الدوري الكويتي يعود للانطلاق غدا بإقامة 3 مباريات

تعود منافسات الدوري الكويتي الممتاز، للانطلاق غدًا السبت، بإقامة 3 مباريات، ضمن منافسات الجولة الثالثة، بعد توقفها منذ 31 أغسطس/ آب الماضي، بسبب مباريات أيام الفيفا.

إذ يلتقي فريقا الكويت وكاظمة، والعربي أمام الشباب، والتضامن في مواجهة الفحيحيل، على أن تستكمل مباريات نفس الجولة، بعد غد الأحد، بمواجهتي النصر ضد السالمية، والقادسية مع الجهراء.

ويحتل الكويت صدارة المسابقة، برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف، عن السالمية وكاظمة والنصر، في المراكز من الثاني حتى الرابع، بينما يأتي العربي والقادسية والجهراء والفحيحيل في المراكز من الخامس وحتى الثامن، ثم التضامن والشباب من دون نقاط.

وتخطف مواجهة الكويت وكاظمة الأضواء، لا سيما أن المتصدر الحالي هو حامل اللقب، ودخل المسابقة بفوز عريض على التضامن، بخماسية، وتجاوز الشباب برباعية، ليمتلك بذلك أقوى خط هجوم في المسابقة.

فيما تجاوز كاظمة نظيره الجهراء، بهدف من دون رد، وبنفس النتيجة تخطى التضامن.

ويعول الكويت على الإيفواري جمعة سعيد، والتونسي صابر حليفة، ومواطنه حمزة لحمر، وفيصل زايد، في الفوز بهذه المباراة.

ولا تشهد صفوف الأبيض غيابات مؤثرة، بعد عودة العناصر الدولية، من المنتخبين الأول والأولمبي، بجانب السوري حميد ميدو، الذي انضم لمنتخب بلاده في الفترة الماضية.

في المقابل، فان أصحاب الأرض، فريق كاظمة، لديهم طموح المضي قدمًا على حساب حامل اللقب والمتصدر.

ويعول البرتقالي مع مدربه البرتغالي أوليفيرا على المهاجم البرازيلي فاندرلي، والبوليفي باولو، الى جانب الدولي الغاني دينيس أجوما، وشبيب الخالدي، ومشاري العازمي، وعمر الحبيتر، والعديد من اللاعبين.

 وفي مواجهة العربي، والشباب، يتطلع كلاهما الى تحقيق الفوز الاول في المسابقة، فالأخضر تعادل مع القادسية، وخسر من السالمية، وأبناء الأحمدي تلقوا الهزيمة في مناسبتين امام السالمية، والكويت.

واستعاد أصحاب الارض فريق العربي، فهد الرشيدي، ليشكل حسين الموسوي، ومشاري الكندري، وبدر طارق، قوة هجومية كبيرة.

في المقابل فإن الشباب مع المدرب خالد الزنكي، يتطلع الى ظهور افضل، بعد اكتمال عقد المحترفين بتواجد المصري عبدالعزيز الشاعر، ومواطنه اسلام فتحي، والبرازيلي هيلدر، وأولفيرا، الى جانب الغاني سوما.

وفي مباراة التضامن والفحيحيل، يأمل ابناء الفروانية في الظهور بصورة افضل، بعد التراجع لعبا ونتيجة في الجولتين السابقتين، ويعول مدرب الفريق الصربي رادي، على التقدم الذي حققه الفرق اثناء فترة التوقف، ووصول كافة المحترفين.