمة ان تكون لتوعية المواطنين في أداء دورهم السياسي وينبغي على الحكومة بأن لا ترتكب أخطاء حتى نكمل مافاتنا من تنمية البلد
التربية
وذكر ان الحكومة لم تخدم المواطن الكويتي في الفترة الأخيرة موضحا ان وزارت التربية والتعليم العالي فشلت فشلا شنيعا اتجاه أبنائنا في أفتقادها أجندة مناهج إذكاء الروح الوطنية بنفوس أبنائنا الطلبة من نعومة أضافهم وحتى وصولهم الى المرحلة الأكاديمية ولم تدرك إلى أهمية هذا الأمر الذي له مردود ايجابي كبير بالنسبة للكويت
وبين أنه ليس في مناهجنا ما يدفع باتجاه إذكاء الروح الوطنية وتوعية الناس في دورهم بالحياة الديمقراطية مشيرا إلى ان البديل أصبح للقبلية ولطائفية والحزبية وصارت الانتماءات الوطنية في الأخير
الأعلام الكويتي
وأكد الزلزلة ان المؤسسة الإعلامية الحكومية فاشلة ولم تستطع ان تنتج خطة استراتيجة لاذكاء روح الوطنية حتى تخلد روح الوطنية فمطلوب برامج تزيد في نفوس المواطنين روح الوطنية
وقال الزلزلة انه في الماضي كنا عندما نفتح التلفزيون نستمع الاناشيد الوطنية التي نرددها بشكل يومي وبعكس هذة الايام فقد اختفت هذة البرامج وصارت اغلبعا برامج دينية
وطالب الزلزلة الإعلام الكويتي ان يكون لهم إستراتيجية واضحة لتخليد الروح الوطنية في نفوس المواطنين وان يتكلم كل مواطن ويقول بأنه ينتمي الى الكويت أولا
الأوقاف
وأضاف الزلزلة تخبطات بعض وزارات الدولة كوزارة الاوقاف في عدم توعية المواطنين في حب الوطن مبينا ان الخطاب الديني هذة الايام جاف بعكس ما يدعوا إلية ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث الترغيب والأعمار ودعم الروح الوطنية في نفوس جميع المسلمين
وأكد ان نتيجة غياب الخطة الإستراتيجية الواضحة لوزارة الأوقاف، توجه معظم الناس إلى البدائل التي تدفع في اتجاه المزيد من تفكك المجتمع و أذكاء الروح الطائفية التي مزقننا والدفع في إيجاد حالة من الإرهاب والعياذ بالله الذي لصق بالإسلام وهو بعيد كل البعد عن الإسلام
وذكر الزلزلة أن السلطة التنفيذية ممثله بالحكومة من مؤسساتها الثلاثة تراجعت عن دورها فجلبت هذة الأفكار البديلة وحلة موقع ما يجب ان تقوم به الحكومة من ترسيخ حب الوطن
البدون
وحول قضية البدون قال الزلزلة هناك ظلم وقع على إخواننا البدون نتيجة أنظمة واضحة من اتجاه بعض الاشخاص مبينا انة لا يوجد بالعالم شيء اسمه بدون وذالك كان بالامكان حل هذه الازمة في الماضي ولكن لتقاعس الحكومات السابقة صار وضع البدون المحرومين حتى من شهادات الميلاد وعقود الزواج أكثر تعقيدا من السابق
وبين الزلزلة ان البعض ينضر إلى وضع البدون بصورة قانونية بحتة ولا ينضر الى الجانب الإنساني الذي ذكره لنا دستورنا في النضر إلى الدين الاسلامي فلابد ان يكون لنا نظرة انسانية والابتعاد عن تشنجات البعض اتجاه هذة القضية وحلها بشكل سريع
الخدمة المدنية
وأشار الزلزلة ان ديوان الخدمة المدنية يعتمد على اولويات التخصصات النادرة في عملية التوظيف قائلا انا ضد الحكومة التي تعمل في هذا الأسلوب فهناك ضلم واضح من قبل المسئولين بخصوصية هذا القانون مبينا انه في سنة 1999 كانت له رؤية واضحة في عملية التوظيف في الكويت عندما اقترح على الحكومة بإلزام القطاع الخاص بتوظيف مخرجات الحكومة في التعين كل سنة وإعطاء الموظف الذي يعمل في القطاع الخاص 70%من الراتب الحكومي و30%على الشركة وبذالك تكون الحكومة استطاعت ان تعين المتقدمين لديوان الخدمة بالقطاع الخاص
المرشح الناجح
وأكد الزلزلة أن أولويات المرشح الناجح هو الدفع في اتجاه ان يكون للحكومة خطة إستراتيجية للمستقبل وكذالك ان يكون النائب يعلم ماذا فعلت الحكومة وماذا ستفعل وبدوره يقوم بالتشريع على بعض القوانين التي تحتاج الى إعادة النضر في تطبيقها وكذالك في مراقبة المشاريع التنموية للبلد
وفي الأخير،، قال الزلزلة انه لا يوجد بلد في العالم متطور وتنموي إلا إذا كان هناك استقرار سياسي للبلد ولكن نحن من عام 2006 إلى الآن مرت علينا 5 حكومات و3 مجالس وهذا أمر غير صحيح فالمطلوب من النواب ان يبتعدوا عن التأزيم ويهتموا في أمور تشريع القوانين الحبيسة الإدراج منذ سنين وكذالك على الحكومة أيضا بأن تأتي بوزراء ذوي قدرة وكفاءة عالية المستوى حتى تكون إستراتيجية الحكومة واضحة على مدى 5 سنوات قادمة.
تعليقات